في أعماق الروح البشرية يكمن شعورٌ لطالما رافقها ليكون انذار الخطر الذي يحميها؛ القلق. تلك الرغبة الحارقة للتمسك بالحاضر والخوف من المستقبل. إن الإنسان القلق هو من يحمل أعباء الحياة والمسؤوليات على كاهله، وعلى الرغم من ثقلها، يظل يسعى دائمًا للتحسين والتطور. الإنسان القلق هو شخص يعيش في حالة من التوازن الهش بين الشك والثقة، القلق يدفعه ليكون حذرًا ومتأهبًا لمواجهة التحديات التي قد تواجهه في طريقه. وهكذا يعيش بروح المغامر ويتمتع بالمبادرة، حيث يعتبر القلق دافعًا لتحقيق النجاح والتفوق في كل مجالات الحياة. يتميز الإنسان القلق بقدرته الفريدة على تحليل الواقع وتقييم الأمور بعناية. ينظر إلى العالم بعينين متفتحتين، ويلاحظ الجوانب الصغيرة والتفاصيل التي يغفل عنها الباقين. إنه يفهم أن عمله له أثر كبير وقد يغير الواقع للأسوء أو للأفضل، فلذلك يفكر كثيرًا ويحسب خطواته. الإنسان القلق يعرف قيمة الوقت ولا يضيعه في العبث، فهو يدرك أن الحياة قصيرة وأنه يجب عليه استغلال كل لحظة. يعمل بجد واجتهاد لتحقيق أهدافه، ولا يستسلم أمام الصعاب والتحديات. إنه يعتبر القلق حافزًا للتقدم والنمو الشخصي، وبذلك يتجاوز حدوده ويحقق إنجازات لا تصدق. إن الإنسان القلق هو الذي يرتقي بالعالم، لذلك يملك احتمالية نجاح أكبر، حيث يتحدى الحياة بكل شجاعة ويستمد قوته من داخله. إنه يتقدم بثقة وينشر الإلهام في محيطه. إن كنت قلقًا، هنيئا لك، فلربما هذه الصفة التي أسهرتك ليالي حتى كرهتها هي your own superpower.
يعاني الأشخاص من الإكتئاب بغض النظر عن معتقدهم الديني أو مستوى إيمانهم. فالإكتئاب ليس بالضرورة نتيجة لقلّة الإيمان أو الإرتباط الديني، بل هو اضطراب نفسي يمكن أن يؤثر على أي شخص. يعتبر الإيمان والتدين عادةً مصدر دعم قوي للأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب. فالمعتقدات والقيم الدينية يمكن أن توفر الراحة الروحيّة والأمل والصبر في مواجهة التحديات النفسيّة. قد يجد الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الدعم والتعاطف من مجتمعاتهم الدينية، وقد يستندون إلى الصلاة والتأمل والقراءة الدينية كأدوات للتخفيف من الأعراض والتحسين التدريجي للحالة النفسية. مع ذلك، يجب أن نفهم أن الإكتئاب هو اضطراب معقد يتأثر بعوامل متعددة، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية والنفسية. قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب إلى مساعدة من خبراء في الصحة النفسية، مثل الأطباء والمعالجين النفسيين، لتقييم حالتهم وتوفير الدعم والعلاج المناسب. فهو مرض مؤلم ويحتاج علاج مثل باقي الأمراض التي تتداوى منها عند الطبيب. فكيف نتهمهم فوق مرضهم بأنهم مذنبون لحزنهم؟ *حتى أنّ صحابيًا اكتئب، واختلى الناس فترة طويلة، فأمر الرسول رفاقه أن يذهبوا اليه "تيغيرولوا شكل". وعندما سألوا الناس عنه ووصفوه لهم قالوا "لعلكم تبحثون عن الفتى البكاء ؟" بسبب كثرة بكائه ونحيبه في بيته. مع أنه كان من أشد الصحابة إيمانًا، وعندما توفي قال الرسول في جنازته: (والذي بعثني بالحق نبيا ما قَدِرت أن أضع رجلي على الأرض من كثرة أجنحة مَن نزل لتشييعه من الملائكة). فهل نقص ايمانه من اكتئابه؟* إذا كنت تعاني من الإكتئاب، فمن المهم أن تطلب المساعدة المناسبة. يمكنك الاتصال بمتخصصين في الصحة النفسية أو الإستشارة مع عالم مؤهل للحصول على الدعم والإرشاد.
لم يعد لمن ليس له "لا شغلة ولا عملة، لا موهبة ولا ذكاء ولا اختصاص" إلّا أن يمشي بعكس التيار إذا أراد ان يعرف.فمهما كان الموضوع، ستجده على المقلب الآخر حاملا مبدأ خالف تعرف.ولكن المشكلة عندما نكون نتحدث عن مطالب إنسانيّة وقضايا بشريّة، فعندما تخالفها لتكتسب شهرة فهذا اصبح خيانةً لإنسانيتك ونبذا لكل ما يجعلك "بني آدم".نعم، ابشّرك، سيعتلي اسمك الأخبار ويصبح على ألسن الناس، ولكن ليس بما ستفتخر به من انجبتك وتعبت عليك "كرامتها يعني اذا مش كرمالنا".إن كان همك فقط أن يعرفوك "انشاء الله بالمنيح او بالقبيح"فألف مبروك *مع صوت تصفيق الجمهور*لقد حصلت على مبتغاك.ولكن عند نومك، هل تسمع صوت ضحايا فتنتك يشتمونك، هل تصلك أدعية من قضو حتف تعزيزك للنعرات والفتنة بكافة أشكالها.أتمنى ان تصل للعالم كلّه كما يصل هذوك، كي يعلم صغارنا الذين يشاهدونكم اليوم واعجبهم سرعة نجاحكم واقتدوا بكم وعزموا أن يخوضوا طريقكم لسهولته، أن النجاح ليس بمعاييركم.
لم يعد لمن ليس له "لا شغلة ولا عملة، لا موهبة ولا ذكاء ولا اختصاص" إلّا أن يمشي بعكس التيار إذا أراد ان يعرف.
فمهما كان الموضوع، ستجده على المقلب الآخر حاملا مبدأ خالف تعرف.
ولكن المشكلة عندما نكون نتحدث عن مطالب إنسانيّة وقضايا بشريّة، فعندما تخالفها لتكتسب شهرة فهذا اصبح خيانةً لإنسانيتك ونبذا لكل ما يجعلك "بني آدم".
نعم، ابشّرك، سيعتلي اسمك الأخبار ويصبح على ألسن الناس، ولكن ليس بما ستفتخر به من انجبتك وتعبت عليك "كرامتها يعني اذا مش كرمالنا".
إن كان همك فقط أن يعرفوك "انشاء الله بالمنيح او بالقبيح"فألف مبروك *مع صوت تصفيق الجمهور* لقد حصلت على مبتغاك.ولكن عند نومك، هل تسمع صوت ضحايا فتنتك يشتمونك، هل تصلك أدعية من قضو حتف تعزيزك للنعرات والفتنة بكافة أشكالها.
أتمنى ان تصل للعالم كلّه كما يصل هذوك، كي يعلم صغارنا الذين يشاهدونكم اليوم واعجبهم سرعة نجاحكم واقتدوا بكم وعزموا أن يخوضوا طريقكم لسهولته، أن النجاح ليس بمعاييركم.
لا تحمل نفسك ما لا تطيق دائما ما نفّر من نفسنا وأفكارنا عند الانزعاج الى العمل والانشغال ف "منكون بمشكلة بنصير بمشكلة تانية" هل سمعتم بقصة الرجل الذي قالوا له عندما تعصف عليك الهموم، عليك بالمشي؟ فهذا الرجل جربها وعاد اليهم معاتباً: "والله قبلها كنت زعلان، وبعد ما مشيت ضليت زعلان، بس صرت زعلان إجريه عم يوجعوه". إنهاك نفسك لن يريحك أو يسعدك على العكس، فالمعادلة السحرية هي ضغط نفسي + إنهاك جسدي = Burnout هذا الكلام ليس مدعاة للفراغ، فالفراغ سيّد الهموم. بل للانشغال بالأمور التي تُبهج قلبك حقًا، لا التي تشتت تركيزك. بدل دفن مشاعرك، وخاصّة اذا كانت مشاكل ليس لها حل ولا يمكنك مواجهتها، بدل تجاهلها، صُّب فوقها المشاعر الإيجابية. فكما (الحسنات يذهبن السيئات)، المشاعر الإيجابية تدحر الأحزان بعيدًا. فانشغل بإثراء جعبتك بالتجارب الجميلة لا المنهكة. من الاعتناء بالذات وتطويرها، التعرف على أماكن جديدة، ناس جدد، صحبة من تحب والتعرّف على العالم من حولك باختلافاته، فإشغال نفسك بما يفيدها فنّ. هوّن عليها، ولا تتعبها فوق تعبها.
*نظرية الدلع والتمارض*
نظرة المجتمع بأن الصمت عن الأوجاع هو دليل قوة هي مشكلة شائعة في أغلب الثقافات والمجتمعات.
فيعتقد بعض الناس أن المثابرة تتطلب القدرة على تحمل الألم وعدم الاعتراف بوجود الأوجاع. ويعتبر هذا المفهوم أحيانًا جزءًا من ثقافة تشجع الرجال على عدم إظهار الضعف أو الخضوع للألم. ولكن، تحوّلت هذه الثقافة إلى استهتار بأوجاعنا، وقمع لها.
فيما يخصّ النساء تحديداً، هناك تكذيب لأوجاعها مستمرّ حتّى اليوم، رغم ما أظهرته الدراسات من أنّ لها طبيعة فيزيولوجية مختلفة عن الرجل ترسل لها إشعارات الألم أكثر منه.
فهناك العديد من العوامل التي تؤثر على اختلاف تجربة الألم بين الرجل والمرأة، والتي تجعل المرأة في بعض الحالات تشعر بالألم بشكل أكثر حدة من الرجل، ومن هذه العوامل:
1- الفروق العصبية:وتشير بعض البحوث الحديثة إلى أن النساء قد يكون لديهن نسبة أعلى من الألياف العصبية الحسية (التي تحمل إشارات الألم) مقارنة بالرجال، وهذا يعني أن النساء قد يشعرن بالألم بشكل أكثر حدة.وتشير أبحاث أخرى إلى أن النساء قد يكون لديهن أيضًا مستويات أعلى من الكيميائيات المسؤولة عن تحفيز الألم.
2- الفروق الهرمونية: تعتبر الإناث أكثر تعرضاً للاختلافات الهرمونية، مثل هرمون الأستروجين والبروجستيرون، وهذه التغيرات الهرمونية قد تؤثر على استجابة الجسم للألم وجعله يتأثر أكثر بها.
3- الإجهاد النفسي: يمكن أن يؤدي الإجهاد النفسي والتوتر إلى زيادة استجابة الجسم للألم، والتي يمكن أن تكون أكبر عند المرأة بسبب العوامل النفسية التي تواجهها اجمالاً مثل الضغوط الاجتماعية والعملية والأسرية.
4- الحمل والولادة: الحمل والولادة ليس وجع ساعات ويتلاشى، بل يترك كل اعصاب الجسم اكثر حساسية وضعفاً لفترة قد تصل لعامين بعد الولادة..
باختصار، نظرية التجاهل للوجع تشكل خطرًا على صحة الإنسان ذكراً وأنثى ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم المشكلة الصحية. فالألم هو علامة على وجود مشكلة وتجاهله يمكن أن يؤدي إلى تأخر في العلاج أو تفاقم المرض.بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الصمت عن الأوجاع إلى زيادة التوتر والقلق والإجهاد، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية. فالاعتقاد السائد بأن عدم الاعتراف بالألم هو قوة يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالعزلة والوحدة والضعف.لذلك، يجب علينا تغيير هذه النظرة وتشجيع الناس على البحث عن المساعدة الطبية والعلاج اللازم في حالة وجود أي أوجاع. يجب علينا التحدث بصراحة مع الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية حول أي أعراض نشعر بها، وعدم الخجل من البحث عن العلاج اللازم. ويجب علينا أيضًا تعزيز الثقافة التي تشجع الرجال والنساء على التحدث عن أي أوجاع أو مشاعر قد يشعرون بها، والتوجه للعلاج عند الحاجة.
رمضان نظام تنقية (Detox)
الله أوجده لنصل لأفضل أداء لهذه الماكينة التي نمتلكها وهي جسدنا، ونحقق ما يسمونه ب our full potential إن كان الذهني، الجسدي، الصحي وحتى الإبداعي.
فالدراسات تؤكّد أنّ الإنقطاع عن الأكل يسمح للجسم بالتفرغ لصرف طاقة أكبر على الأعضاء الأخرى وليس على الهضم.
وأوّل نصيب للدماغ، الذي يتحسن أداؤه. لذلك كانوا ينصحوننا بأن نجري الامتحانات على معدة فارغة. فبعد الفطور الدسم تصاب بالخمول وتحتاج للنوم.أمّا الأعضاء المعوية فتحصل على طاقة أكبر للتفرغ لما عندها أصلاً من رواسب وتتخلص من السموم وتعالج نفسها بنفسها، ما يحلّ بعد فترة مشكلة التعب الدائم ومتلازمة التعب المزمن fatigue ويجدد النشاط الفكري والجسدي.
فحجة "ما تحكي معي لأني صايم" هي دليل على خلل فعلناه بنظام جسمنا. فالصيام مثل ال scanner للجسد، يعكس حقيقة الصحّة، فإن كان هناك خلل في أدائه أثناء ساعات الصيام التي يعمل فيها بدون طعام، فهذا مؤشر لعادات سيّئة.
فأنت ترى جسدك بدون معززات للطاقة وتعيش معه كما هو.
رمضان يتطلب حتى detox لل dopamine الدائم المحيط بنا.من الأصوات الصاخبة والشجارات والعنف اللفظي، التي يُفترض أنّها ممنوعة في الصيام.فهو شهر السكينة.هذه السكينة تعيد تنظيم الهرمونات كلها.الدعاءالتفكرالمناجاةكلها قائمة على الهدوء والسكينةوما يوصف اليوم بال meditationوهي ما نحتاج ليستعيد الدماغ قدرته على أن يكون مبدعاً وخلاقاً.
رمضان يدعوك لتختلي بنفسك وتعرفها، لتتمكن بحسب نتيجة تشخيصه وضع خطة للآتي. فالتغيير ليس مقتصرًا على ٣٠ يوماً نعود بعدها لعاداتنا السيئة. بل هو لنعرف ما الذي يحتاج للتحسين خلال الـ ١١ شهرًا الباقين. ما الذي يعيق إنتاجيتنا، راحتنا النفسية، صحتنا الذهنية؟
هو الـ push بداية مشوار التغيير والتحسين والتطوير كل سنة.لأن العادة التي نعاني من غيابها، أكيد هي عادة لا يفيدنا وجودها.
الغربة تكون غالباً شعورنا في الترحال بعيداً عن أوطاننا.
ولكن حتى من بقي في بلاده وخسر أفراد عائلته فهو في غربة رهيبة. فكيف إن كان كلّهم؟
يأتي رمضان هذه السنة على الكثير من المغتربين، ففقد وقعت كوارث جمة في الأشهر الماضية، من الزلازل إلى الحروب المستمرّة التي تقتل وتهجّر، والأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
ورمضان بالذات "بيفتّح المواجع" فهو وقت اجتماعي بامتياز ويحمل تقاليد كثيرة تذكرنا بأيامٍ مضت وربما أصحابها رحلوا.
أمّا غربة الأوطان، فتحمل تحديات عمليّة، من صعوبة تأمين المأكولات التي اعتدت أكلها في هذا الشهر، غياب الجمعات، دوام العمل الطويل وغياب التفهم للصيام في بيئة العمل.
ايّها المغتربون مثلي، واجهوا الأوقات المؤلمة بنشر السعادة و"الطبطبة" على بعضكم البعض. كوّنوا عائلات في أماكنكم الجديدة وازرعوا السعادة فيها. احملوا مدينتكم معكم وأحيوا تراثها الجميل في مناطقكم، خذوها معكم حول العالم، فهي في مكانها تتألم، ربما في بقاعٍ أخرى تنزون بعضاً من حياتها.
من أين ولدت فكرة المقارنة؟
هل من الأب الذي ينتظر من ابنه علامة كعلامة ابن اخيه؟
او من الأم التي تطلب من ابنتها أن تتشبّه ببنت الجيران؟
أين القناعة عندما لا نتوقّف عن المقارنة؟
لكلّ منّا دورٌ خاص في هذا العالم لا يمكن لأي أحد آخر استنساخه، لكنّنا منذ الصغر نُدفع نحن تقليد الآخرين. واليوم، مع كلّ مواقعالتواصل الاجتماعي، تفاقم التقليد، فمن أنت في هذا الطوفان من الآخرين؟
نسمع كثيراً عن تجارب العزلة
فهناك من يعتزل الناس ويسافر ل ٤٠ يوم إلى منتجعات تمنع استخدام الهواتف وينقطع خلال المدة عن أهله كنوع من العلاج.
احتياجنا لهذه العملية هو مؤشّر لخلل في تركيب المجتمع الذي صنعناه وافتقاره الى محيط لمجالسة النفس يوميًا بشكل يحمينا من الانفجار التّام او كما يسمى ال Burnout الذي يستدعي انقطاعاً كاملاً لأشهر لإراحة الدماغ البشري.
فعلميّاً، الدماغ بحاجة لهذه الاستراحات من التواصل مع الآخرين أو من أن يكون دائمًا ببساطة متّصلاً "online" مع المحيط.
هذه التهيئة للمحيط يمكن أن تتجسّد في المساحة التي نسكنها إن كان منزلاً أو حتى مكان العمل، فيتضمن ركناً أو زاويةً شخصية للجلوس مع الذات عندما نحتاج.
اكتشفت لاحقًا أنّ لها اسم: كهف الرجل | Man Cave
وأنا أسميتها بمساعدتكم: أوضة روعة.
يصعب علينا التعريف بنفسنا. فقد تعلمنا أن الـ"أنا" في الكلام عيب، ونستعيذ بالله من كلمة أنا وكأنها شيطان. فكيف ننجح في مقابلات العمل أو التعارف أو الكلام في مساحة عامة، وحتّى في العلاقات الاجتماعية والمهنية، إذا كنّا سنخفق في أول سؤال سيُطرح علينا: "عرّفنا بنفسك"؟