الجلسة متذاعة
وكل الكلام مليان
حكايات بلا عنوان
وحقيقة ممنوعة
كل الكلام معيوب
مفعول به منصوب
من غير ولا فاعل
والفعل لو عاقل
كان غيّر الأحوال
لكنه كان مبني
والأرض أصلا بور
كل الكلام مكسور
باصص في وش الأرض
مفيهوش ولا مُبتَدَأ
مفيهوش ولا فارس
مفيهوش ولا مُبتدِيء
حتى الخبر مجرور
والجملة مشبوهة
كل الكلام فاضي
كل الكلام هذيان
وكل اللي ماليني
شعوري بالغثيان
أحمد الخولي
ماذا دهاك!؟
الأمسُ أصبحَ مُنتهاك!؟
الذكرياتُ مليئةٌ بالبُعدِ
والصدِّ
والهجرِ
والسفرِ الذي أشقاك
يكفيكَ من ماضيك
أنْ مرَّ الزمانُ على جبينك
فانطوتْ كلُّ السنين
من ذا يعيشُ
وليسَ يملأ قلبَهُ
غيرُ الحنين
انظر إلى المرآةِ
ماعُدتَ طفلا
ما عُدتَ تبحثُ عن يدٍ
كي تحتويك
لتشعرَ بالسكينةِ والأمان
فالآن
أنتَ الذي يُعطي الأمان
حاوِلْ مِرارًا أنْ تفكرَ في الطريق
هذي ملامحُهُ
وهذا مُبتغاك
- أدري بأنكَ مُرْهَقٌ
وأدري بأنكَ لم تُحقِّق ما رجوتَ
يكفي بأنكَ قد نَجَوْتَ
وأنتَ مُثقلَةٌ خُطاك -
فانظر أمامك
لا تقف جسدًا ثقيلًا
جامدًا يخشى الحِراك
الأمسُ زادُك
فانظر أمامك وانتفض
ماذا دهاك!؟
أحمد الخولي
مقتطفات من حديث النفس
(1)
يضيق القلبُ أحيانا بما يُضمر
والنفسُ تفزع للشكوى، ولا تُخبر
والصبر يجزعُ، والروحُ مُتعَبَة
فمن بنا من غير البَوْحِ، قد يشعر
كلمات وإلقاء: أحمد الخولي
مقتطفات من كتاب البناء العقدي للجيل الصاعد
الكاتب: الشيخ أحمد بن يوسف السيد
اختيار و قراءة: أحمد الخولي
كنتُ أحتسي القهوة مع أصدقائي فقلتُ لصديقي خالد "جاءَ مُحمَّدٌ" بتنوين الدال فقال خالد "وجاءَ أحمدٌ" بتنوين الدال أيضًا
هل صحيح ما قاله صديقي خالد؟ ولماذا؟
الأسماء الممنوعة من الصرف هي الأسماء الممنوعة من التنوين
وهم في الإجمال أحد عشر نوعا
نأخذ منها ما يتعلق بصديقتنا كلمة "أحمد"
وهي اسم علم على وزن الفعل (أحمد على وزن أفعل وهو
وزن الفعل المصارع)
فهذه الأسماء التي تتشبه بالأفعال مثل (أحمد - يزيد- أكرم) عاقبتها العرب بحرمانها من العلامة التي تميز الأسماء وهي التنوين
ومن الجدير بالذكر أن الممنوع من الصرف علامة رفعه الضمة وعلامة نصبه وجرِّهِ تكون الفتحة فنقول:
جاء أحمدُ
قابلتُ أحمدَ
سلمتُ على أحمدَ
إذن أعودُ إلى الكتابة
وأولُ حرفٍ أكتبُهُ
تاءٌ مربوطة (ة)
رغمَ الذل ورغم القهر
تحاول تحطيمَ الطغيان
يسبقها حرفٌ مفتوحٌ (ر)أسه
برصاصةِ غدرٍ في الميدان
قبلهما حرفٌ ساكن
(و)حيد ..
قد سأمَ مرارَ الكتمان
والحرفُ الأولُ (ث)ائر
في يومٍ ما ..
سيعيدُ الحق إلى الأوطان
أحمد الخولي
ومن دواعي سروري أني وُلدتُ في اليوم العالمي للغة العربية
وأنا أعترف، فكم حملتْ لي هذه اللغةُ العظيمةُ الكثيرَ من أسبابِ السعادة
فمنذُ نعومةِ أظافري أحبُّها نحوا وصرفا، شعرا وأدبا
أعطاني حبُّها اهتماما خاصا من كلِّ مُدرِّسيَّ الأفاضل
أعطاني حبُّ قراءةِ حروفِها تعَلُّقًا بالقرآن الكريم
أعطاني حبُّ إلقاءِ أشعارِها المركزَ الأولَ على الجمهورية في مسابقة إلقاءِ الشعر في المرحلة الثانوية
والمركزَ الأولَ في مسابقةٍ نظمتها نقابةُ الأطباءِ العرب
والعديدَ من المشاركاتِ في أمسياتٍ ولقاءاتٍ في محافلَ أدبيةٍ كثيرة
أعطاني إحساسي ببديعِ كلماتِها أدوارا مسرحيةً هامةً في فترةِ ماقبل الهندسة
وكما توقعت، لم تستطعْ الهندسةُ أن تنتزعَ مكانتَها من قلبي بل حاولتُ أن أجمعَ بينهما في "هندسة اللغة". فصرتُ أبحثُ بين قواعدِها عن الأصيل، وبين تشبيهاتِها عن الجميل، وبين ألفاظِها عن كُلِّ ما يحلُّ معادلةَ السهلِ الممتنع حتى تصلَ إلى القلوبِ الإشاراتُ والمعاني والاستعارات
في اليوم العالمي للغة العربية أوصيكم أن تتحدثوا عنها مع أولادِكم، فهي أصلُ هُويَّتِهم، وبها يتدبرون كلامَ خالقِهم
أدركتُ قيمتَها أكثر هنا، عندما رأيتُ المسلمين من غيرِ العرب، يبذلون الجهدَ العظيمَ في تعلُّمِها من أجل قراءةِ القرآنِ وفهمِه
في #اليوم_العالمي_للغة_العربية أقول في حضرتِها:
إنَّ الأنينَ بغيرِ حرفِكِ لا ينوح
مهما انطوتْ في صدرِهِ الآهات ُ
والعاشقُ المسكينُ كيفَ يبوح!؟
إن لم تَثُر في نَظْمِهِ الكلماتُ
فالحرفُ يبحثُ في اللغات عن الطُموح
والحرفُ فيكِ ..
تَغارُهُ الغاياتُ
أحمد الخولي
لو لم يكن من جمال الآخرة وجلالها, إلا حقيقة الفصل بين الخلائق, لكفى بها جمالا في الشعور والاعتقاد!
ألا ترى هذا التدفق البشري في هذه الحياة الدنيا وكيف يدوس بعضه بعضا في ظلمات من الظلم والطغيان؟
كيف تمضي الحياة الظالمة مستقرة مطمئنة خلال قرون وقرون دون قصاص؟ .. إنه سؤال كبير لمن تفكَّر!
نعم.. إنه الجزاء الأُخروي, ذلك الوعد الإلهي العظيم, هو سر الأمل في الآخرة.. وسر الإخلاص في الأعمال هنا في هذه الدنيا..
وإن قسطا كبيرا من جمال الإيمان يرجع الفضل فيه إلى عقيدة الجزاء والتي هي من أسس الإيمان باليوم الآخر
- مقتطفات من كتاب جمالية الدين للدكتور فريد الأنصاري
- قراءة وتعليق صوتي: أحمد الخولي
من كتاب جمالية الدين للدكتور فريد الأنصاري
من الصفحة الأولى حتى نهاية المقدمة
هذه أزمة الإنسان المترقب .. الذي تململت من جلوسه مدرجات المتفرجين ..ومازال متفرجا
من كتاب مسكليات للشيخ ابراهيم السكران
تعليق صوتي: أحمد الخولي
أما آنَ للنفسِ أن تستريح
وتنفض عن كاهِلَيْهَا التعب
فكيفَ لقلبٍ كَليمٍ جريح
يعيشُ ويكتمُ هذا الغضب
فيا نفسُ قولي لماذا نُبالي
أتى من أتى
أو ذهب مَن ذهب
فلا يستحقُ عناءَ العِتاب
سوى مَن بِصدقٍ شديدٍ أحَبّ
أحمد الخولي
مين اللي حتى الكُلّ لو باعني
حُضنَها يسَعْني!
مين اللي لو تِعبِتْ تخبِّي
مين اللي لو زِعلِتْ تخبِّي
ولو فرَّحتَها مَرَّه
تشهِّد نجوم السما
إنها عِرفِتْ تربِّي
مين اللي شايفاك بطل
راجل حكيم عاقل
في كلّ كلامك
انتَ الفعل والفاعل
آسر يا واد كل القلوب
وانتَ يادوب غلبان
مفعول به منصوب
مين اللي من بين النجوم
طلِّتها زي القمر
مين اللي عندي أغلى
من كل البشر
مين سندريلا وعبله وبهيَّه
دول مهما يتغندروا
هيَّ الدلال هيَّ
مين اللي أفديها
بقلبي وروحي وبدمِّي
الإجابة
هيَّ أُمِّي
كلمات وإلقاء: أحمد الخولي
يا صاحبي يا ولَدي
يا ضهري وسنَدي
يا ابني وأخويا
وأبويا ساعات
برغم انشغالي
ديما في بالي
ماهو انت اللي غالي
مش باقي الحاجات
يا شبهي وضلِّي
بحبك تملّي
تدعي وتصلِّي
وتقرأ وتلعب
وتحكي حكايات
وصيّة في رقبتك
صلاتك ومامتك
وأختك حبيبتك
وحرَّز يا فالح
من دلع البنات
أحمد الخولي
ليل الغربة || كلمات: أحمد الخولي || أداء صوتي: الدكتورعبدالرحمن علي السرساوي
ياليل الغربة يا مطوِّل
كفاية ماعدش مِتحَمِّل
تجيب أوجاعُه م الأول
وتشغل حالُه بالتفكير
مفيش خَبطَه على بابُه
ووحَشُه جيرانُه واحبابُه
مفيش صاحب يونِّس
حيرتُه في المشاوير
في كل حالاتِك المُرَّة
ياغربه جوَّا أو برَّه
سرقتي الحلم كام مرة
وسيبتي مكانُه جرح كبير
مُصِرَّه خلاص ما يحلمشِ؟
ده قرَّب م الحياة يمشي
وبَصّ وراه لقى
أحزانُه بالطوابير
وهُوَّ لسَّا بيخاطر
هيفضل يجري ويعافر
وشايل حِملُه ع الآخر
وشايف حِلمُه لو حتى
فاضلْ لُه كتير
أحمد الخولي
نحب أبناءنا جدا بل ونفديهم بأرواحنا إذا لزم الأمر، كم مرة وجدت نفسك لا إراديا تفدي صغارك وتتعرض للأذى بدلا منهم، كم مرة سمعنا أمهاتنا حفظهنّ الله ورحمهنّ ونحن في المرض يتلَفَّظْنَ بهذا الدعاء (يا رب تيجي فيَّا بداله) وهي صادقة فيما تقول بل وتمتلىء رغبةً في تحقيق هذا الفداء
هذا الحبُّ الفطريُّ بيننا وبين أبناءنا قويٌّ جدا، هل في ذلك شك!؟
رغم كل هذا الحب.. تأمَّل مشهد ذلك الشقيّ يوم القيامة ﴿يَوَدُّ المُجرِمُ لَو يَفتَدي مِن عَذابِ يَومِئِذٍ بِبَنيهِ﴾ [المعارج: ١١]
ما هذا!!
يودُّ لو يلقي بفلذة كبده بدلا منه في هذا الشقاء!؟
يفتدي نفسه بهؤلاء الذين كان يضحي من أجلهم في الدنيا!
فما هذا المشهد المهيب الذي تتصاغر أمامه أقوى العلاقات الدنيوية!
مشهد يستحق التفكر
اللهم لا تجعلنا من هؤلاء
اللهم هوِّن علينا ذلك اليوم وأدخلنا الجنة برحمتك من غير سابقة عذابٍ أو حساب
------------------
- الفكرة مستوحاة من كتاب رقائق القرآن للشيخ ابراهيم السكران
أحدٌ أحد
ربطوا السلاسلَ والعُقَد
شَدُّوا الوَثاقَ على الفتى
هو هالكٌ إن لم يَعُد
هو ثابتٌ مثل الوتد
فهل رأيتم مَرَّةً
صدرًا يُقاومُ صخرةً
فكأنَّما
تزدادُ لينًا
كُلَّما
صرخَ الفتى
أحدٌ أحد!؟
الحق عُنوانُ القضية
فالعبدُ ثارَ على أُمَيَّة
والعبدُ يعرفُ جيدًا
ماذا سيدفعُ راغبًا
من يبتغي الحرية
كلمات وإلقاء: أحمد الخولي
لا يَنبُت شجرُ الزيتون؟
وطبولُ العِزِّةِ لا تُقرَع؟
فقديما قالوا يا ولدي
في أرضٍ بورٍ لا تَزْرَع
فالماءُ الآسِنُ يقْتُلُهُ
والرَّايَةُ قطعًا لا تُرفَع
في جُلِّ دوائرِ قريتِنا
جلَّادٌ ضارٌّ لا ينفع
قد باعَ الأرضَ وجَرَّفَها
ووعودٌ جاءَ وحرَّفَها
قد حاولَ وَأْدَ الحرِّيةِ
واقتلعَ الأفكارَ وأقْمَع
يا أهلَ القريةِ فانتبهوا
تحريرُ الأقصى أوَّلُهُ
تطهيرُ الأرضِ
مِن المَنْبَع
كلمات وإلقاء: أحمد الخولي
من مقالة للدكتور إياد قنيبي عن أحوال الناس بعد الغضب
قراءة أحمد الخولي