- قد اتخذ أكثر أهل زماننا الغدر كيساً (ذكاء). هذا تحويل خطير للسلبية إلى إيجابية، وهو أمر يضعف الثقة والترابط الاجتماعي بين الناس.
- أكثر أبناء المجتمع تحركهم الشهوة والهوى، لا العقل ولا الدين. انتبه لمن يوجه تصرفاتك في الحياة.
- المجتمع الذي يكون فيه وفاء للعهود وصدق في التعامل، هو مجتمع ناجح وسعيد ويعيش في راحة.
All content for الشيخ أحمد الشهابي is the property of اللجنة الإعلامية لحساب الشيخ and is served directly from their servers
with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
- قد اتخذ أكثر أهل زماننا الغدر كيساً (ذكاء). هذا تحويل خطير للسلبية إلى إيجابية، وهو أمر يضعف الثقة والترابط الاجتماعي بين الناس.
- أكثر أبناء المجتمع تحركهم الشهوة والهوى، لا العقل ولا الدين. انتبه لمن يوجه تصرفاتك في الحياة.
- المجتمع الذي يكون فيه وفاء للعهود وصدق في التعامل، هو مجتمع ناجح وسعيد ويعيش في راحة.
- قد اتخذ أكثر أهل زماننا الغدر كيساً (ذكاء). هذا تحويل خطير للسلبية إلى إيجابية، وهو أمر يضعف الثقة والترابط الاجتماعي بين الناس.
- أكثر أبناء المجتمع تحركهم الشهوة والهوى، لا العقل ولا الدين. انتبه لمن يوجه تصرفاتك في الحياة.
- المجتمع الذي يكون فيه وفاء للعهود وصدق في التعامل، هو مجتمع ناجح وسعيد ويعيش في راحة.
الاجابة على سؤالين رئيسيين هما: معنى الجلال والإكرام وعلاقتهما بالركوع والسجود، ومعنى "النفس" في سياق الأمر بالقتل والتسليم.
أولاً: معنى الجلال والإكرام وعلاقتهما بالركوع والسجود
1. معنى الجلال والإكرام عند علماء العقائد
• الجلال: المراد به الصفات السلبية لله سبحانه وتعالى (مثل: ليس بجاهل، ليس بظالم، ليس بعاجز).
• الإكرام أو الجمال: المراد به الصفات الثبوتية لله سبحانه وتعالى (مثل: عالم، قادر، حكيم).
2. معنى الجلال والجمال عند علماء التفسير
• صفات الجلال: هي الصفات التي تنفر وتسبب الهروب منها (مثل: شديد العذاب، شديد العقاب، يمكر).
• صفات الجمال والإكرام: هي الصفات التي ترغب وتجذب الآخرين (مثل: غفور، ودود، رحمن، رحيم).
3. علاقة الصفات الجمالية والجلالية بالركوع والسجود
• العبادات الجوارحية (مثل الركوع والسجود) مسبوقة بوظيفة قلبية، والوظيفة القلبية مسبوقة بوظيفة عقلية.
• الركوع والسجود يكونان "حيين" (مقبولين وفعالين) إذا سبقهما امتثال للوظيفة القلبية والعقلية.
4. سر الركوع
• سر الركوع (جوارحي): هو الخضوع القلبي.
• سر الخضوع القلبي: هو اعتقاد الهيمنة الخارجية، أي القدرة الإلهية المهيمنة على كل الأمور.
• الركوع هو ترجمة للخضوع القلبي لهذه الهيمنة الخارجية.
5. سر السجود
• السجود يسبقه سجود قلبي، ويسبق السجود القلبي سجود عقلي.
• الأساس العقلي للسجود: الاعتقاد بأن الله سبحانه وتعالى هو الكامل والجميل الوحيد، وأن بقية الأمور تأخذ جمالها وكمالها منه.
• السجود هو ترجمة للميل القلبي إلى الله سبحانه وتعالى لأنه جميل.
• فضل السجود: العبد أقرب ما يكون إلى ربه حين السجود. يُنصح بطلب الحاجات المهمة وتكرارها في السجود لأنه ترجمة لشهود الجمال الإلهي.
ثانياً: معنى "النفس" في "اقتلوا أنفسكم" و "سلموا على أنفسكم"
1. النظرة القرآنية للإنسان
• القرآن يحترم حقوق الإنسان ويعتبر الإنسانية كلها بمنزلة نفس واحدة.
• أفراد النوع البشري هم أعضاء هذه النفس الإنسانية الواحدة.
• إيذاء شخص هو إيذاء للنفس الواحدة.
2. معنى "فاقتلوا أنفسكم"
• نزلت الآية في سياق عبادة العجل في زمن النبي موسى.
• المراد بـ "اقتلوا أنفسكم" هو قتل أو استئصال الأشخاص المسؤولين عن الانحراف والفساد (الشرك) في المجتمع.
أصل معركة النهروان
* نشأت معركة النهروان من خلاف حول التحكيم بعد معركة صفين.
* أُجبر أصحاب أمير المؤمنين (ع) على التحكيم، ثم احتجوا عليه ورفضوه بعد إتمامه.
* الإمام (ع) كان قد نصحهم مسبقاً بعدم الاستجابة للتحكيم، مبيناً أنه خدعة وخطة خدعة.
دوافع الإمام وتحذيراته
* أخبر النبي (ص) أمير المؤمنين (ع) بجميع الأمور التي سيتعرض لها، وأوصاه بالحفاظ على وحدة الأمة.
* التزم الإمام (ع) بالخلافة لأنها كانت وصية الرسول (ص) وليست نابعة من رغبته الشخصية.
* حذر الإمام (ع) الذين انشقوا وحاربوه قائلاً: "فأنا نذيركم أن تصبحوا صرعى" (قتلى) بالقرب من النهر.
* أخبرهم الإمام (ع) أنهم يحاربونه "على غير بينة من ربكم ولا سلطان مبين معكم".
الخوارج والتكفير
* احتج المنشقون على الإمام (ع) وحاربوه لأنهم قالوا له: "أنت كافر"، بحجة أنه حكّم في دين الله**.
* وصف الإمام (ع) هؤلاء المنشقين بأنهم "معاشر أخفاء الهام" و "سفهاء الأحلام"، مما يدل على خفة عقلهم.
* بيّن لهم الإمام (ع) أنه لم يأتِ لهم بـ "جُرّ" (شر) ولا أراد لهم "ضراً" ليبرروا قتاله.
نتائج التمرد
* كان الخوارج سبباً في إضعاف جيش الإمام (ع) في ثلاثة مواضع: قبول أصل التحكيم، فرض شخصية المحكّمين (أبو موسى بدلاً من عبد الله بن عباس)، وحرب النهروان.
* كان اغتيال أمير المؤمنين (ع) في جامع الكوفة على يد ابن ملجم من فروع حرب النهروان.
* كان الخوارج ملتزمين بالعبادات الظاهرية (يقراون القرآن، جبهتهم فيها سجادة)، لكنهم كانوا **صفراً في العقل** بحيث لم يعوا أعداءهم أو مقاصدهم.
العدل ومنهج الحكم
* تولى الإمام (ع) الخلافة بعد مقتل الخليفة الثالث، عندما فشلت الجماعات التي سبقته في **تحقيق الهدوء** في الدولة الإسلامية.
* من مبادئه في الحكم: **"الذليل عندي عزيز حتى آخذ الحق له والقوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه".
* أكد الإمام (ع) أنه أول من صدق برسول الله (ص)، ولن يكون أول من كذب عليه في أفعاله أو تصرفاته.
* اشتكى الإمام (ع) من قومه قائلاً: "منير بمن لا يطيع إذا أمرت ولا يجيب إذا دعوت".
الإمامة العلمية
* عاش أمير المؤمنين (ع) حياة صعبة جداً، وتعرض لظلم شديد حتى في فترة خلافته، حيث كان أسيراً لقومه يفرضون رأيهم عليه.
* تعرضت سلطته السياسية (الخلافة التنفيذية) للغصب والتقييد.
* في الجانب العلمي (الخلافة العلمية)، فقد **بقيت إمامته وسيطرته**، ولم يستطع أحد أن يغتصب منه هذا المقام.
* كل الثقافة الدينية والقرآنية الحقة الموجودة في الأمة الإسلامية اليوم تعود في أساسها إلى علي بن أبي طالب (ع).
نقاط مختصرة من كلمة يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025م حول أهمية العقل وطلب العلم في الإسلام .
• قوة التعقل هي أفضل ما أُعطي الإنسان، وبها يكون المرء إنسانًا، وكلما زاد تعقل الإنسان زادت إنسانيته.
• الإسلام هو أكثر ديانة على وجه الأرض تدعو لطلب العلم والتعقل.
• يُحاسب الله الناس يوم القيامة ويُثيبهم على قدر ما آتاهم من العقول في دار الدنيا.
• التخلف العلمي الذي تشهده الأمة الإسلامية اليوم ليس بسبب الدين، بل بسبب الكسل والتقصير.
• على كل مؤمن أن يجعل له في يومه حصة لطلب العلم، ولو ربع ساعة، ليحصل على مفردة علمية، وهذا واجب شرعي.
• حرصت الشخصيات الكبرى على إنهاء حياتهم وهم في مجلس علم، إما معلمين أو متعلمين
• مجالس العلم هي التي تتناول المسائل العقائدية والأخلاقية والأحكام الشرعية، وهي تختلف عن مجالس الاستعراض التاريخي.
• لـ طالب العلم منزلة عالية جداً في الإسلام؛ فقد سخر الله الملائكة والحيتان في البحر لتستغفر له.
• عندما يبلغكم عن رجل حسن حاله (صحة وعبادة) ، فانظروا في حسن عقله، فإنما يُجازى الإنسان بعقله.
تتناول النقاط الختامية لسورة المطففين محاور أساسية تتعلق بخطر الانحراف وسوء العاقبة، مقابل جزاء الصالحين، وتشجيع المؤمنين على التنافس في الكمالات، وانقلاب موازين السخرية في الآخرة
* التحذير من التطفيف:
* بدأت السورة بتحذير شديد (ويل) للمطففين.
* التطفيف هو الإنقاص في الميزان عند البيع للناس والاستيفاء الكامل عند الأخذ للنفس.
* هذا السلوك يتنافى مع الإيمان، لأن المؤمن يؤمن بالمعاد والجزاء، وعاقبة التطفيف سيئة جداً.
* يشمل التطفيف الأمور المادية والأمور المعنوية (كإنقاص الحق عند الحكم بين الآراء).
* عاقبة الفجار وحقيقة النفس:
* كتاب الفجار (نفسهم) يكون في سجين، وهو كناية عن المبالغة في السجن والتضييق.
* "الكتاب" يشير إلى النفس الإنسانية، حيث تُكتب فيها هيئات الاعتقادات غير الصحيحة والأعمال الباطلة، لتصبح قيوداً تحد من حركتها في الآخرة.
* الانحراف في المجتمع سببه وجود الرين (الصدأ) والصد في القلوب، مما يمنعها من إدراك الحق بشكل سليم.
* من الضروري تصفية النفس وتنقيتها من الرذائل قبل طلب العلم واستقبال الحقيقة.
* مراتب الناس في الآخرة:
* تصنف السورة الناس في القيامة إلى ثلاثة أقسام: الفجار، والأبرار، والمقربون.
* نفس الأبرار تكون في عليين (منزلة جداً عالية)، غير مقيدة بقيود الهيئات الرديئة.
* المقربون هم مرتبة أعلى من الأبرار، ويشهدون كتب الأبرار وينكشف لهم حالهم، مما يدل على أنهم أعلاهم منزلة.
* على المؤمن أن يسعى دائماً لتحصيل المرتبة الأعلى وهي مرتبة المقربين، وألا يكتفي بمنزلة الأبرار.
* جزاء الأبرار والمقربين:
* الأبرار يكونون في نعيم عظيم (نعيم مفخم وعالٍ)، ينظرون إلى بعضهم البعض وهم على الأسرة (الأرائك).
* تظهر عليهم نظرة النعيم والبهجة والسرور على وجوههم.
* يسقون من رحيق مختوم (شراب صافٍ مغلق)، وختامه مسك، للدلالة على علو قيمته.
* الرحيق المختوم يمزج بالتسنيم، وهو عين صافية.
* المقربون يشربون التسنيم صافياً، بينما يشرب الأبرار الرحيق المخلوط به، مما يؤكد تفوق مرتبة المقربين.
* التنافس في الكمال الحقيقي:
* يجب أن يكون التنافس منصباً على الأمور التي تستحق التنافس، وهي الاعتقاد الحق والعمل الصالح.
* ينبغي عدم إضاعة الوقت في التنافس على الأمور المتصرمة والقيم الدنيوية الزائلة (كبطولات الفروسية أو كمال الأجسام).
* الإنسان كائن عظيم فيه استعداد لأن يكون خليفة لله، وهذا الاستعداد لا يجب تضييعه في الدنيا.
* منزلة الرحيق المختوم مؤهلة لأن يتنافس فيها المتنافسون لنيل جزائها في الآخرة.
* انقلاب حال السخرية:
* في الدنيا، كان المجرمون يسخرون من المؤمنين ويضحكون عليهم ويتغامزون ويصفونهم بالضالين.
* ينقلب هذا السلوك يوم القيامة (يوم الجزاء).
* في الآخرة، يضحك الذين آمنوا من الكفار، وينظرون وهم على الأرائك ليروا هل جوزي الكفار على سوء أفعالهم.
* الذي سخر في الدنيا، سيسخر به في الآخرة.
1. العقل عقلان: عقل عالم (مدرك) تدرك به الواقع وتتعرف به على الله وحقيقة النفس، وعقل مسترشد (مرشد) يعين لك الوظيفة التي تجب عليك بعد الإدراك.
2. دعـامة الإنسان: العقل هو دعامة الإنسان، وقد قال الرسول (ص) ما قسم الله شيئاً أفضل من العقل؛ فمنفعته في الدنيا وفي الآخرة.
3. قوام المرء عقله: هناك ارتباط وثيق جداً بين العقل والدين والحياء، فلا دين لمن لا عقل له، ولا يمكن أن يكون الإنسان صاحب دين وحياء إلا إذا كان عاقلاً.
4. النبي الباطن المعصوم: العقل المرشد هو بمثابة النبي الباطن في الإنسان، وهو قوة معصومة لا تخطئ، جعله الله أحب الخلق إليه، وهو المأمور والمنهي.
5. تفعيل العقل: يجب عرض كل أمر على العقل المرشد وتفعيله، وعدم إماتته باتباع الشهوة أو العصبية أو العادة أو ملاحظة إرضاء التيار الاجتماعي
الدروس والمقاصد والوقفات الهامة المستفادة من سورة التكوير، مركزة على طبيعة القرآن، وحرية الاختيار الإنساني، وعلامات الآخرة، ومنزلة الرسول، والملكية الإلهية المطلقة.
- القرآن الكريم ليس تعليماً لشيء مجهول، بل هو تذكير للعالمين بمعلومات موجودة لديهم ولكنهم غفلوا عنها. وهو هداية لمن اختار الاستقامة بإرادته.
- إثبات مشيئة الإنسان في الاختيار لا يعني التفويض المطلق. فمشيئتنا ليست مستقلة عن مشيئة الخالق، بل هي ضمن ملكوته: "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين". كل فِعلنا يقع تحت سيطرة الله التكوينية.
- علامات القيامة (مثل تكوير الشمس وانكدار النجوم) تؤكد حقيقة كبرى: نظام عالم الآخرة يختلف جذرياً عن نظام عالم الدنيا. يجب أن نلتفت إلى هذه النقطة بدلاً من إخضاع الآيات للنظريات العلمية الظنية.
- في عالم الدنيا قد تدفع الخطر بالمال أو الجند ، أما الخطر يوم القيامة لا يمكن دفعه إلا بأمرين: الإيمان الحق و العمل الصالح. إن وسائل النجاة مختلفة، فتجهز بما يصلح لنظام الآخرة.
- يؤكد القرآن " إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ"، أي أنه لم يداخله الشيطان أبداً. والنبي صلى الله عليه وآله ليس بمجنون، و "ما هو على الغيب بضنين"، أي لم يحجز أو يبخل بأي معلومة من الوحي.
- استفهام الله تعالى "فأين تذهبون" هو توبيخ لمن يعرض عن القرآن. فلا مبرر للعدول عن طريق الكمال الذي هيأه الله. تذكر أن قوتك الدنيوية أو سلاحك المتطور لا يعمل إلا بإرادة الله، فملكيته ملكية حقيقية لا يحدث فيها شيء دون علمه وإذنه.
- قد اتخذ أكثر أهل زماننا الغدر كيساً (ذكاء). هذا تحويل خطير للسلبية إلى إيجابية، وهو أمر يضعف الثقة والترابط الاجتماعي بين الناس.
- أكثر أبناء المجتمع تحركهم الشهوة والهوى، لا العقل ولا الدين. انتبه لمن يوجه تصرفاتك في الحياة.
- المجتمع الذي يكون فيه وفاء للعهود وصدق في التعامل، هو مجتمع ناجح وسعيد ويعيش في راحة.