في هذه الحلقة من سلسلتنا، نغوص في لحظة الوقوف على حافة القرار!
نتأمل أسئلة كثيرة:
هل أختار من خوفي؟
هل ترددي علامة ضعف أو دليل وعي؟
كيف أعرف إن قراري نابع من داخلي فعلًا؟
اسمع الحلقة، وخذ لحظتك للتفكير، وشاركنا:
وش القرار اللي غيّرك؟ مو بس في حياتك، لكن في نظرتك لنفسك؟
📍لا تنسى الاشتراك، اللايك، ومشاركة الحلقة مع شخص محتار اليوم!
إلقاء: سامية البدر
إعداد وتنسيق: هناء الجهني
هندسة صوتية ومونتاج: محمد الرفاعي
وللمزيد من العمق والمحتوى الهادف، تابعوا إنتلجنسيا على منصة X عبر الرابط:
https://x.com/inteligentsia11?t=q9jnHa-e-TbQu2u2AU6L6w&s=09
我家冰箱突然开始说话了?! ثلاجتي بدأت تتكلم فجأة 上个月,我搬进了一个新公寓。房东说:“这冰箱很好用,就是……偶尔会说话。” 我以为他在开玩笑,笑了笑,说:“我也是偶尔会跳舞呢!” 第一天晚上,我正准备睡觉,突然听到厨房里有声音。冰箱说话了:“别再买胡萝卜了!我都快变成兔子了!” 我吓了一跳:“谁?谁在说话?” 冰箱说:“是我!你放那么多辣椒,我嘴巴都要着火了!” 第二天,我不敢开冰箱门,只吃泡面。可第三天她又说了:“拜托!泡面也太没营养了吧?来点鸡腿不行吗?” 后来我才发现,其实这台冰箱,是“智能语音冰箱”,能连接手机App,还能吐槽。现在,我们每天晚上都会聊聊天。我觉得……我可能需要交点真人朋友了。ثلاجتي بدأت تتكلم فجأة! في الشهر الماضي، انتقلتُ إلى شقة جديدة.قال لي صاحب الشقة: "هذه الثلاجة ممتازة، لكنها... تتحدث أحيانًا!"ظننتُ أنه يمزح، فابتسمت وقلت: "وأنا أيضًا أرقص أحيانًا!" في الليلة الأولى، وبينما كنت أستعد للنوم، سمعت فجأة صوتًا يأتي من المطبخ. تحدثت الثلاجة قائلة: "لا تشترِ الجزر بعد الآن! أنا على وشك أن أتحول إلى أرنب!"فزعت وقلت: "مَن؟ مَن يتكلم؟" قالت الثلاجة: "أنا! لقد وضعتَ كل هذا الفلفل الحار، فمي على وشك أن يشتعل!" في اليوم التالي، لم أجرؤ على فتح باب الثلاجة، فأكلت فقط نودلز سريعة التحضير. لكن في اليوم الثالث، تكلمت مرة أخرى قائلة: "أرجوك! النودلز لا تحتوي على أي قيمة غذائية! ما رأيك ببعض أفخاذ الدجاج؟" لاحقًا، اكتشفتُ أن هذه الثلاجة في الحقيقة "ثلاجة ذكية ناطقة"، يمكن ربطها بتطبيق على الهاتف،ولديها أيضًا ميزة التعليق والانتقاد. والآن، أصبحنا نتحدث كل ليلة. أعتقد... أنني بحاجة إلى بعض الأصدقاء الحقيقيين.
(山羊和落井的狐狸)الماعز والثعلب الذي سقط في البئر狐狸一不小心滑进了井里,这时,一只山羊来到了井边,看到井里的狐狸,问道:你在下面做什么?。狐狸灵机一动,说:我在喝水呢,井里的水又凉又清甜,你也下来尝尝吧!,山羊信以为真,跳了下去。这时,狐狸赶紧跳上山羊的后背,踩着它的犄角跳出了井口。山羊知道自己上当了,在井里大叫:你这个大骗子!,狐狸站在井口,回过头来,对山羊说:下次你跳进井里之前,先要想好怎么出来。故事小结语:做事要三思而后行。先考虑好后果,然后再去做。قصة الماعز والثعلب الذي سقط في البئر :ذات يوم، سقط الثعلب في البئر ولم يستطع الخروج، فانتظر المساعدة.فجاءت الماعز وسألت الثعلب: ماذا تفعل في الاسفل ، فأجاب الثعلب بخداع : نزلت لأشرب الماء لان ماء البئر بارد ومنعش، وأقنعها بالقفز معه لتشرب.بعدما قفزت الماعز، استغل الثعلب وجودها ليقفز على ظهرها ويهرب، وتركها في البئر.في النهاية، أدركت الماعز أنها خُدعت ، فصاحت بصوت عال وقالت :أيها المخادع الكبير !، التفت اليها الثعلب وقال :قبل ان تقفزي في البئر كان يجب أن تفكري كيف تخرجي منه.ختامًا الفائدة من القصة : عند القيام بأي أمر، يجب التفكير ثلاث مرات قبل التصرف.عليك أولًا أن تُفكّر جيدًا في العواقب، ثم تتصرف بعدها.
Le Rat de Ville et le Rat des champs par Jean de La Fontaine
Le Rat de Ville et le Rat des champs par Jean de La Fontaine
Autrefois le Rat de ville
Invita le Rat des champs, D'une façon fort civile, À des reliefs d'Ortolans.
Sur un Tapis de Turquie
Le couvert se trouva mis.
Je laisse à penser la vie
Que firent ces deux amis.
Le régal fut fort honnête, Rien ne manquait au festin;
Mais quelqu'un troubla la fête
Pendant qu'ils étaient en train.
À la porte de la salle
Ils entendirent du bruit :
Le Rat de ville détale;
Son camarade le suit.
Le bruit cesse, on se retire :
Rats en campagne aussitôt;
Et le citadin de dire :
Achevons tout notre rot.
-C'est assez, dit le rustique;
Demain vous viendrez chez moi :
Ce n'est pas que je me pique
De tous vos festins de Roi;
Mais rien ne vient m'interrompre :
Je mange tout à loisir.
Adieu donc; fi du plaisir
Que la crainte peut corrompre.
Cette fable montre qu'il vaut mieux mener une existence simple et paisible que de nager dans les délices en souffrant de la peur.
فأر المدينة وفأر القرية
قصّة شعرية كُتبت بواسطة ( جان دي لا فونتين )
فيما مضى، دعا الفأر المدني الفأر القروي بطريقة مهذبة جدًا لتناول بقايا طعام فاخر من طائرالأرطولان.
على سجادة تركية فاخرة، كان الطعام مرتبًا وجاهزًا، أدعك تتخيل نمط الحياة الذي عاشه هذانالصديقان.
كانت الوليمة فاخرة حقًا، لم يكن ينقصها شيء من الأطعمة،
لكن أحدهم أفسد عليهم الوليمة وهم في خضم تناولهم الطعام،
فقد سمعا ضجيجًا عند باب الغرفة،
هرب الفأر المدني بسرعة، وتبعه الفأر القروي فورًا،
توقف الضجيج، فعادا إلى الداخل، لكن الفأر القروي بدا متوترًا
قال المدني: "هيا نكمل وجبتنا!"
رد القروي: "يكفي هذا. تعال غدًا إلى بيتي.
ليس لأني أزعم أني لا أحب ولائمك الملوكية…
لكن لا أحد يزعجني هناك، أتناول طعامي بكل راحة وطمأنينة،
وداعًا إذًا. و تبًا للمتعة التي يفسدها
الخوف!"
تُبيّن هذه الحكاية أن من الأفضل عيش حياة بسيطة وهادئة، على أن تغرق في النعيم وأنت تعاني منالخوف.
إلى محبي القصص والمهتمين باللغة الفرنسية نقدم لكم باقة من القصص الشيقة والمتنوعة.
إلقاء المقدمة والخاتمة: سامية البدر
إلقاء القصة: مي البقمي
الهندسة الصوتية والمونتاج: محمد الرفاعي
إشراف عام: هناء الجهني
Así hablan en Medellín Cuando llegué a Medellín por primera vez, creí que hablaba español…pero después de cinco minutos escuchando a la gente, ya no estaba tan segura. Escuché a un chico decir:— “Parce, esta rumba va a estar una chimba.”Y pensé… ¿eso es bueno o malo? En el taxi, el conductor me saludó con una sonrisa:— “¿Todo bien, mija?”Y sin esperar respuesta, siguió hablando como si fuéramos amigos. Con el tiempo, entendí que en Medellín, las palabras no solo se dicen… se sienten.“Parce” es amigo.“Chimba” significa genial.“De una” es como “¡vamos ya!”.Y “marica”… aunque suene fuerte, entre amigos es normal. Empecé a usarlas yo también.Ya no decía solo “hola”, sino:— “¿Qué más pues, parce?” Y me di cuenta de algo:Hablar un idioma no es solo entenderlo…es vivirlo. الترجمة بالعربية (موجزة): “حينما ترقص الكلمات: لقائي باللهجة الكولومبية” أول مرة زرت فيها كولومبيا، كانت في مدينة ميديين. الجبال تحيط بالمكان، والناس يضحكون، لكن أكثر ما شدّني كان اللغة. من أول لحظة، سمعت كلمات مثل: “Parce”، “Chimba”، “De una”، “Marica”. كلمات لم أكن أعرف معناها، وبعضها كان صادمًا! لكني لاحظت أن الناس يستخدمونها بمحبة وود. في الأيام التالية، أدركت أن لهجة ميديين ليست فقط نطقًا مختلفًا، بل إحساس مختلف. كل كلمة تأتيك بدفء، كأنها تهمس، كأنها تضحك، كأنها تعانقك. ومع مرور الوقت، بدأت أتحدث مثلهم، أستخدم مصطلحاتهم، وأضحك من قلبي حين يقول أحدهم “¡Qué gonorrea!” للتعبير عن الدهشة أو الإعجاب. وهنا، فهمت أن تعلم اللغة لا يكتمل بدون عيشها. لأن اللغة ليست مجرد قواعد… اللغة روح.
El café de las 4:00 Cada tarde, a las cuatro en punto, la señora Rosa se sentaba en su balcón con una taza de café.No era un café especial. No tenía leche de almendras ni sabores exóticos.Era café normal, caliente… y muy suyo. Un día, su nieta le preguntó:— “Abuela, ¿por qué tomas café todos los días a la misma hora?”Y ella respondió:— “Porque ese café me recuerda que estoy viva.” La nieta no entendía.— “¿Un café te recuerda eso?” La señora Rosa sonrió y dijo:— “Sí. Porque a esa hora, respiro, escucho los pájaros, y no pienso en el pasado ni en el futuro. Solo estoy aquí… con mi café.” Desde ese día, la nieta también empezó a tomar café a las cuatro. No por la bebida, sino por el momento. Porque a veces, lo más simple… es lo más importante.قهوة الساعة الرابعة كل مساء، الساعة الرابعة تمامًا، كانت السيدة روزا تجلس في شرفتها مع فنجان قهوة.ليست قهوة فاخرة، ولا بنكهات غريبة.قهوة عادية، ساخنة… لكنها تخصّها وحدها. سألتها حفيدتها يومًا:— “جدتي، لماذا تشربين القهوة كل يوم في نفس الوقت؟”فأجابت بابتسامة:— “لأنها تذكرني أني ما زلت على قيد الحياة.” الحفيدة استغربت، فقالت الجدة:— “في هذا الوقت، أتنفس… أسمع العصافير… لا أفكر بالماضي أو المستقبل. فقط أكون هنا… مع قهوتي.” ومنذ ذلك اليوم، صارت الحفيدة تشرب القهوة أيضًا…ليس من أجل القهوة، بل من أجل اللحظة. لأن أحيانًا، أبسط الأشياء… تكون أهمها.
The Water Bloom
Once upon a time in a little village, there lived a young girl named Harper. She was a curious child with bright blue eyes and an insatiable thirst for knowledge. One warm summer day, after a brief shower, Harper looked up at the sky and saw something magical."Wow, what is that?" Harper gasped as she gazed at a beautiful, colorful arch that bridged the heavens. It was a sight like nothing she had ever seen before, with seven vivid colors stretched across the sky."Dad! Dad! What is it?" she cried, tugging on her father's sleeve as they stood in their garden. Her father smiled down at her, amused by her excitement."Why, that is the rainbow, darling child," he explained. "It's made by the sun shining on the water droplets in the air."Harper was awestruck by this beautiful mystery. She couldn't help but imagine that the loveliest flowers from their garden had floated upward and caught in the showers, creating this magical sight. She pictured roses, violets, and orange marigolds all woven together in a ribbon of light, unrolled upon the clouds.Her imagination also saw the red of poppies, the green of leaves, the yellow of sunflowers, and the blue of larkspurs. The rainbow appeared to Harper as a great, wide, wondrous, splendid wreath, and she wondered
how it had grown so quickly and blossomed so high in the air.Harper couldn't tear her eyes away from the sight. "Oh, look!" she cried, her heart overflowing with joy. "Look at the beautiful water bloom!"Her father chuckled, watching his daughter's delight in the simple beauty of the rainbow. It was moments like these that reminded him of the magic and wonder in the world.
زهرة الماءفي قديم الزمان، في قرية صغيرة، كانت تعيش فتاة صغيرة تُدعى هاربر. كانت طفلة فضولية ذات عينين زرقاوين لامعتين، وعطش لا يُروى للمعرفة.
في أحد أيام الصيف الدافئة، وبعد زخة مطر خفيفة، نظرت هاربر إلى السماء فرأت شيئًا ساحرًا.
"واو، ما هذا؟" شهقت هاربر وهي تحدّق في قوس جميل ملوّن يربط بين السماء. كان مشهدًا لم ترَ مثله من قبل، بألوانه السبعة الزاهية الممتدة عبر السماء.
"أبي! أبي! ما هذا؟" صاحت وهي تشد على كمّ والدها بينما كانا واقفَين في الحديقة. ابتسم والدها لها، مستمتعًا بحماسها.
"هذا قوس قزح، يا صغيرتي العزيزة"، شرح لها. "يتكوّن عندما تسطع الشمس على قطرات الماء في الهواء."
انبهرَت هاربر بهذا السر الجميل. لم تستطع إلا أن تتخيل أن أجمل الزهور في حديقتهم قد طارت إلى الأعلى والتقطتها زخات المطر، لتكوّن هذا المشهد السحري.
تخيلت ورودًا، وبنفسجًا، وأقحوانات برتقالية قد نسجت معًا في شريط من الضوء، مفروشًا على الغيوم.
ورأت بخيالها أيضًا اللون الأحمر لزهور الخشخاش، والأخضر للأوراق، والأصفر لزهور عباد الشمس، والأزرق لزهور العَنْصَر.
ظهر قوس قزح لهاربر وكأنه إكليل عظيم، واسع، رائع، ومذهل، وتساءلت كيف نما بهذه السرعة وتفتح عاليًا في السماء.
لم تستطع هاربر أن تُبعد عينيها عن هذا المنظر. "انظر!" صاحت، وقلبها يغمره الفرح. "انظر إلى زهرة الماء الجميلة!"
ضحك والدها وهو يراقب ابنته تستمتع بجمال قوس قزح البسيط. كانت لحظات كهذه تذكّره بالسحر والدهشة الموجودَين في هذا العالم.
Once upon a time, in a beautiful garden filled with colorful flowers, there lived a curious little girl named Lucy. One sunny day, she noticed a pretty bee buzzing around, flying from flower to flower. The bee seemed to be working very hard, collecting nectar all day long without stopping to rest. Lucy wondered why the bee was so busy, so she decided to ask, "Pretty bee, can you tell me why you fly from flower to flower all day, collecting nectar and never stopping to play?"The bee, delighted by the little girl's curiosity, decided to share its wisdom with her. "Little child, I'll tell you why I visit each flower nearby. Let my story be a guide, as you grow and learn beside. You see, summer flowers won't last long, winter comes, and they'll be gone. The sunniest days will fade away, and even the brightest sun must set one day."Lucy listened carefully to the bee's words and nodded thoughtfully. "So, you're saying I should enjoy the beauty around me while it lasts?""Yes, little one," the bee replied. "And there's more to learn, indeed. Let your youth be filled with seeds - of knowledge, love, and good deeds. When winter's age approaches near, you'll find your harvest rich and clear."
■ The little girl pondered the bee's message, understanding that her childhood was like the summer's flowers, and she should use this time to learn and grow. When she grew older, like the winter's arrival, she would carry the lessons and memories of her youth with her.And so, she continued to dance through the garden, cherishing every moment and every flower. As the days went by, she learned from the world around her and planted seeds of kindness, knowledge, and love. As she grew older, her heart blossomed with the wisdom the bee had shared, and she carried a bountiful harvest of joy and warmth that lasted her entire life.
النحلة والطفلة
في يوم من الأيام، في حديقة جميلة مليئة بالزهور الملونة، كانت تعيش فتاة صغيرة فضولية تُدعى لوسي. في يوم مشمس، لاحظت لوسي نحلة جميلة تحوم وتطنّ، تطير من زهرة إلى زهرة. بدت النحلة وكأنها تعمل بجدّ، تجمع الرحيق طوال اليوم دون أن تتوقف للراحة.
تساءلت لوسي عن سبب انشغال النحلة، فقررت أن تسألها قائلة:
"أيتها النحلة الجميلة، هل تستطيعين أن تخبريني لماذا تطيرين من زهرة إلى زهرة طوال اليوم، تجمعين الرحيق دون أن تتوقفي للعب؟"
سُرّت النحلة بفضول الطفلة، وقررت أن تشاركها حكمتها، فقالت:
"أيتها الطفلة الصغيرة، سأخبرك لماذا أزور كل زهرة قريبة. دعي قصتي تكون دليلكِ وأنتِ تنموين وتتعلمين. كما ترين، فإن زهور الصيف لا تدوم طويلاً،ففصل الشتاء قادم، وسرعان ما ستذبل وتختفي. حتى أسعد الأيام ستتلاشى، وحتى أشدّ الشموس سطوعًا تغرب في نهاية المطاف."
استمعت لوسي لكلمات النحلة باهتمام، وهزّت رأسها بتفكّر قائلة:
"إذًا، تقصدين أنني يجب أن أستمتع بالجمال من حولي ما دام موجودًا؟"
ردّت النحلة:
"نعم، أيتها الصغيرة. وهناك ما هو أكثر من ذلك لتتعلميه. دعي شبابكِ يمتلئ ببذور — من المعرفة، والحب، والأعمال الطيبة. فعندما يقترب شتاء العمر،ستجدين حصادكِ وفيرًا وواضحًا."
فكّرت الطفلة الصغيرة بكلمات النحلة، وفهمت أن طفولتها تشبه زهور الصيف، وأن عليها أن تستغل هذا الوقت للتعلم والنمو. وعندما تكبر، مثلما يأتي الشتاء، ستحمل معها الدروس والذكريات التي عاشتها في شبابها.
ومنذ ذلك الحين، واصلت لوسي الرقص بين أزهار الحديقة، تقدّر كل لحظة وكل زهرة. ومع مرور الأيام، تعلمت من العالم من حولها، وزرعت بذورًا من اللطف والمعرفة والحب. وعندما كبرت، تفتّح قلبها بالحكمة التي شاركتها النحلة معها، وحصدت حصادًا وفيرًا من الفرح والدفء دام طوال حياتها.
السيدة المبتسمة
في يوم من الأيام، كانت هناك سيدة عجوز، تبكي طوال الوقت.وكانت ابنتها الكبرى متزوجة من تاجر مظلات، بينما كانت الابنة الصغرى متزوجة من بائع معكرونة.
وكانت تشعر بالقلق تجاه بائع المظلات في الأيام المشمسة.
الطقس جميل جداً ومشمس.
لن يشتري أحد أي مظلات.
ماذا سيحدث إذا تم إغلاق المتجر؟هذه المخاوف جعلتها حزينة.
لم يكن بوسعها إلا أن تبكي عندما يهطل المطر.كانت تبكي على ابنتها الصغرى، وفكرت أن ابنتها الصغيرة متزوجة من بائع معكرونة.
ولا يمكنك تجفيف المعكرونة بدون الشمس.الآن لن يكون هناك معكرونة للبيع. ماذا يجب أن نفعل؟
ونتيجة لذلك، عاشت السيدة العجوز في حزن كل يوم.سواء كان الجو مشمساً أو ممطراً، كانت تحزن على إحدى بناتها.
ولم يتمكن جيرانها من مواساتها.
ذات يوم، التقت بحكيم، وكان فضولياً للغاية لمعرفة سبب بكائها الدائم.فشرحت له المشكلة.
فابتسم الحكيم وقال لها:سيدتي، لا داعي للقلق.سأريك طريقاً للسعادة، ولن تحتاجي إلى الحزن بعد الآن.
كانت السيدة الباكية متحمسة جداً، وطلبت على الفور من الحكيم أن يريها ما يجب فعله.
أجاب الحكيم:إنه بسيط للغاية.كل ما عليكِ فعله هو تغيير وجهة نظركِ.
في الأيام المشمسة، ولا تفكري في أن ابنتكِ الكبرى لن تكون قادرة على بيع المظلات،ولكن فكري في أن الابنة الصغرى ستكون قادرة على صنع الكثير من المعكرونة، ويجب أن يكون عملها جيداً جداً.
عندما يهطل المطر، فكري في متجر المظلات الخاص بالابنة الكبرى.مع هطول المطر، يجب على الجميع شراء المظلات، وسوف تبيع الكثير من المظلات، وسيزدهر متجرها أخيراً.
رأت السيدة العجوز النور، واتبعت تعليمات الحكيم.وبعد فترة، لم تعد تبكي، بل أصبحت تبتسم كل يوم.
ومنذ ذلك اليوم، سميت بـ السيدة المبتسمة.
تُرى في الحياة: كل شيء في حياتك يتعلق بالمنظور.هناك دائماً وجهان لعملة واحدة.يعتمد الأمر على الجانب الذي تختاره للنظر إليه.
بالنسبة للعجوز، في الواقع، لا شيء تغيّر في حياتها.فقد كانت السماء تمطر في بعض الأيام، وكان الجو مشمساً في بعض الايام.لذلك لم يحدث فرق حقيقي في أعمال بناتها.
ولكن الشيء الذي تغيّرهو أنها غيرت وجهة نظرها، وهذا هو سر الحياة السعيدة..✨️
الصديق الحقيقي
تدور القصة حول صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء. وفي مرحلة ما من رحلتهما تشاجرا شجارًا كبيرًا، فصفع أحدهما الآخر على وجهه.
شعر ذلك الذي تعرض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال:
"اليوم صديقي المقرب صفعني على وجهي".
استمرا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقررا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكن الشاب الذي تعرض للصفع سابقًا علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق. فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي كاد أن يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية: "اليوم صديقي المقرب أنقذ حياتي".
وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه:
"بعد أن أذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟"
أجاب الشاب:
"حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان. لكن عندما يقدم لنا أحدهم معروفًا لا بد أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه الريح إطلاقًا".
العبرة المستفادة من هذه القصة :
كن متسامحًا، ولا تنسَ من قدم لك معروفًا. لا تقدّر ما تملكه من أشياء وإنما قدّر ما تملكه حولك من أشخاص.
إلى محبي القصص والمهتمين باللغة الإسبانية نقدم لكم باقة من القصص الشيقة والمتنوعة.
إلقاء المقدمة والخاتمة: سامية البدر
إلقاء القصة: نجوى محمد
الهندسة الصوتية والمونتاج: محمد الرفاعي
إشراف عام: هناء الجهني
إلى محبي القصص والمهتمين باللغة التركية نقدم لكم باقة من القصص الشيقة والمتنوعة.
إلقاء المقدمة والخاتمة: سامية البدر
إلقاء القصة: دعاء الغامدي
الهندسة الصوتية والمونتاج: محمد الرفاعي
إشراف عام: هناء الجهني
إلى محبي القصص والمهتمين باللغة الإنجليزية نقدم لكم باقة من القصص الشيقة والمتنوعة.
إلقاء المقدمة والخاتمة: سامية البدر
إلقاء القصة: دعاء الغامدي
الهندسة الصوتية والمونتاج: محمد الرفاعي
إشراف عام: هناء الجهني
إلى محبي القصص والمهتمين باللغة الفرنسية نقدم لكم باقة من القصص الشيقة والمتنوعة.
إلقاء المقدمة والخاتمة: سامية البدر
إلقاء القصة: شوق الزمعي
الهندسة الصوتية والمونتاج: محمد الرفاعي
إشراف عام: هناء الجهني
إلى محبي القصص والمهتمين باللغة الصينية نقدم لكم باقة من القصص الشيقة والمتنوعة.
إلقاء المقدمة والخاتمة: سامية البدر
إلقاء القصة: جوري موسى
الهندسة الصوتية والمونتاج: محمد الرفاعي
إشراف عام: هناء الجهني
إلى محبي القصص والمهتمين باللغة العربية نقدم لكم باقة من القصص الشيقة والمتنوعة.
إلقاء المقدمة والخاتمة: سامية البدر
إلقاء القصة: مرام بغدادي
الهندسة الصوتية والمونتاج: محمد الرفاعي
إشراف عام: هناء الجهني
مشروع تقني مبتكر يقدم حلول ذكية لإدارة المواقف ويستهدف الشركات الكبرى والمساحات المعقدة..تعرفوا على هذا المشروع وكيف تحوّلت فكرة بسيطة إلى نظام ذكي يُستخدم في الواقع اليومي بكفاءة عالية🌟 تقديم الحلقة: سهل الملحم
https://x.com/i5aber2/
كتابة المحاور والإعداد والتنسيق: فَي المطيري
https://x.com/Fajmlf?t=pvUDpquSu0tDLuDCjKUHnA&s=09
الهندسة الصوتية والمونتاج: محمد الرفاعي
إشراف عام: هناء الجهني
أعضاء مشروع يو بارك:
حصة الدوسري: محللة بيانات
https://www.linkedin.com/in/hissah-aldossari-06603924a?utm_source=share&utm_campaign=share_via&utm_content=profile&utm_medium=ios_app
رهف المري: محللة بيانات
https://www.linkedin.com/in/rahaf-h-almarri?utm_source=share&utm_campaign=share_via&utm_content=p
rofile&utm_medium=ios_app
مريم الظفر: مؤسسة المشروع
https://www.linkedin.com/in/mariam-aldhafar-mis
في هذه الحلقة من رحلة وعي نوقف شوي ونتساءل:
هل الفشل يعني النهاية؟ أو ممكن يكون بدايتك الحقيقية؟
نتكلم عن التجربة اللي كثير يخافون منها..لكن الواقع؟
الفشل ما هو عار الفشل تجربة واختبار، وأحيانًا نقطة تحوّل.
إيش الرسائل اللي يحملها لنا؟
وكيف نقدر نعيد تعريفه من شعور مُرّ إلى دَفعة للأمام؟
لو مريت بفشل أو خايف تفشل، هذه الحلقة لك.
خلّك معنا في رحلة نعيد فيها ترتيب أفكارنا ونشوف الفشل من زاوية مختلفة تمامًا..✨
إلقاء: سامية البدر
كتابة المحتوى: هناء الجهني
هندسة صوتية ومونتاج: محمد الرفاعي
وللمزيد من العمق والمحتوى الهادف، تابعوا إنتلجنسيا على منصة X عبر الرابط:
https://x.com/inteligentsia11?t=GHesx9vCG0lJ_zHm0GrLcQ&s=09
في وسط زحمة الحياة.. هل وقفت يوم وسألت نفسك:
أنا وش قاعد أعيش؟ وليه؟ وعلى حساب إيش؟
هالحلقة مو بس وقفة،
هي فرصة تعيد فيها ترتيب نظرتك للحياة وتشوف:
هل أنت تمشي في طريقك فعلاً… ولا مجرد تركض عشان ما تتأخر؟
كتابة المحتوى والإلقاء: يزن آل شوك
هندسة صوتية ومونتاج: محمد الرفاعي
إشراف عام: هناء الجهني
وللمزيد من العمق والمحتوى الهادف، تابعوا إنتلجنسيا على منصة X عبر الرابط:
https://x.com/inteligentsia11?t=GHesx9vCG0lJ_zHm0GrLcQ&s=09