في ختام هذا الموسم، حديث عن المرأة العاملة التي لم تأتها الفرصة على طبق من ذهب، بل صنعتها بجهدها ووقفت في مكان استحقّته ردًا على الترهات التي تُقال عن المرأة وعملها، وتأكيدًا لما لا يقبل النقاش: وجودنا قوة، ونجاحنا حق.
في هذه الحلقة، نُلقي نظرة مختلفة على الحياة، لا كواقع نعيشه فحسب، بل كلعبة نمضي فيها بخياراتنا وتجاربنا.
نسأل: “إن كانت الحياة لعبة، أفَيُعقَل أن نلعبها دون أن نُدرِك قوانينها؟”
وهل القوانين تُكتَشف مع الوقت؟ أم أننا نضعها بأنفسنا؟
تأملٌ بسيط في عمق هذا السؤال، ومحاولة لفهم الحياة كما نعيشها، لا كما تُروى لنا.
في هذه الحلقة نقف عند الخذلان كما هو، دون تهويل، دون إنكار؛ ننظر له كحدث يمرّ بنا، لا كمصيبة تُعرّفنا، نسأل كيف نخذل أنفسنا حين نعلّق على احتمالات هشّة؟
وكيف نواصل بعد أن ننجو دون أن نعود كما كنّا؟
حديث عن التوقّعات، والتأويل، والمواقف التي لم نُحسن قراءتها إلا بعد فواتها.
العيد ينتظر تلونه بضحكتك، حلقة مُباركة لأول عيد يجمعنا في ما بيننا غريب ❤️
حلقة منّا ولنا، عن كل شعور دفناه وتجاهلناه، عن الحزن، والخسارة، والتعب اللي نهرب منه بدون مؤثرات، بدون تجميل بدون فلاتر، نحكي الحقيقة.
في هذه الحلقة، أستعرض الحُب كما أفهمه اليوم؛ حُبًا ناضجًا لا يختبئ خلف الوعود، ولا يطلب أكثر من الطمأنينة، ولا يُمنَح إلا حين نشفى من الحاجة، وندرك المعنى الحقيقي للسَّند.
ثمّة لحظات لا تُروى؛ نقف فيها مع أنفسنا دون ضجيج نُصغي لما كنا نخشاه ونكتشف أن الوحدة لم تكن خالية تمامًا! حلقة عن حضورٍ مختلف، لا يُرى، لكنه يُحس.
حلقة تتلمّس ذلك الشعور الغامض الذي يراودنا عند عتبة العشرينات؛ بين الطموح والتردد، بين الحلم والخذلان، حيث تتقاطع الأسئلة الكبرى مع ملامحنا التي لا تزال تتشكل حديث صادق عن القلق، التوقعات، والبحث عن الذات في مرحلة كل شيء فيها ممكن ومبهم.