في هذه الحلقة نقف عند الخذلان كما هو، دون تهويل، دون إنكار؛ ننظر له كحدث يمرّ بنا، لا كمصيبة تُعرّفنا، نسأل كيف نخذل أنفسنا حين نعلّق على احتمالات هشّة؟
وكيف نواصل بعد أن ننجو دون أن نعود كما كنّا؟
حديث عن التوقّعات، والتأويل، والمواقف التي لم نُحسن قراءتها إلا بعد فواتها.