Home
Categories
EXPLORE
True Crime
Comedy
Society & Culture
Business
Sports
Health & Fitness
Technology
About Us
Contact Us
Copyright
© 2024 PodJoint
00:00 / 00:00
Podjoint Logo
US
Sign in

or

Don't have an account?
Sign up
Forgot password
https://is1-ssl.mzstatic.com/image/thumb/Podcasts115/v4/e3/61/3c/e3613c47-729d-dbe6-4132-a904b1dad80f/mza_12444806047684529282.jpg/600x600bb.jpg
إلا الأرض. الفصل الأول. السرداب. ج1
Adel Hammam
2 episodes
5 days ago
ملحمة إلا الأرض. رواية من 30 فصل
Show more...
Drama
Fiction
RSS
All content for إلا الأرض. الفصل الأول. السرداب. ج1 is the property of Adel Hammam and is served directly from their servers with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
ملحمة إلا الأرض. رواية من 30 فصل
Show more...
Drama
Fiction
Episodes (2/2)
إلا الأرض. الفصل الأول. السرداب. ج1
إلا الأرض. الفصل الأول. السرداب. ج2
خرجت كريمة من قصر العجمي خائفة. الطريق إلى دوار العمدة طويلة وضيقة وموحشة. تصْطفْ الأشجار على الجانبين. تتداخل فروعها. يتخللها بعض ضوء القَمَر على استحياء. الظلام حالكُ في بعض المنحنيات. لا أحدْ يسير بالطرقات. تسمع أصوات كلاب تنبح من بعيد. تسمع دقات قلبها من فرط توترها. وأصوات خُطوات تعدو خلفها. هي متأكدة أنه محروسْ العَسراويْ. بدأت تسرع الخطى. ومحروس يعدو خلفها في إصرار. في إحدى المنحنيات المظلمة، التي تحاول كريمة اجتيازها، وَجَدَت من يجذب ذراعها برفق، ويطلب في همس أن تَتَمَهَل قليلا أو تتوقف. ايقَنَت كريمة أن المحظور قد وَقَعَ. و لابد من مواجهة محروسْ، وإلا اعتبرها لقمة سائغة يمكن أن يلتهمها. استجمعت كريمة شجاعتها، وقالت: " مَن ذاك الذي يقطع طريق بنت العمدة.. و لماذا تتحدث بصوت هامس كاللصوص الذي تعرفهم جيدا.. الجُبَناء هم من يفعلون ذلك" حاول محروس امتصاص غضبها، وبصوت خافت قال : " أنا لا أقصد سوءاً" زاد توتر كريمة وغضبها وقالت. : " ومن تكون ليفكر أمثالك بسوء لبنت من أبناء أبو اسماعيل؟ حاول محروس أن يستوعب غضبها رغم غيظه الشديد فقال. : " إني أُحِبَكِ يا كريمةْ" زاد توتر كريمة، كيف لهذا أن يتجرأ عليها بهذا الشكل السافر فقالت غاضبة. : "أيقنت أنك متهور بسعيك خلف بنت العمدة.. لكن لم أتصور أن تكون مجنون لهذه الدرجة.. يجب أن يعيد أبيك تربيتك.. وإلا أعاد أبي تربيتكم جميعا.. لا تنسى أن العمدة فَعلَها من قبل.. لقد وقعتُ في المحظور. استَشَاطَ محروس غضبا عندما ألمحت كريمة إلى واقعة ضرب العمدة لأبيه وتعليقه من قدميه بعد واقعة سرقة جوال الدقيق. فقال محروس بعد أن جُرِحتْ كرامته : " لا أطلب إحساناً.. الذي تتحدثين عنه لا أحدْ يستطيع الأنْ إغضابه.. و منْ أغنى تجار القرية. مازالت كريمة على غضبها، ولكنها واثقة. تتحدث بحزم وقوة وقالت . : " كل القرية تعلم من أين أتى ابِيكَ بثرائه.. ماذا كانت وظيفة أمك.. كانت ناقلة لأخبار دُور القرية.. و مساهِمة في خرابها.. إن كنتم تناسيتم.. فالجميع يتذكر.. أمْ لعَلَكَ تظن أنني يمكن أن أكون فتاة من تلك التي في داركم! لم يتمالك محروس نفسه، دفعه الخطأ إلى أقصى مدى فقال. : "أيتها المملوءة غرور.. ما اختلافك عن شقيقاتي.. الواحدة منهن بقريتكم بأثرها.. هل تَغارين من جمالهن؟ زادت ثورةْ كريمة فقالت. : " إنك تهْذي.. أتُشّبهُني بجميلة شقيقتك.. الجميع يعلم ماذا كانت جميلة بالنسبة لشباب القرية.. تطاولتم كثيرا يا ديدان الأرض.. غَرَتَكُم ثروتكم.. تناسيتم أصولكم.. ولكن لِتَعْلَم.. كل كنوزْ ابيكْ لا تساوي خصلة من شعر إحدى فتيات أبو اسماعيل" فَسَّرَ محروس صمت كريمة خطأ. كانَ يُمَّنْي نفسه بموافقتها على الزواج منه. يدرك أنه سوف يُرْفَض لو طلبها من العمدة. وأن ابيهْ لن يوافقه إلا إذا حصل على موافقة، كريمة. شجعه صمتها على الاقتراب أكثر. أوهم نفسه بذلك. ولكن ردود كريمة القاسية أفاقته من أوهامه. وحطمت كبريائه وخاضت في أعْرَاضْ شقيقتيه. وَصَلَ محروس إلى قمة غضبه. أَرَدَ إذلالها وتحطيم كبريائها كما فَعَلَت به. فقال وهو في قمة ثورته. : " سأجعلك أقل من دودة في الأرض.. لن تستطيعي رفع رأسك مجددا، يا بنت العمدة" دفعه غضبه إلى التهور. أَمْسَك جلبابها من صدرها. ومن شدة غضبه مزق ثوبها حتى انكشف جسدها. لم يدور في خاطرْ كريمة أن يتجرأ ابن العسراوي على فعل ذلك. ذُهِلَت للحظة ولكنها أفاقت على ذئب جريح يحاول استرداد كرامته. يريد أن ينتزع شرفها و يدنسها. أَخَذَت كريمة تجري وتصرخ لعَلها تجدُ من ينقذها من هذا الوحش معدوم الضمير والنخوة، لكن دون جدوى. محروس يَجري خلفها بكل قوة حتى لحق بها. أسقطها أرضاً و وَثبَ فوقها. شَقَ الجزء المتبقي من الثوب. أمسك بصدرها يعتصره لعله يفقدها القدرة على المقاومة. أراد هزيمتها نفسيا. حاولَ أن يمد يده إلى عورتها. و كريمة تقاومه بكل ما أوتيت من قوة. فهي في هذه اللحظة ليست مجرد فتاة. إنها بنت العمدة و منْ أشرف أنساب القرية. كريمة ليست فتاة، إنها عائلة. وللشرف معنى خاص لديهم. في اللحظة التي حاول محروس كشفْ سترها، كانت يدها قد أمسكت بحجر ساقه اللهُ لها. وبكل ما ملكت من قوة وغضب وَجَهَت الحَجَر إلى رأسه. ومرة أخرى إلى عينه، ثم إلى أنفه وفي الضربة الأخيرة، استجمعت كل غضبها وضربت محروس ضربة شديدة في رأسه فَقَدَ على إثرها الوعي. كل ذلك وهي تصرخ وتطلب النجدة. وبعد أن أفقدتْ محروس وعيه، رَكَلَته بحذائها و بَصَقَت على وجهه، وأخذت تجري بأقصى ما تستطيع. كانت الصلاة قد انتهت. وهناك بعض الشباب العائدين من المسجد. عندما سمعوا أصوات استغاثة، جروا ناحية الصوت. أذهلتهم الصدمة. المستغيثة كريمة بنت كبيرهم. خلع بعضهم جلبابه ليسترها. أخْبَرَتهُم كريمة أنَ المجرم هو محروسْ العَسراويْ. اصْطحَبها بعضهم إلى دوارهم البعض الٱخر للبحث عن محروس
Show more...
4 years ago
18 minutes 7 seconds

إلا الأرض. الفصل الأول. السرداب. ج1
رواية إلا الأرض. الفصل الأول. السرداب. ج1
في إحدى لَيالي الشتاء. السماء تكسوها الغيومْ، وأنين السواقي كأنه نحيب على الأرض الطيبة. حَلَّ بالقرية نذير شؤم. كانت القرية قبل هذا الأفعى، تغلق أبواب الأمان على أهلها. تسكن في هدوء لا يقطعه غير نباح كلب، كاد البرد أن يقتله، أو عِواء ذئب جائع يبحث عن فريسة.  قرية أبو اسماعيل، قرية ولدت من طرح النِيلْ. فاضت بالخير على أهلها. ولكن القصة لم تكتمل بعدْ. حَوَلُها الوافد الجديد إلى بيت للعنكبوت. يفترس القوي فيها الضعيفْ. يجلس رجل وامرأة في العقد السادس من عمرهما، حول نار مِدفأة سعياً للدفء. كلما خبت النار ألقى لها شاهين العسراوي قطعة من الحطب الجاف، فتزداد النار تَوَهُجًا. ينعكس ضَوءُ النار على عيني ثُرَيا زوجته. كانت شاردة في عَالَمٍ آخَر. وكأن النار تجذبها إلى مكان بعيد. ينظر العسراوي إلى عينيها في صمت. لا يريد أن يقطع تأملها، يجيد قراءة عينيها. تُبَادلُهُ ثُرَيا النظرات. قالا مَعًا. "أتَذْكُرْ". ابتسم كل منهما للآخَر، وكأنهما توحدا، ما أرادت ثُرَيا قوله، نَطَقَ به العسراوي في نفس اللحظة. قالت ثُرَيا، بصوت صادر من أعماقها، وكأنها تَستَحضر الماضيْ السَحيق. " أتَذْكُر البداية" شاهين في أسى " كانت صعبة ومريرة" ثُرَيا : " أخيرًا وصلنا للديار.. لدينا الكثير من الحكايات .. سوف نوّرِثُها للأحفاد.. أننا كنا دَوٌمًا نبحث عن مدفأة.. تقينا بردْ الأيام" شاهين : " ليس بعد" ثُرَيا : " باقي القصة.. سوف يُكْملُها الأطفال" شاهين : أخافُ عليهم رفيقتي.. منْ ذُلِ الفقر وغدر الزمان" ثُرَيا مستهجنة خشية شاهين : " أبعدُ كل هذا الثراء ومازِلتُ تخاف.. ما لدينا يبقيهم وأحفادهم أثرياءْ.. هل نسيت أَنَكَ العَسراويْ.. ومن أثرياءِ.. قرية أبو اسماعيلْ؟ شاهين وكأنه يستحضر الأيام : " مَنْ ذاقَ ذُلْ الفقر يظل ظَمْآنَ أبد الدهر.. ولا يرويه مال العالمْ.. أشفق أن يعاني أبنائي ما عانيناه" ثُرَيا : "تخشى على الأطفال! " شاهين مُبتَسمًا : " شَبّ الأطفالُ.. أصبحوا رِجالًا و فتيات.. أتَذْكُرين عندما أتينا إلى القرية.. كان سَلِيمُ صَغيرًا يحتضن يدي.. و كنتِ تحملين جميلة فوق ذِراعيكِ" نظَرت ثُرَيا إلى شاهين غاضبة : " تنسى دائِمًا زنْهُم.. كانَ يُمسكُ طرْف جلبابِ شاهين بصوت المعتذر : " معَكِ حق حبيبتي.. كلما تَذَكرتُ زِنهُم أشعر بالعجز.. كيف حَدَث له ما حَدَث.. منذ ذاك اليوم صَامَ تمَامًا عن الكلام.. بحثت عن علاج له في كل مكان.. لم أترك طبيبًا أو عَطّارًا أو عرّافًا.. لكني فشلت.. كارثتي كانت عندما يختفي وأبحث عنه حتى أفقدُ الأمل.. بعدها يعود.. يعود مجددا.. كان يغيب بالشهور.. أين ذهب.. لا أعرف.. وكأنه شبح.. أو ظِلُ رجل.. عندما أنظر في عينيه.. أجد نظَراتٌ غريبة.. يريد أن يصرخ.. لكني لا أفهم ما يريد.. يجلس دائِمًا وحيدًا بجوار برج الحمَام على سطح الدار.. دائِمًا شارد الذهن يحلق في الأفق البعيد.. ثم يختفي مجددا أثناء حديثهما، كان زِنهُم يرقبهم من أحدْ الثقوب دون أن يراه أو يشعر به أحدْ. ينظر فى عينا أبيه وأمه الذي تعكسهما نار المدفأة. تكاد عيناه أن تفيض دمعاً لكن إرادته تمنعه. يعود بَعيدًا خلف الزمان. يتذكر ذاك اليوم. يوم أن قرر الصمت. كان الكلام بعد ذاك اليوم هو قمة الإهانة. يسترجع شاهين و ثُرَيا الواقعة التي فَقَدَ زِنهُم بعدها النطق. فيقول شاهين بأسى : "أتذكر تلك الواقعة تَمامًا.. وكأنها حَدَثَت قبل ساعة.. كاد الجوع أن يَفْتكَ بالصغار.. اختَلسْتُ جوالْ دقيق من أحدْ محلات العجمي.. اكتشفوا السرقة.. جرى صبيانه خلفي حتى الدار.. أمسكوا بي.. أخذ صبِيهُ "عَوَض" يصفعني ويبصق على وجهي.. و إمعانًا في إهَانَتي.. ألقوا بي على الأرض.. ورفعوا أقدامي لأعلى.. وأخذ عَوَض يضربني على أقدامي بعصا غليظة حتى تورمت"  ثُرَيا في حسرة : " لماذا الآن.. كدت أنسى.. ولكن كيف.. عندما حاولت أن أُخَلِصكَ منهم.. دفعني أحدُهم ثم ضربني آخْر.. شعرت وكأن نار تخرج من رأسي.. في تلك اللحظة نظَرتُ إلى الصغير زِنهُم.. كانَ يصرخ من الخوف.. حاولَ أن يدفعهم عنك.. لكنه كانَ صَغيرًا" شاهين، وهو يحاول إمساك دموعه : " لم يكن صَغيرًا جداً.. ولكن ماذا عساه أن يفعل مع تلك الأعداد الغفيرة.. ماذا عساه أن يفعل وأباه لص.. ماذا يفعل بين بحور المهانة.. ضربهُ أحدهُم فسقط مَغْشيًا عليه.. يومها قررت أن أجمع المال.. بأي ثمن ومن أي طريق.. دَفعْتُ الثمن من كرامتي وسمعتي نيابة عنكم جَميعًا.. حتى لا يعاني أبنائي ما عانيناه" مازال زِنهُم يراقبهما، ويستحضر نفس الذكرى ويقول في نفسه: " لم يغشى عليَ يا أبي.. بل هربت بتمثيل الموت.. بعدها قَرَرتُ العمل في صمت.. أقسمت أن أرد لكم الاعتبار.. كانَ أي حديث عبث.. الكلام جرم.. حتى أتحدث يجب أن ينصت جميع من أذلّونا وانْتهَكوا كرامتنا.. ليس ذلك فقط ما جَعَلني أصمُتْ.. فلم يكتفي العمدة عِتمان بما حَدَث
Show more...
4 years ago
13 minutes 23 seconds

إلا الأرض. الفصل الأول. السرداب. ج1
ملحمة إلا الأرض. رواية من 30 فصل