ساعات كتير بتتعرض لمواقف بتضطر فيها أنك توافق علي حاجات أنت أصلاً مش حاببها أو مش عاوزها. يعني مثلاً كده لو سألتك كام مرة كنت عاوز ترفض خروجة حلوة مع صحابك عشان يومك كان مُتعب وأنت خلصان دلوقتي أساساً؟ أو لو أنت بتشتغل ومديرك طلب منك شغل زيادة في أخر اليوم وأنت مخلص كل اللي عليك أصلاً؟ في الأغلب كان نفسك تقول "لأ" لكن في الحقيقة أنت وافقت علي حساب وقتك وجهدك وإحتياجاتك.

لكل مصطلح وليه معني بيوصفة اكتر وبيخليك تشوف الحاجة اوضح بس ممكن تكون الحاجة دي صح وممكن تكون غلط زي مصطلح الانطوائية الي لما بنسمعة بيجي في بالنا الشخص الي بيطفو علي بركة لا ماء فيها وبيلهث ليلحق بسرعة العالم ولكن مش يمكن كل الكلام ده غلط ؟ وفكرتنا عن مصطلحات مهمة زي الانطوائية و الجمال المبالغ في الاجتماعية غلط وكلها حاجات معدتش علينا قبل كدة وادت لوصول مصطلحات مش صحيحة لعقلنا وعن نظرتنا للنوعين دول من الناس ؟

انا ربا علي تعالي معايا في حلقة جديدة

عمرك سألت نفسك ليه لما بتسمع أغنية حزينة تتأثر بيها؟ أو بتعيش شعور الكلمات كأن الأغنية لك؟ دي مش صدفة على فكرة تعالى معايا اقولك ايه السر ورا اللي بيحصل فينا ده..

الأهل، الأحباء، الأصدقاء، الزملاء، حتى البائعين في المحلات التجارية، والفرد الأمني على باب الجامعة، الشخص الذي لا تعرفه ولكنك تراه كل يوم فتنتابك الحيرة حينما لا تراه في يوم من الأيام. كل تلك المفاهيم تصب في خانة واحدة في حياتنا، وهي العلاقات. فكيف هي العلاقات؟ ومن انا؟ ومن سأصبح في تلك العلاقة؟ كل تلك الأسئلة تدور بداخلنا عندما نكون على اعتاب الدخول بوجداننا الى ذلك الطريق المحير. انا كرم ناصر والنهاردة هنتكلم عن العلاقات. 

الحب قصص كتيرة وكل واحد فينا عنده قصتة الخاصة او قصتة الي هيعشها في يوم من الايام علشان كدة تعالي معايا احكيلك تجارب لازم تاخد بالك منها علشان تعيش التجربة بأفضل نتائج ..

لغات العالم كتير وكل إنسان بيبقى عنده شغف المعرفة بكل لغات العالم بس في لغة نادرًا لما بنلاقي الاهتمام متوجه لها، احنا النهاردة بنركز عليها.
متسرحش كتير ركز معايا انهاردة هديلك معلومات معايا انا زياد بدران.

دوام الحال من المحال..
الجُملة دي يمكن سمعتها قبل كدة بس الأكيد أنها مُتعلقة بشيء في ذاكرتك ...
يَمكن أتقالت لك بدافع المواساه، وقت مَا كُنت مش شايف حتى بَصيص النور في كل التَغُّيرات الّي بتحصل في حياتك، أو قولتها لنفسك بِنفس راضية وفيها شيء من التعجُب والأندهاش لَما دعيت دعوة وكُنت شايفها مُعجزة إنها تحصل ...
مُقدم الحلقة: زياد بدران.

الحياة مليانة بالمواضيع المعقدة والمواضيع الي بنخاف نتكلم فيها مع حد خوفا من تفكيرنا في اننا بس الي بنعاني منها وفيها صراعات خفية بين الشخصية والمجتمع الي عايشين فيه ده غير الكلام المعقد الي جوا كل واحد فينا مهمتنا هنا اننا ناخدك معانا في رحلة شعارها انك تلاقي اجابة لكل سؤال سالته لنفسك. محطة جديدة هتكون خليط من كل مواضيع الحياة والتجربة والخواطر وهدفها البحث عن المعاني الاجمل والاعمق. رحلة مش بتحاول تغيرلك الحقايق علي عكس ما بتخليك راضي عن ارتباطك بالواقع.

اربعة هي عدد حلقاتنا في كل شهر مصاحب معاها موضوع عشوائي بنعلن عنة في كل يوم جمعة من الاسبوع

ف نتمني تكون رحلة بسيطة خفيفة علي مشاعركم وعقولكم .