في حديث مطول، يستعرض النائب ألاين عون تجربته داخل التيار الوطني الحر، موضحًا كيف تحول ما كان يعتبره مشروعًا جماعيًا إلى مشروع شخصي قائم على الحسابات الضيقة، ويعبر عن أسفه لانفصاله عن الجماعة التي عمل معها طويلاً. ويبرز موقفه الثابت من قضايا سياسية جوهرية، لاسيما حصرية السلاح كجزء من معادلة الردع مع إسرائيل، وضرورة التعاطي السياسي المسؤول بدلًا من المواقف الشعبوية. كما يوضح علاقته بالرئيس ميشال عون التي تتجاوز السياسة إلى الروابط العائلية، ويبين أن معركته الانتخابية تقوم على الجدية والشفافية، لا على التحالفات المريحة أو الدعم المالي من التيار. ويشدد على استقلاليته التامة، مشيرًا إلى أنه لا ينتمي إلى أي كتلة سياسية مسبقة، بل سيعمل ضمن تكتل مستقل يبنى على المبادئ المشتركة. ويؤكد على أهمية انتخابات 2027 ورفضه لأي تمديد نيابي، معتبرًا أن شرعية الناخب أهم من البقاء في السلطة لسنة إضافية. ومن بين التحديات التي يتناولها، مسألة ترشح المغتربين، حيث يرى أن مبدأ التصويت حق مقدس، رغم التعقيدات اللوجستية المرتبطة به.

في هذا الحوار الصريح، يناقش النائب سجيع عطية من عكار تجربته الفريدة في المجلس النيابي كشخصية مستقلة، مسلطًا الضوء على أهمية الاستقلالية في مواجهة الانتماءات الحزبية والطائفية. يتحدث عن مشاريع تنموية طموحة في عكار مثل المطار والجامعة اللبنانية والبنية التحتية، وعن تأثير العلاقات العشائرية والمصالحات في البيئة الحدودية. يتطرق إلى قضايا ثقافية وأخلاقية مثل التعامل مع التهريب، وضرورة بناء دولة مدنية تتجاوز الطائفية، مع تأكيد على قيم الخدمة، البساطة، والعطاء. كما يشارك تفاصيل شخصية عن توازنه بين العمل العام ومسؤولياته الأسرية، وذكريات من طفولته في الضيعة التي شكّلت وعيه. العلاقة مع النواب الآخرين، أداء الرئيس بري، ونقد غياب الجدّية التشريعية تحظى بنقاش صريح، بينما يُبرز النائب دور العائلة والقيم الإنسانية كأساس للعمل السياسي الناجح.

في حديث صريح، تسلط الممثلة بيارات الضوء على تجاربها في التمثيل والحياة الشخصية، متحدثة عن مخاوفها تجاه تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على أبنائها، خاصة مع انتشار تيك توك، وتؤكد على ضرورة التواجد كأب واقعي وليس مثالي. كما تتطرق إلى أهمية الوعي بالصحة النفسية، وتشرح كيف أن ممارسة الرياضة والتركيز على العائلة ساهم في تخفيف التوتر الناتج عن استهلاك الأخبار السلبية. وتنتقد تراجع دراما لبنان لمصلحة المسلسلات التركية، مؤكدة أن الجمهور ما زال يشتهي العمل اللبناني البسيط والقريب من واقعه. وتشير إلى حركة نهضة في المسرح اللبناني بقيادة ممثلين مثل سينتا كرام وجورج خباز وفيفيان أنطونيوس، وتدافع عن قيمة المسرح كحصن للتمثيل الجاد. وتتحدث عن تجربتها في تقديم البرامج والتصوير الإعلاني كبداية لمسارها، وتشير إلى أن التمثيل الشرير كان من أبرز أدوارها رغم تناقضه مع شخصيتها. في النهاية، تعبّر عن تفاؤلها بمستقبل المحتوى الفني المحلي، مع تطلعها لمشاريع مسرحية جديدة على خشبة مسرح المونو.