الامانة هي أداء الحقوق والمحافظة عليها، وهي أحد أخلاق الإسلام وأساس من أسسه، 
وهي الفريضة العظيمة التي رفضت الجبال والسماوات والأرض حملها وحملها الإنسان، 
وأمرنا الله بأداء الأمانات عندما ذكرها في القرآن الكريم، كما جعل النبي محمد من الأمانة دليلاً على حسن خلق المرء وإيمانه

المجتمع الفاضل يقوم على القضاء العادل، الذي يصل بالمرء إلى أن يعرف ما له من حقوق فلا يطلب أكثر منها، 
وما عليه من واجبات فلا يقصر في أدائها، وهنا يتلاشى الصدام و الخصام، ويتحقق الحب والوئام، وينتشر الأمن والسلام.

قال صلى الله عليه وسلم: ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه، 
وكان صلى الله عليه وسلم سمحا رفيقا بالكبار والصغار والنساء وحتى بالأعداء،، الرفق زينة الإنسان، الرفق جمال الحياة،  الرفق راحة بال للإنسان ولمن حوله، 
فإذا نزع الرفق من تعاملنا مع بعضنا البعض، فإن الحياة ستكون في غاية الصعوبة بل وحتى الاستحالة

ربط الله تعالى بين عبادته وبين الإحسان للوالدين.
 فالإحسان لهما سعادة للنفس.. وسعة في الرزق.. وتوفيق في الدنيا.. وجنة في الآخرة.. و
هما من نتعبد الله بالتذلل لهما.. والتعامل الرحيم معهما.. هما سبب قدومنا للدنيا بعد الله.. 
هما من ارتبطت سعادة قلوبنا بابتسامتهم.. هما من علمنا ما نعلم.. وكانت كل دقائق حياتهما لاجلنا

يعد التعاون مبدأ انساني حتمي، أي لا يستطيع ان يعيش الانسان دون الحاجة للآخرين، 
فهو بحاجة لعونهم كما هم بحاجة لعونه، فالأسرة مثلا تقوم على أساس التعاون بين الزوجين وبين الأبناء، 
والعمل كذلك، يقوم على أساس التعاون  المشترك بين الموظفين، والعلاقات الدولية تقوم بشكل أساسي على مبدأ التعاون المشترك، 
والاقتصاد لا يقوى إلا بالتعاون بين القوى العاملة

المبادأة او المبادرة واثرها على المجتمع والاشخاص حولنا.