فيودور دوستويفسكي: رحلة التحول إلى عبقري مُعذَّب يُعتبر فيودور دوستويفسكي أحد أعظم الروائيين في التاريخ، لكنه أيضًا أحد أعظم علماء النفس. تحتوي قصصه على تصويرٍ لشخصيات تمتد عبر طيف الشخصية البشرية، من أولئك الذين يتسمون بالشر المطلق، إلى أولئك ذوي الطبيعة القديسة. كان فريدريك نيتشه معجبًا جدًا بأعمال دوستويفسكي لدرجة أنه ذكر في رسالة إلى صديق له أن روايات دوستويفسكي تحتوي على "أثمن المواد النفسية التي أعرفها". في هذا المقال، نستكشف الأحداث الحياتية التي حوَّلت دوستويفسكي إلى عبقري مُعذَّب وساعدته في الوصول إلى فهمه الفريد للنفس البشرية. مقدمة بدايات دوستويفسكي الأدبية في الأشهر الأولى من عام 1849، كان دوستويفسكي البالغ من العمر 27 عامًا يُعتبر كاتبًا لم يرتقِ إلى إمكاناته المبكرة. قبل ثلاث سنوات، نشر كتاب "الفقراء" الذي قذف به إلى الشهرة في المشهد الأدبي الروسي. لكن أعماله اللاحقة تعرضت لانتقادات من النقاد وتجاهلها الجمهور إلى حد كبير، وبحلول عام 1849، اعتبره الكثيرون كاتبًا فاشلًا. ومع ذلك، لم تكن مسيرة دوستويفسكي قد بدأت بعد. في العقود التالية، سيكتب بعضًا من أعظم الأعمال الروائية في التاريخ مثل "الجريمة والعقاب" و"الإخوة كارامازوف" و"الأبله" و"الشياطين". ما حوَّل دوستويفسكي من كاتب ذي نجاح متواضع إلى أحد أشهر المؤلفين على الإطلاق، كان هبوطه لمدة خمس سنوات في جحيم شخصي. تم اعتقال دوستويفسكي ووضعه في الحبس الانفرادي وأُجبر على تحمل إعدام وهمي وسُجن في سيبيريا لمدة أربع سنوات حيث عاش في قذارة وبؤس مع مجرمين من أكثر الأنواع انحطاطًا. جعلته هذه التجربة على دراية وثيقة بأعمق أعماق وأعلى ذرى الروح البشرية، وزودته بمادة وفيرة لقصصه.

كتاب: أرض جديدة العامل الأساسي الذي يجعل هذا الكتاب بالتحديد مؤثراً جداً لكل شخص قرأه، ليس لأنه يقدم الكثير من المعلومات والمعارف الجديدة للقارئ، فجميعنا سمعنا عن تأثير الأنا على حياتنا وكيف يتحكم في أحكامنا ومخاوفنا ورغباتنا، ولكن الاختلاف الجوهري الذي يقدمه هذا الكتاب هو كيفية تفسيره المذهلة للحياة البشرية. فبفضله أخيراً فهمنا وادراكنا واحدة من أهم النقاط التي غفلنا عنها في حياتنا! ألا تود أن تقرأ كتاباً يبين لك وبوضوح لا مثيل له كل الأشياء التي قرأتها عن التنوير لتصبح فجأة واضحة تماماً؟ هذا ما يقدمه هذا الكتاب. ------- عزيمة هي منصة رقمية تقدم محتوى عربي أصيل عبر #مدونة و #فيديو و #بث_صوتي تابعونا عبر صفحاتنا المتنوعة في وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك https://fb.me/Azemaa.social إنستغرام https://www.instagram.com/azemaa_social/ ساوندكلاود https://soundcloud.com/azemaa-strong تويتر https://twitter.com/Azemaa_social يوتيوب https://www.youtube.com/channel/UC8eudmh8rCIq1IXwyj0S7Xg أو تفضلوا بمراسلتنا مباشرة عبر البريد الالكتروني azemaa.strong@ gmail.com

كل شخص يريد الأشياء التي تشعره بالارتياح، والجميع يريد أن يعيش حياة سعيدة، حياة سهلة، كلنا نريد أن نعيش قصة حب استثنائية وأن نُكوّن علاقات طيّبة مع الآخرين، وأن نَظهر بأحلى صورة ونكسب المال ونحظى بالاحترام ونكسب ود وإعجاب الآخرين. اليك سؤال أكثر إثارة للاهتمام، سؤال ربما لم تفكر فيه من قبل، ما هو الألم الذي تريده في حياتك؟ ------- عزيمة هي منصة رقمية تقدم محتوى عربي أصيل عبر #مدونة و #فيديو و #بث_صوتي تابعونا عبر صفحاتنا المتنوعة في وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك https://fb.me/Azemaa.social إنستغرام https://www.instagram.com/azemaa_social/ ساوندكلاود https://soundcloud.com/azemaa-strong تويتر https://twitter.com/Azemaa_social يوتيوب https://www.youtube.com/channel/UC8eudmh8rCIq1IXwyj0S7Xg أو تفضلوا بمراسلتنا مباشرة عبر البريد الالكتروني azemaa.strong@ gmail.com

.العزيمة هي أسمى أشكال السعي، هذا السعي الذي تبغيه بكل ثقة وأنت على يقين مطلق أن هذا هو الأمر الذي وضعنا الله من أجله على هذه الأرض لتبلغه أوتسعى له، لا يهم الوصول هنا إلى المحطة أو الهدف النهائي للعزيمة وتحقيق الغاية المنشودة، يكفي أنك وجدت سعيك و هدفك وحظيت بالإيمان والثقة أن هذا ما خُلقت لأجله. وَلِيدُ العزيمة ليس العقل ولا قوة الذكاء او التفكير، فالعكس صحيح ------عزيمة هي منصة رقمية تقدم محتوى عربي أصيل عبر #مدونة و #فيديو و #بث_صوتي تابعونا عبر صفحاتنا المتنوعة في وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك https://fb.me/Azemaa.social إنستغرام https://www.instagram.com/azemaa_social/ ساوندكلاود https://soundcloud.com/azemaa-strong تويتر https://twitter.com/Azemaa_social يوتيوب https://www.youtube.com/channel/UC8eudmh8rCIq1IXwyj0S7Xg أو تفضلوا بمراسلتنا مباشرة عبر البريد الالكتروني azemaa.strong@ gmail.com

"الأنا" Ego الغرور والكبرياء هما ما يميل معظمنا إلى التفكير فيهما عندما نتصور في عقولنا "الأنا"، لكن "الأنا" أكثر بكثير من مجرد الشعور بزهو الذات. يمكن أن يتحول "الأنا" أيضاً إلى مشاعر تنتابنا من الدونية أو كراهية الذات لأن "الأنا" هي أي صورة نكّونها عن نفسنا (مهما كانت إيجابية أو حتى سلبية) وتمنحك شعوراً بالهوية الشخصية لنفسك - وكأنك تقول هذا أنا كذا وكذا - وتستمد تلك الهوية من الأشياء التي تقولها لنفسك ومن الأشياء التي يقولها الآخرون عنك وقد قررت قبولها على أنها حقيقة. عندما تقول لم يعد لدي ثقة في نفسي، أو أفقدوني ثقتي في نفسي. هل تعلم عن أي "نفس" تتكلم هنا؟ أهي "الأنا" أم نفسك الحقيقية؟ يمكننا تشبيه "الأنا" على أنه دِرع واق وقشرة ثقيلة تحيط بك، مثلها مثل درع أي حيوان كالسلحفاة. هذه القشرة الواقية تعمل مثل الدرع ليبعدك ويفصلك عن الآخرين وعن العالم الخارجي. ما أعنيه بـ "الدرع " أو "الصَدفة" أو "القشرة" هو ذلك الإحساس بالانفصال: ها أنا هنا وبقية العالم هناك. يحب "الأنا" التشديد على "الآخرين" لكي يظهر هو ويعرّف عن نفسه عبر اختلافه عن الآخرين. فعندما أشتكي أن فلان لم يعاملني بشكل لائق فهناك قسم متضمن لا يقال يُعرّف "الأنا" وهو أنني أفضل منه وأتعامل مع الآخرين بشكل لائق أكثر. أذاً أنا أفضل وهو أسوأ. يبدو المشتكي دائماً على حق. هذا الإحساس بالانفصال هو جزء جوهري من "الأنا". يحب "الأنا" تقوية نفسه من خلال الشكوى - سواء عبرالأفكار أو الكلمات - حول أشخاص آخرين، أو الوضع الذي تجد نفسك فيه، أو حدث يحصل الآن ولكن "لا ينبغي أن يكون"، وحتى شكوى عن نفسك. على سبيل المثال، عندما تكون واقفاً في طابور طويل في السوبرماركت، قد يبدأ عقلك في الشكوى عن مدى بطء أمين الصندوق، وكيف يجب أن يفعل هذا أو يفعل ذلك ويسرع في أداء عمله، أو أنه لم يفعل أي شيء على الإطلاق - بما في ذلك تعبئة المشتريات في حقيبة الشخص الذي أمامك بشكل صحيح وسريع. عندما يحدث هذا، فقد سيطر "الأنا" عليك كلياً. أنت لا تسيطر على أفكارك، أفكارك تتحكم وتسيطر عليك الآن، وإذا كنت تريد أن تكون حراً، عليك أن تفهم أن الصوت الذي في رأسك قد خلق هذه الأفكار وأن العصبية والغضب والضيق الذي تشعر به هو استجابة عاطفية لهذا الصوت، ولتكون حاضراً أنظر حولك فقط وكن واعياً للانعكاس الذهبي للإجاص على الماسح الضوئي، أو لاحظ فرحة الطفل في خط الانتظار الذي يتوسل لتناول ثمرة منهم. السر هنا هي العمل على تحرير نفسك من هذا الدرع ومن هذا الصوت الذي يملي عليك واقعه. هذه خمس خطوات بسيطة وفعالة ومضمونة النتائج لتدرك "الأنا" وتتحرر من قيده وتكسر قشرته الخانقة لتظهر نفسك الحقيقية: راقب عقلك الخطوة التأسيسية الأولى في رحلة الحرية من عقلك وأناك هي أن تكون مُدركاً لأي نوع من الأفكار التي تفكر فيها بشكل دوري ومعتاد، وخصوصاً الأفكار السلبية: التهيج، الغضب، نفاذ الصبر، وحتى الحزن. على سبيل المثال، قد تشتكي من نفسك، وتخبر نفسك "كم أنا فاشل وعديم الفائدة". إذا بدأت تسمع هذه الأفكار المتكررة، فعندئذ سوف تدرك فجأة، "لقد كنت أفكر في هذه الأفكار نفسها مراراً وتكراراً كل يوم تقريباً بدون معرفة الحقيقة". ------ عزيمة هي منصة رقمية تقدم محتوى عربي أصيل عبر #مدونة و #فيديو و #بث_صوتي تابعونا عبر صفحاتنا المتنوعة في وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك https://fb.me/Azemaa.social إنستغرام https://www.instagram.com/azemaa_social/ ساوندكلاود https://soundcloud.com/azemaa-strong تويتر https://twitter.com/Azemaa_social يوتيوب https://www.youtube.com/channel/UC8eudmh8rCIq1IXwyj0S7Xg أو تفضلوا بمراسلتنا مباشرة عبر البريد الالكتروني azemaa.strong@ gmail.com