هذه الحلقة من بودكاست ثلاثينية، أشارككم لحظة صادقة من رحلتي مع التغيير. نتحدث عن المشاعر اللي أحيانًا نهملها، عن المسؤولية اللي تأتي مع قراراتنا، وعن اللحظات اللي نعيشها بدون نصائح جاهزة أو حكم مسبقة… بس بكل صراحة وصدق
في حسد ما يبان، يجيك هادي وساكن كأنه مو موجود. يضحك معك بس قلبه يوجع من فرحتك. هذا هو الحسد الخفي، وأقرب مما تتوقع.
كلنا نمر بلحظات نوقف عند نفسنا ونقول: أنا ما كنت كذا.
مو دايم التغيّر مؤلم، أحيانًا هو اللي يفتح لنا باب نكتشف فيه نسخة أهدأ وأوضح منّا
بعد نص الليل، تبدأ حفلة التفكير… تراجع نفسك، تحلل كل شي، وتقرر تغير حياتك من بكرا.
بس لما يطلع الصبح؟ تنقلب الصفحة وكأنك ما قلت ولا وعد.
بهالحلقة، مريم الثلاثينية تحكي عن التخبط، والخذلان، والقرارات اللي تطلع من قلبك… وتموت مع أول فنجان قهوة.
حلقة قريبة من القلب، لأنها تشبه لحظاتنا اللي محد يشوفها
في زحمة التوقعات، نتصور إن الكمال شرط للحب والقبول.
لكن يمكن الراحة تبدأ من لحظة نكون فيها حقيقيين… مو مثاليين.
حلقة عن الشعور اللي يمكن ما قلتيه بصوت مسموع، بس تحسينه كل يوم
في عمر معيّن، تبدأ تشوف نفسك من زاوية مختلفة.
تصير تسأل أسئلة ما كنت تفكر فيها، وتضحك على أشياء كنت تبكي منها.
بهالحلقة، صوت من عمر الثلاثين يحكي شي يمكن تحسينه… ويمكن تحسين نفسك فيه.
لأننا لما نكبر شوي… أشياء كثيرة تتغيّر، وإحنا معاها
ما عندي خطة، ولا ورقة، ولا حتى نية أقول شي مهم… بس فتحت المايك وتكلمت.
عن الثلاثين؟ إي، عن المرحلة اللي يقولون إنها قمة النضج، بس أحيانًا تحس إنها قمة “اللخبطة المنظمة”.
إذا كنت داخل تسمع شي مرتب ومنسق… ممكن تغلط في العنوان.
بس إذا ودك تسمع مشاعر خام، ضياع أنيق، وكلام يطلع من القلب (ويمر بالحنجرة على السريع) فـ يلا حيّاك.
أنا مريم، وهذا بودكاست “ثلاثينية”