بسام مرتضى
«السنترال ولّع»، خبر بعده اتفاجئنا كلنا بقطع الاتصالات، والإنترنت، وكروت الدفع، والخدمات المرتبطة بيهم. لحظة كسرت كل ما هو متوقّع، وهزت حياتنا، وخلتنا نعيد التساؤل فيما يمثله. هنا بيسترجع بسام مرتضى، في حلقة جديدة من بودكاست «سينما صيفي»، أحد الأفلام الفارقة في بدايات السينما المستقلة المصرية، سواء من الناحية الإنتاجية، أو من حيث اللغة السينمائية، فيلم «سنترال» للمخرج محمد حماد، واللي عمل ضجة رقابية كبيرة وقت صدوره، وضجة من حيث استقبال الجمهور، بجرأته في طرح معاني الأسرار والتواطؤ والفساد وانحلال وتفسخ المجتمع.
في حلقتنا بسام بيستضيف حماد، عشان يسمع منه إزاي بيشوف «سنترال» دلوقتي.
في رابع حلقات سلسلة الهزيمة في السينما من بودكاست «سينما صيفي»، بياخدنا بسام مرتضى للفيلم اللي قررت الدولة تعدم جميع نسخه، أهم أفلام يوسف شاهين عن النكسة، فيلم «العصفور»، واللي فيه بنشوف اختيارات شاهين الفنية الجريئة والمهمة، زي التنقل الحر في الزمن وربط العام بالخاص. شاهين كان شايف لحظة إدراك الهزيمة لحظة تغيير، لازم يقابلها تحرر في السرد السينمائي.
بعد سنة من نصر العبور، وسط ما الدولة والتلفزيون بيحتفلوا بالنصر العسكري، ظهرت كتير من الأفلام اللي بتتكلم عن حرب أكتوبر، لكن فيه اختلاف كبير بين الأفلام دي وفيلم «أبناء الصمت»، وحتى اختلاف بينه وبين أفلام الهزيمة، زي «أغنية على الممر» و«العصفور»، اختلاف جاي من كونه بيحكي عن أبطال بدون جعجعة أو ادعاءات، بيكافحوا بدون كلام.
في حلقتنا الجديدة من بودكاست «سينما صيفي»، بيجاوب بسام مرتضى على إزاي الفيلم بيلقط شيء حقيقي ومعاش من الحكايات على الجبهة، مش مجرد قصة يتبني عليها فيلم.
زاوية أخرى معمقة تشتبك مع «أغنية على الممر» من المخرج ياسر نعيم، اللي بيستضيفه بسام مرتضى في الحلقة الثانية من سلسلة الهزيمة في السينما، من بودكاست سينما صيفي، واللي بتحاول تورينا إزاي السينمائيين المصريين شافوا لحظة 5 يونيو، الاشتباك اللي أصبح ضرورة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة.
إدراك جديد للهزيمة والحرب والصمود، في ذكرى هزيمة يونيو 1967، في سياق الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة ولبنان وتوسعها الحالي لإيران. كيف رأي السينمائيون المصريون لحظة 5 يونيو؟ في أولى حلقات سلسلة عن الهزيمة في السينما، من بودكاست «سينما صيفي»، بيختار بسام مرتضى الاشتباك مع فيلم «أغنية على الممر» لعلي عبد الخالق، وبيعيش مع أحمد مرعي العسكري المحبوس جوه المخبأ، مع زمايله، مقطوع الاتصال بينهم وبين القيادة، متحاصرين من الجيش الإسرائيلي. وبيسأل هل ينفع نعيد زيارة اللحظة التاريخية دي بعد قرب سنتين من معايشة حرب الإبادة الحالية، ومن نفس العدو؟ وإزاي السينما بتعلمنا نحكي الحدوتة بالصوت والصورة مش مجرد جمل بتقولها الشخصيات؟ وإزاي في لحظة الهزيمة ممكن نختار نحط نفسنا مع الغاضبين؟
بيوت بتُقتحم ورجالة بتتسحب من وسط أهاليها، وعيالها.. آلاف المصريين من عمال وفلاحين بيخطفهم المستعمِر، وبيرسلهم للتجنيد الإجباري، عشان يشتركوا، في أكبر حرب في التاريخ، الحرب العالمية الأولى وقتها. آلاف بيوصل تعدادهم لنص مليون مصري، في وقت كلنا كنا 10 مليون. الحدث التاريخي المهول ده، مهمّش ومنسي. تاريخ بشر منزوع من الرواية الرسمية. مذكرات ومشاعر متعمَّد إخفاءها لإنها ببساطة عن مجرد فرقة عُمال، مع إنه أحد أسباب إبقاء ثورة 1919 حية ومشتعلة.
في حلقتنا الجديدة من بودكاست «سينما صيفي»، بيكمّل بسام مرتضى الاشتباك مع تاريخ العمال في السينما المصرية، بحواره مع علاء الدجاني، عن فيلمه «كم ليلة .. كم يوم»، اللي بيتفحص فيه تاريخ فرقة العُمال، عن قرب.
حلقتنا الرابعة من سلسلة «رقباء بأمر إلهي»، من بودكاست «سينما صيفي» لبسام مرتضى، هتكون عن أكثر المعارك السينمائية غضبًا وإرباكًا، لإن المواقع فيها بتتغير بشكل مربك: مين المضطهد؟ ومين الضعيف؟ وهي معركة محاولة منع فيلم «بحب السيما» من الكنيسة الأرثوذكسية المصرية.
في الحلقة هنسمع المحامي أحمد راغب، اللي كان شاب بيبدأ حياته المهنية وقت المعركة، ودخل متضامن مع صناع الفيلم ضد محاولات المنع، الأمر اللي شكل جزء من وعيه الحقوقي. هنسمع منه رحلة الفيلم في المحكمة، في محاولة للبحث عن إجابة سؤال لماذا أصلًا تذهب السينما للمحكمة؟
في حلقتنا التالتة، من سلسلة «رقباء بأمر إلهي»، من بودكاست «سينما صيفي» بياخدنا بسام مرتضى لقراءة معركة فيلم «المهاجر» ليوسف شاهين مع الرقابة، اللي كان عنوانه الأول «يوسف وإخواته»، واللي صدر منتصف التسعينيات، وسط ذورة صعود تهديدات الجماعات الإسلامية، ومحاولات التضييق على مفكرين وفنانين. بيشاركنا الحلقة، المخرج والمصور محمد الحديدي.
السلسلة اللي بنذيعها في رمضان، بتحكي عن أفلام خاضت معارك رقابية، كنتيجة لتحالف مشترك بين مؤسسات الدولة الدينية والرقابية السينمائية، أفلام حاولت تتفاعل وتحكي وتتأثر بالرواية الدينية في قصص تاريخية لكنها واجهت هجوم عنيف.
في حلقتنا التانية، من سلسلة «رقباء بأمر إلهي»، من بودكاست «سينما صيفي»، بيحكي بسام مرتضى عن معركة فيلم «الرسالة» لمخرجه مصطفى العقاد، اللي كنا نسمع إنه ممنوع من العرض بسبب اعتراض الأزهر، بس هنكتشف في الحلقة إنه اتكتب بمعاونة الأزهر بالأساس.
السلسلة اللي بنذيعها في رمضان، بتحكي عن أفلام خاضت معارك رقابية، كنتيجة لتحالف مشترك بين مؤسسات الدولة الدينية والرقابية السينمائية، أفلام حاولت تتفاعل وتحكي وتتأثر بالرواية الدينية في قصص تاريخية لكنها واجهت هجوم عنيف.
في سلسلتنا الجديدة في رمضان «رقباء بأمر إلهي»، من بودكاست «سينما صيفي»، بيحكي بسام مرتضى عن أفلام خاضت معارك رقابية، كنتيجة لتحالف مشترك بين مؤسسات الدولة الدينية والرقابية السينمائية، أفلام حاولت تتفاعل وتحكي وتتأثر بالرواية الدينية في قصص تاريخية، لكنها واجهت هجوم عنيف، عشان نفتكر إن الفن المُلهم والمعبّر مش هيطلع للنور إلا بمعركتنا من أجل الحرية. وفي الحلقة الأولى، هنحكي عن معركة يوسف وهبي مع الرقابة، بسبب فيلم «محمد رسول الله».
في أواخر السبعينيات صور المخرج اللبناني مارون بغدادي، فيلمه «كلنا للوطن» في جنوب لبنان. مارون كان وقتها ابن العشرينات، ابن الهزيمة والحرب والتفكك. صنع 13 فيلم تسجيلي غير أفلامه الروائية، شاف فيهم الموت، وشاف الكل خسران، وشاف الحرب طائفية وشاف مقاومة العدو ومقاومة الموت، قبل ما يخطفه الموت في سن صغير. في هذه الحلقة يتأمل بسام مرتضى في الاختيارات الصوتية لبغدادي في «كلنا للوطن» ومصاحبته لقصيدة «يا علي» لعباس بيضون، في الحلقة الثالثة من ثلاثية عن الحدود الذائبة بين فلسطين ولبنان.
ارتباط دائم بين فلسطين ولبنان من 1948 ولحد دلوقتي، العدوان الإسرائيلي بيضرب ويقتل ويهجر في البلدين كل يوم كإن بينهم مصير مشترك. الألم والرفض والمقاومة المشتركة بنشوفهم مثلًا في حالة مخرجة فلسطينية لبنانية تبقى بتحلم بدفن رماد أمها، اللي خرجت من يافا لبيروت لمونتريال، وبتقدر معاها ترجع تدفنها تاني في يافا. فيلم «عائدة ليافا» لكارول منصور، هو ترشيح بسام مرتضى لحلقتنا الجديدة من بودكاست «سينما صيفي» والثانية في ثلاثية عن الحدود الذائبة بين فلسطين ولبنان بدأناها بحلقة عن أدب إلياس خوري.
بعد وفاة إلياس خوري بأيام قليلة، تقصف مدينته بيروت، اللي فيها جزء كبير من قصصه وحكاياته. في الحلقة دي من بودكاست «سينما صيفي» بياخدنا بسام مرتضى للحديث عن أحد أشهر أعمال إلياس الأدبية، «باب الشمس»، اللي حولها صديقه المخرج يسري نصر الله لفيلم، بجزئين. بنحكي عن يونس ونهيلة، عن فلسطين ولبنان، عن البندقية والمقاومة، ثنائية الخيانة والوفاء، والصمود وضعف الإنسان، والموت والحياة اللي مش بالضرورة كلمتين عكس بعض.
هنسمع صوت نصر الله، وهو بيحكي عن رحلة تعاونه مع إلياس ورفيقهم المخرج اللبناني محمد سويد، وكيفية الانتقال من الأدب للسينما.
مع نكبة جديدة بنعيشها، ومع اعتقال فنان كاريكاتير مصري، وقضاء لياليه في السجن، ومع إعادة الكلام عن الرقابة والمنع وقمع الأقلام، كان ضروري إعادة الفرجة على فيلم «ناجي العلي» لعاطف الطيب، تأليف بشير الديك وبطولة نور الشريف.
السينما والكاريكاتير والسجن والسياق المعادي للاختلاف والحكي للفنون، دفع بسام مرتضى لتذكر من قتل «ناجي العلي»، الرسام و.. الفيلم.
هذه الحلقة مهداة لأشرف عمر، رسام الكاريكاتير المصري المعتقل، وزوجته ندى مغيث.
في حفل افتتاح الأولمبياد الجدلي، شفنا بطلتنا في رفع الأثقال، سارة سمير، رافعة العلم المصري، وبتتقدم بعثتنا. سارة من 4 سنين، كانت حاضرة في لقطة من فيلم «عاش يا كابتن»، وهي بترفع ميدالية أولمبية في أولمبياد ريو، وبيتابعها أبطال الفيلم على الشاشة. الحلم والسعادة والاحتفال والحضن وبكرة كانت لحظات سينمائية ساحرة في فيلم قاسي رغم إلهامه. فيلم عن رياضية مراهقة مهمشة غاضبة حالمة.
في حلقة جديدة من «السينما والأولمبياد» من بودكاست «سينما صيفي»، يستضيف بسام مرتضى مي زايد، مخرجة فيلم «عاش يا كابتن»، للحوار حول الفيلم وكواليسه وحلم الأولمبياد.
«هنخش الأولمبية»
بمناسبة الأولمبياد، في الحلقة الجديدة من بودكاست سينما صيفي، بيحكي بسام مرتضى عن حسن هدهد وحلم الأولمبياد، في فيلم «كابوريا»، اللي صدر وسط لحظة مرارة عند جيل السينما الواقعية بنقادها، بعد سقوط المعسكر الشرقي، وما صاحبه من إحساس بسقوط الأفكار الكبرى.
خيري بشارة بيقرر يعمل فيلم عن بطل ملاكمة، حلمه يوصل للألعاب الأولمبية، اللي هتحقق أحلامه، وتخليه يتجوز حبيبته، لكن بيتم اصطياده داخل حلبة مزيفة وعلاقات مزيفة، منورة بضوء قوي، يخطف أي حد، ومن كتر ما هي منورة بتنسي البطل حلم الأولمبية.
في حلقة جديدة من بودكاست «سينما صيفي»، بياخدنا بسام مرتضى في رحلة لمدينة الرياض، اللي أصبحت حديث العالم العربي والغربي في السنوات الأخيرة، من خلال مقارنة بين الفيلم السعودي «مندوب الليل» لمخرجه علي الكلثمي، والفيلم المصري «ولاد رزق»، اللي أخرجه طارق العريان، أحد أهم مخرجي الأفلام التجارية في مصر، وأنفق عليه الملايين لإنتاج استعراض سياحي كبير عن الرياض، وتقديمها كـ«لاس فيجاس» جديدة، في مقابل الرياض اللي عاش فيها الكلثمي عمر طويل ويعرفها وحابب يوثقها قبل ما تتغير تمامًا وتختفي المدينة الي في ذاكرته، التغيير الواضح جدًا إن الاستبعاد الطبقي هو عنصر أساسي فيه.
بتحكي الحلقة قصة فيلمين عن الرياض. إزاي ظهرت المدينة في الدعاية الموجهة للعالم الأبيض كمدينة الفرص الواعدة، وإزاي كانت في خيال أحد سكانها المهموم بمدينته، ومهتم أكتر برأي جمهور بلده ومنطقته عنها، لدرجة اختلاف المدينة وسكانها بين الفيلمين، اللي اختفوا في فيلم وكانوا محور الفيلم التاني:
في حلقتنا الجديدة من سلسلة «سينمائيون وسجادة حمرا» من بودكاست «سينما صيفي» هنتكلم عن فيلم «رمسيس راح فين؟»، للمخرج عمرو بيومي، اللي استغرق 15 سنة، بيصارع ويكافح ويخطط ويجيب فلوس، ويتشارك مع سينمائيين عشان ينجز فيلمه.
في سلسلتنا بنختار عدد من الأفلام التسجيلية المصرية اللي لفت العالم، وحُرمنا من مشاهدتها كما يجب، ومن العرض كما تستحق، لتتحول إلى أفلام شبه سرية، رغم رحلة صناعتها الطويلة والصعبة، وارتباطها الشديد بواقع المصريين وأحلامهم ومعاناتهم. هنا نسلط عليها الضوء، في محاولة لتعويض لحظة اللقاء المفقودة، بينها وبين الجمهور، الحلم الأول لكل صناع السينما، أهلهم وجيرانهم وأصحابهم اللي بيتكلموا لغتهم.
في حلقتنا الجديدة من سلسلة «سينمائيون وسجادة حمرا» من بودكاست «سينما صيفي» هنتكلم عن فيلم «عندي صورة: الفيلم رقم 101 في حياة أقدم كومبارس في العالم»، للمخرج محمد زيدان، اللي استغرق في صنعه 7 سنين، شوقت الوسط السينمائي لخروجه للنور، لمساهمات زيدان السخية والثرية في الحياة السينمائية الثقافية بكل أشكالها، ولكون فيلمه احتفاء وتحية للصناعة.
في سلسلتنا بنختار عدد من الأفلام التسجيلية المصرية اللي لفت العالم، وحُرمنا من مشاهدتها كما يجب، ومن العرض كما تستحق، في محاولة لتعويض لحظة اللقاء المفقودة، بينها وبين الجمهور، الحلم الأول لكل صناع السينما، أهلهم وجيرانهم وأصحابهم اللي بيتكلموا لغتهم.
رفعنا عينينا للسما، لما سمعنا فوز فيلم ندى رياض وأيمن الأمير بجائزة العين الذهبية، لأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان كان السينمائي، لكن كمان ده بيخلينا نسأل سؤال مهم، بيُطرح كل مرة مع حصول أفلام تسحيلية عربية على احتفاء نقدي عالمي: هل هيقدر الجمهور المصري يشوفها بالإتاحة والسهولة والكثافة والتقدير اللي تستحقه؟
أفلام عربية كتير لفت وسافرت السنين اللي فاتت، وفي الآخر ما شافهاش الجمهور، الحلم الأول لكل صناع السينما، أهلهم وجيرانهم وأصحابهم اللي بيتكلموا لغتهم.
في سلسلة «سينمائيون وسجادة حمرا» من بودكاست «سينما صيفي» هنختار عدد من الأفلام التسجيلية المصرية اللي لفت العالم، وحُرمنا من مشاهدتها كما يجب، ومن العرض كما تستحق، في محاولة لتعويض لحظة اللقاء المفقودة والتذكير بأهميتها.
هنبدأ السلسلة بفيلم صنع في صعيد مصر، من مخرجة مصرية خاضت رحلة طويلة وملهمة، وهو فيلم «أم غايب» لنادين صليب.