تبدأ القصة في الأسبوع الثاني من شباط كل سنة ، يتهافت العشاق نحو بائعي الورود و محلات
الشكولاتة لاقتناء الهدايا بمناسبة عيد الحب. و بين الورد وقطع الشكولا الداكنة يتم قطع الوعود و بناء
الأحلام و السفر عبر الأزمنة الثلاث...
منهم ذلك الخجول الذي يغتنم الفرصة من أجل التعبير عن مشاعره مستندا على طاقة الحب المنتشرة في
كل الأرجاء في هذه المناسبة ، و منهم من يقدم الهدية مجبورا اتباعا للنمط العام في ذلك اليوم، و منهم
من يهدي نفسه شيئا ثمينا يجازيها به على اصطبارها و عزمها على تجاوز الصعاب، و منهم من يحتفل
مع الحياة و حبه المتواصل لها...
.
.
Voices of Meltingpot : The motivational speaker Mark Gungor
تشونتشيغ ـ غصت في تفاصيلها الرقيقة ـ و أعجبت بمبانيها الشاهقة التي تتجاوز حدود النظر – و صاحبت شوارعها العريضة ليلا – و روضت نفسي على يد مقاهيها الشعبية على أن تسع الجميع – و بين أحضان مقطورات الميترو تعلمت أن أشاهد الناس و أستخرج معاني كافية للحياة ـ و في أحد متاحفها اقتنعت بأن التاريخ لا نسحقه بل نحتويه بين حواسنا كمعزوفة نادرة ذلك الزخم و ذلك التناقض الفريد من نوعه ، بين الأصالة و المعاصرة – بين التجدر في التاريخ والانفتاح على المستقبل – بين السكون و الحركة – بين نهار المدينة الطويل المفعم بالحياة و ليلها القصير الذي طالما أغراني لمصاحبة شوارعها و أضواءها الخافتة... ساعدني على احتواء نفسي بكل مكوناتها –الأفكار و المشاعر و العقل ...
في انتظار آرائم و اقتراحاتكم للحلقات القادمة عبر
fuchar.podcast@gmail.com
https://twitter.com/FucharP
المصادر
https://youtu.be/724zNpXESyU
https://youtu.be/a7G6jXr65Ek
في خضم ما وصلنا إليه اليوم و ما آل إليه وضع مجتمعاتنا العربية عندما انخرطت في عمليات الإستهلاك غصبا و طوعا... نحاول في هذه الحلقة تأطير الموضوع من وجهة نظر مختلفة ...
رحى الاستهلاك التي تطحن عقل الإنسان طحنا، خطيرة على لحظات الصفاء التي يرغب في أن ينعم بها بين الفينة و الأخرى، و أخطر ما فيها سؤال المآل و المعنى. مهما حاولت الاكتفاء و نهج نط العيش البسيط و المتواضع، يأتي ما يزعزع قناعتك و يوقظ فيك حاجيات كانت مطمورة أو مبهمة ، وغصبا تدعوك موجة الاستهلاك إلى الالتحاق بالقطيع و تقنعك بأنه لا جدوى من مقاومتك... و أنت لا تدرك قوة الرياضيات و الأنظمة المعلوماتية التي تعلم عنك ما لا تعلمه أنت عن نفسك و تتبعك أينما كنت و أينما حللت..
حلقة من كتابة و تقديم هبة يقيني
في انتظار آرائم و اقتراحاتكم للحلقات القادمة
عبر fuchar.podcast@gmail.com
https://twitter.com/FucharP
هذا الفشل فطام يا صديقي، انهزام ذاتنا الطموحة أمام قريناتها الأخريات، ومرحلة تجعلك على المسافة الصفر، تتراقص بين المتناقضات الكبرى تارة متأملا، وتارة متشائما، وتارة شغوفا وتارة مستبدا، وتأتي بعدها كل تجاربك الفاشلة لتفرض نفسها أمام ذاكرتك المخملية وتزيد الطين بلة، لكن ما نسيته هو أن الفشل ثمن نؤديه، وبطاقة عبور نحو ترويض النفس وتدريبها لما تخبئه الأيام القادمة.
فماذا بعد الفشل يا ترى ؟
.
.
المصادر
https://youtu.be/TpxX60zIhh0
وحدها الكتابة قادرة على أن تنتشلنا من ضياعنا البائس و من ظلامنا الدامس .. وحدها تغير مجرى الأحداث ... توقف عجلة الزمن و لا تعترف أبدا لا بالمكان و لا بالجغرافية ...
اعتبرها البعض ملاذه الوحيد و اعتبرها الآخر حجة وجوده
في هذه الحلقة تأطير بسيط لهذه الممارسة الأسطورية آملين أن نوفيها حقا و لو قليلا
https://twitter.com/FucharP لا تنسوا الإشتراك بصفحتنا على التويتر ليصلكم أي جديد
و الإدلاء بملاحظاتكم و اقتراحاتكم للحلقات المقبلة عبر
fuchar.podcast@gmail.com
نتلو على مسامعكم هذه الحلقة المفعمة بالأفكار و الهواجس و القناعات، .. حلقة ناقصة في ظاهرها لأنها تنطلق من أفكار نسبية لا تعبر بالضرورة عن كل الآراء ، لكنها كاملة في قالبها بما أنها تدعو الجميع إلى التدبر و المشاركة لعلنا نصل إلى نقطة الملتقى المطروحة في البداية و نتفق جميها على أن بعض النقص من بعض الكمال
لأنه لكل منا قناع يرتديه كل صباح ،يجوب به يومه إلى أن يعود في المساء ، ينزوي في ركنه متلحفا حقيقته التي يرفض أن يكتشفها العالم؟