يعد
الحياد المناخي أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ويأتي في صدارة القضايا المهمة التي سيتناولها
مؤتمر الأطراف كوب 28، في ظل المساعي نحو تحفيز شركات القطاع الخاص بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.يربط يحيى عانوتي، رئيس منصة الاستدامة في «بي دبليو سي» الشرق الأوسط، بين الحياد الكربوني والتنمية الاقتصادية لشتى القطاعات،
كالطاقة والصناعة والنقل والزراعة والنفايات والبناء. وهذا ما أكدته
استراتيجية الإمارات للحياد المناخي، التي من المتوقع أن تسهم في تحقيق نحو ثلاثة في المئة نمواً في الناتج المحلي الإجمالي وتعزز نمو الصادرات المحلية.عانوتي هو شريك في «إستراتيجي أند» التابعة لشركة
PWC وخبير متخصص في
التنمية المستدامة، وعمل سابقاً في قسم الطاقة والصناعات الاستخراجية في «البنك الدولي»، وقسم التنمية المستدامة في «الأمم المتحدة».وقال عانوتي لـ ب
ودكاست الـCNN الاقتصادية إن منطقة الشرق الأوسط تزخر بفرص لا متناهية تمكنها من قيادة العالم في تحقيق الاستدامة، مشدداً على أن الاستثمار في التمكين البشري ومراكز الأبحاث والتطوير وإنتاج الطاقة المتجددة والصناعات الخضراء هو نقطة التحول التي ستصنع فارقاً في طموحات الحياد الكربوني، وأن الواقع يبقى رهناً باستراتيجيات...