بعدَ أن تخلَّت عن أحلامها، وقرَّرت السعي وراء حماية ابنها، يتجدَّدُ يوم "السيدة ميم" وهي تحاول أن تخفيَ الأدلَّة وراء ابنها المختلف عن أترابه وأن تزيح كلَّ الناس عن طريقها لتشبُّثها برأيها... إلى أن يجرَّها العالم لقرار لا رجعة فيه، ربَّما يكون هو الصَّائب.