"لن تكون أموالي عوائد للإقتصاد اللبنانيَّة ما دام الوضع كذلك، دولارتنا تصبح مسيَّسة أو محجوزة وهذا إذ لم يتم سرقتهم كلهم"، هكذا وبغصة قلب وحسرة على لبنان المنهوب عبَّر قائد سابق لفريق مركز الاتصال في "بنك ميد"، لواء وائل باز، الذي يبلغ من العمر ٢٩ عاماً بعد اغترابه في الثالث والعشرين من أيلول / سبتمبر عام ٢٠٢٠، بسبب الأزمة الاقتصاديَّة المتجه نحو الهاوية والأهم عدم الاستقرار الأمني والخطر الدائم على حياة اللبنانيين. فرحمةً من الرب لم يكن متواجد باز على رأس عمله القريب جداً من موقع انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في الرابع من آب/ أغسطس عام ٢٠٢٠.
هذه الفاجعة لشعب لبنان أجبرت باز على التخلي عن كل شيء ليتخذ قراراً مصيريآً، "أنا هربت من بلدي لأفتش على مكان آمن للعيش فيه وتأمين حياة مستقرة وكريمة لعائلتي في المستقبل". وكغيره من الشباب ترك باز وراءه ١٠ أعوامٍ من الكد والتعب للإرتقاء في عمله ليبدأ من الصفر في المجال المصرفي الإماراتي كمتدرب في فرع بنك في الإمارات ولكن لا يصرَّح له الإعلان عنه لنا، لكنه لا يندم.
لقراءة تقرير "الشباب اللبنانيون يهاجرون: في إلى أين يا إقتصاد لبنان؟" يرجى زيارة موقع التالي لصحيفة محمد بن راشد للإعلام: https://www.mbrsc.aud.edu/MBRSCPost_Ar/