هل شعرت أنك كنت عدّاء لوجهةٍ ليست وجهتك ؟
أو أنك بذلت جهدًا أكبر في سعيك لتحقيق أحلام غيرك بينما ركنت أحلامك جانبًا ؟
هل حدث أن أحسست بأن جهودك ليست في مُقدرة وأن صوتك غير مسموع ؟
قد يكون الصمت جرّاء وهم بأن أحاديثنا لا تحمل قيمة ،
لنتوقف قليلًا ونغوص في أسبار هذا الصمت..
هل حدث أن اختطفت نفسك من الحياة التي تريدها لخوف اعترض طريقك أو غير مسار رحلتك؟
أن تتعرقل بخطوة فتسبقك آمالك عشرات الخطوات
هل حدث أن توقفت عن زرع المساعي نتيجةٍ لسلسلةٍ من الإحباطات التي أردت بحلمك إلى يابسة لا تزهر أو تثمر
تبحث عن نفسك ولا تجدها في ملامحك؟
هل حدث أن رأيت الأيام قصيرةٍ ومتشابهة ،
أو شعرت انك تدور في حلقة مُفرَغة خالي الوفاض ؟
لن أركن إلى جواب قاطع ،
بل سأبقي على ذلك السراج لينير دروبي القادمة
بإبتغائي من الطمأنينة أن تكون وسيلة لرحلة رضاٍ وتسليم..
دروب الحياة متنوعة وبعضها شائكة،
والشيء الثابت أنها مُتغيّرة ،
الأكيد أن رحمة الله مُحيطة بنا ، استشعرتها ذات كبوة جواد
واستشعرت أن من أسقطنا ثِقالٍا قادرٌ على رفعنا خِفافا
رحلة إلى الطمأنينة بالتوكّل
"المنضطبين هم الحرين في الحياة"
الوصول لجنة العقل ليست رحلة مُعبدة بكل ماتهوى النفس
بل تمتدُ بها طُرقٌ وَعِرة ، تؤتى بقوة بكفاح
فالنفسٌ فرسا تنبغي ترويضا لتبيد بمعركةٍ تكسِبُها ، أو حتى لتتناغم مع عَدوِها
والعادات أحد لِجامها..
بعض الأهداف يستدعي تحقيقها حيّزا أكبر من قائمة يتم شطبها نهاية العام، وقناعة تنبُع من الداخل
قد يؤدي السعي لإتمامها إلى قلق الإنجاز
الحياة ليست خطة نمشي وِفقها
الحياة مُتغيّرة ولا شيء يضمن أحداثها
الحياة تُسيّر الأحداث كلا وفقا لخطّه الزمني وكلا لوقته وجهده المناسب