“أنتَ تلفازُ العصر.”
هل جلستَ يومًا مع نفسك وتساءلت:
من تُشارك؟ ولماذا تفعل ذلك حقًا؟
هل تنشر لتُرى… أم لتثبت وجودك؟
في هذه الحلقة من مذكّراتي العزيزة، أعود إلى لحظةٍ صغيرةٍ بدت عادية: اختيار أول كلمة سرّ لحسابي على فيسبوك.
بدا الأمر كخطوةٍ نحو المستقبل و منذ تلك اللحظة، تغيّر كل شيء!
نسأل في هذه الحلقة:
لماذا أصبحنا نُعرّف أنفسنا من خلال ما نُظهره لا ما نعيشه؟
وهل نظرة الناس إلينا أهم من نظرتنا لأنفسنا؟
وهل يمكن لحقيقتنا أن تظل حيّة… في عالمٍ يصنع الزيف ببراعة؟