موازي

https://is1-ssl.mzstatic.com/image/thumb/Podcasts125/v4/05/e3/01/05e301cc-7ba7-344f-84a6-4ea55ddfc4c4/mza_13491125683227873497.jpg/600x600bb.jpg

موازي

فواز المصري

36 episodes

4 days ago

مساحة تنثر أفكار وتساؤلات قد تكون بسيطة وقد تكون غير معقولة نتفق أحيانا ونختلف أحيانا لكن نظل رفاق في رحلة الحياة حتى نرجع للمكان الذي اتينا منه ، اهلا بكم معي في هذه الرحلة ! mwazipod@gmail.com https://twitter.com/mwazipod استمع لنا على تطبيق ابل بودكاست https://tinyurl.com/37ne9x8t رابط جوجل بودكاست https://tinyurl.com/8pu23644

Society & Culture

RSS

All content for موازي is the property of فواز المصري and is served directly from their servers with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.

Society & Culture

Episodes (20/36)

موازي

لا تعيش عشان ترضي غيرك

الحلقة الاولى في الموسم الثالث

عدنا اليكم والعود احمد

بعد انقطاع اعود اليكم بالحلقة رقم واحد من الموسم الثالث

بعنوان

لا تعيش عشان ترضي غيرك

نص الحلقة :

عنوان الحلقة: "ليه نعيش عشان نرضي الناس؟ قصة يمكن تغيّر حياتك"المقدمة: جذب الانتباه

"تخيل إنك كل يوم تصحى الصباح وتلبس قناع، قناع عشان تخلي الكل راضي عنك... أهلك، أصدقائك، مديرك. كل طلب يقولونه تقول: (حاضر)، كل مرة تضحي براحتك، بحلمك، وحتى بنفسك. طيب، فكرت مرة تسأل نفسك: أنا وين في كل هذا؟ إذا حسّيت إن الكلام ذا يمثلك، فخلّك معي، لأن هالحلقة مو بس بتجاوب على أسئلتك، لكنها ممكن تغيّر طريقة تفكيرك للأبد."

"أذكر يوم كنت صغير... كان أهم شي عندي إني أشوف أهلي مبسوطين. كنت أجيب درجات كويسة، أقول (تمّ) لكل شي، حتى لو كنت أكره اللي أطلبوه مني. ما كان عندي خيار ثاني... كنت أصدق إن رضاهم عني يعني إني إنسان كويس.

وكبرت وأنا ماشي بنفس الطريقة. في الجامعة، ما كنت أقدر أقول (لا). إذا أحد طلب مني خدمة، أترك شغلي وأساعده. إذا أصدقائي طلبوا أطلع معهم، أروح حتى لو كنت منهك. وقتها ما كنت أفكر في نفسي أبدًا. كنت أقول: المهم الكل يكون راضي عني. لكن في داخلي؟ كنت أحس إني تعبان، فاقد هويتي، وكأني أعيش عشان غيري... مو عشان نفسي."

"في يوم جلست مع نفسي وسألت سؤال بسيط: وش أبي أنا؟ تخيل، ما عرفت أجاوب! لأنني كنت طول عمري أعيش عشان أسمع كلمة (يعطيك العافية) أو (كويس إنك معنا). وقتها فهمت إن اللي كنت أسويه مو بس عادات عادية، هذا شي اسمه (Fawn Response). يعني استجابة نفسية تطلع لما نكون في بيئة ضاغطة، نخاف من الرفض أو المواجهة، فنبدأ نرضي الناس عشان نحس بالأمان.

وهذا يمكن ينفعك وأنت صغير، لكن لما تكبر؟ يصير عبء ثقيل يستهلكك ويخليك شخص تعيش على هوى الناس."

"التغيير بدأ يوم قررت أكون صادق مع نفسي. أول خطوة كانت بسيطة لكنها صعبة: إني أقول (لا). أول مرة قلت (لا)، كنت أحس إن الدنيا بتنهار، إني زعلت أحد، إني إنسان سيئ. لكن بعد فترة، حسّيت براحة غريبة. اكتشفت إن (لا) أحيانًا أهم كلمة ممكن تقولها عشان تحمي نفسك.

ثاني خطوة؟ بدأت أركز على احتياجاتي وأولوياتي. أسأل نفسي: هذا الشي اللي راح أسويه... هل يناسبني؟ هل أريده فعلًا؟ وإذا الجواب كان (لا)، خلاص... أعتذر بكل بساطة."

"يمكن وأنت تسمع الحلقة، تتذكر مواقف كنت فيها تضحي بنفسك عشان ترضي اللي حولك. يمكن تفكر في كل مرة وافقت على شي وأنت مكره. لكن خليني أقولك شي: حياتك ما راح تبدأ فعليًا إلا لما تبدأ تعيشها عشان نفسك، مو عشان أحد ثاني.

خذها قاعدة: رضا الناس غاية ما تُدرك، لكن رضاك عن نفسك؟ هذا أهم شي. جرّب تبدأ بخطوات بسيطة: تعلم تقول (لا)، ركز على اللي تحتاجه أنت، واسأل نفسك دايمًا: وش أبغى أنا؟."

"لو حسّيت إن الحلقة هذي لمست شي فيك، شاركني قصتك. أبغى أسمع منك: وش الأشياء اللي تخليك تعيش عشان غيرك؟ وكيف تفكر تغيرها؟

وإذا حسيت إن فيه أحد من أصحابك أو أهلك يحتاج يسمع هذا الكلام، لا تتردد... شارك الحلقة. تذكر دايمًا: حياتك غالية، عيشها لنفسك وبشروطك."