"البر" هو الله، والبِر عطاء الله، مطلق عطاء الله، إحسانه في الدنيا ، إحسانه في الآخرة، سعادة تملأ القلب، صحة تحفظ للإنسان مكانته، هيبة تعين الإنسان على معيشته
اللهعز وجل ما الذي أعطانا إياه ؟ النعم الكبرى الصارخة، أعطانا نعمة الإيجاد، فإنهأوجدنا
كماأن الله محسن إليك، ينبغي أن تكون محسناً، وكلمة محسن هي ألصق صفة بالإنسانالمؤمن، محسن في كلامه، فلا بذاءة، ولا تهجم، ولا سخرية
الوهابسبحانه هو الذي يكثر العطاء بلا عوض، ويهب ما يشاء لمن يشاء بلا غرض، ويعطي الحاجةبغير سؤال، ويسبغ على عباده النعم والأفضال
هوالذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه. "المجيب" هو الذي يكشف السوء عنأوليائه، ويرفع البلاء عن أحبابه
"الغني" سبحانه هو المستغني عن الخلق بذاته، وبصفاته، وبسلطانه، والخلق جميعاً فقراء إلى إنعامه، وإحسانه، فلا يفتقر إلى أحد في شيء
"الحكيم" هو المحكم لخلق الأشياء على مقتضى حكمته، لماذا جعل الله لنا عينين؟ لمَ لم تكن عيناً واحدة، بالعين الواحدة ترى الطول والعرض، ترى السطوح ولا ترى الحجوم، بالعينين ترى البعد الثالث
إذا أيقنت الله معك فلن تستطيع أن تعصيه، بل حينما تشعر أن قرب الله قرب علم، وأن قرب الله قرب قدرة لا يمكن أن تتجاوز أمره
يقبل التوبة عن عباده، حالاً بعد حال ، يوماً بعد يوم، وحيناً بعد حين، فما من عبد عصاه، وبلغ عصيانه مداه، ثم رغب في التوبة إلا فتح له أبواب رحمته، وفرح بعودته
الله جل جلاله هو "الظاهر" فهو المنفرد بعلو الذات والفوقية، وعلو الغلبة والقهرية
"الغفار" سبحانه وتعالى هو الذي يستر الذنوب بفضله، ويتجاوز عن عبده بعفوه، من كمال الله عز وجل لا يكفي أنه يسامحك بهذا الذنب لكنه يستره عنك
العفو سبحانه وتعالى هو الذي يعفو ويستر ويصفح عن الذنوب مهما كان شأنها ويستر العيوب ولا يحب إظهارها
"الوكيل" في اللغة: هو القيم، المشرف، الكفيل، الذي تكفل بأرزاق العباد
"القادر" هو الذي نظم أمور الخلق، قبل إيجادهم وإمدادهم
معنى الغني، معنى القادر، معنى الواحد لا ند له، لا شريك له، هذه المعاني كلها يمكن أن تعبر عن معنى "الصمد"
الله سبحانه وتعالى يؤخر العقوبة ، السؤال: لماذا يؤخرها ؟ لا ليوقع بهذا الإنسان أشد العقاب، ولكن ليعطي هذا الإنسان فرصة لعله يرجع، لعله يتوب، لعله يستغفر، لعله يندم
الله لطيف بعباده رفيق بهم، يرحمهم، قريب منهم، يعامل المؤمنين بعطف ورأفة وإحسان، ويدعو المخالفين إلى التوبة والغفران مهما بلغ بهم العصيان
هل تخشى أحداً ؟ هل ترتعد فرائصك ؟ إذا كنت مع "القوي" فأنت "القوي"
الله عز وجل "السلام" لأنك إن طبقت منهجه أخذك إلى "السلام" في سلام مع نفسك، في سلام مع ربك، في سلام مع من حولك
الإنسان إن تكلم فالله سميع، وإن تحرك فالله بصير ، وإن أضمر شيئاً فالله عليم