نحن الذين نخلق من اعتدالنا كلمات تصفنا ونجسد من الوسطية نصاً أدبياً.
المقطوعتان الموسيقيتان:
1) https://youtu.be/SxMoRVriBQA?si=NvcaYlNQWCkiWsU4
2) https://youtu.be/0MHqWTctwhw?si=PrNvMWGM651uMtRN
يقال أن لعنة البداية هي الاستمرارية، لكنني أجزم أنها غنيمتها.
المقطوعة الموسيقية: https://music.youtube.com/watch?v=lPYHTBm0nlg&si=ddsWduveKgPqJX3x
نحن لا نتوقع الاستمراريةَ في ظل الغموض التام، ولا الحُب في ظل "تغبيش" المشاعر وإخفاء الحقيقة ؛ ففي الصراحةِ لا ظالم ولا مظلوم.
حياتنا مرآة مقلوبة ننظر من خلالها إلى السراب فيتشكل حسب ما نبغيه.. والحقيقة أننا لو نظرنا من الجانب الآخر لوجدنا الضوء والعتمة.
لا تعبث الأقدار فينا لكنها تسيّرنا حسب خطةٍ مرسومةٍ بدقة موضحةً لنا كم أمراً سنفهم مع الأيام وعلى امتداد العمر. لكن للأسف يبقى الخوف غموضاً لا يُحَل
عن تحول الشعور إلى كيان، ورحلة البحث العميقة عن ندٍ يجابه خصاله.
نتوق للتعرف على نظامٍ متكامل يحتضن ويتبنى كل قوانيننا الجنونية، إلا أننا حصراً لسنا مؤهلين لذلك.
تتكشف لنا مع كل رأس سنة خبايا شعور دفين ينتظر اللحظة ليبزغ بدراً ذا ضيٍ يتكامل مع كل يومٍ مضى وأيامٍ آتية.
الشعرة الفاصلة مابين الحق والباطل، المفارقات المطموسة بصوت العامة، والواقع الذي تلبس صوت الصمت أمام صوت القطيع.
تتثاقل علينا المفاهيم الخاطئة حتى تدمج حدوداً ليست بمُتوافقة ولا حتى متصلة مع بعض؛ لتشتت بقايا أفكارنا ومشاعرنا، وتحول الواقع لسوادٍ مُعتم عوضاً عن رؤيته بشفافية واضحة
تتكشف بعد ثلاث سنين إلا كم أسبوع خبايا إنساننا المتشكل، كيانه الذي استوى ثم انصهر، وإخلافه لميثاقه الغليظ الذي ربطه مع وصايا 2020
لعلنا نحتاج صفعةً من الحياة لنعي حقيقةَ الأشياء حولنا ونقدّر قيمتنا، لكننا أبداً لن نفهم إذا ما زال أثر الصفعة سريعاً، وللأسف فإننا لا ندرك أن أثر الصفعة الأخيرة سيشوهنا
لم نغفل يوماً عن اللا نهاية للأرقام، لكنها تُرجمت اليوم إلى لانهاية من نوٍع آخر، نوعٌ غير متواضع ..
ننغرس في الصمت متناسين لذة اللحظة حتى يتحول صمتنا لأسلوب حياةٍ مستفز يقتل معه اللحظة، يشرد الذاكرة، ويجردنا من انساننا ...