"نحن هنا لنختبر روعة التواجد في جسد" جسمنا مو عدو لنا هو أصدق الأصدقاء والوحيد الي معنا في كل وقت ، واحياناً ما نعرف الشعور الي جواتنا ولكن لو سمعنا لجسمنا بنقدر نعرف الشعور المبهم ومن ثم نتعامل معه، العلاقة مع اجسادنا لازم تكون علاقة صحية بالكامل انا اساعد جسمي وهو يساعدني وكلنا نحاول نعيش على هذي الأرض بأفضل الطرق الممكنة وباقل الخسائر
الحلقة عن نسخنا الثلاثة وتعدد علاقاتنا مع انفسنا وعلاقاتنا مع شخصياتنا وكيف نتعامل مع كل نسخة منا بالبداية، أوضح نظرتي الخاصة عن علاقاتنا مع انفسنا ، وبالنسخ اقصد الشخصيات ، غالباً كل واحد فينا عنده ثلاث نسخ ثلاث علاقات مع نفسه، علاقة مع نفسي من الماضي وعلاقتي من نفسي الحالية وعلاقتي مع نفسي المستقبلية وحتى ما يصير في تذبذب واحساس بالأرق من تعدد العلاقات خلونا نوضح التعامل المناسب مع كل شخصية
انها بداية السنة وما ادراك ما بداية السنة اهداف ورغبات وامنيات واوراق تكتب وتكتب وصفحات ورسائل في اليوم الأول ثم بعد مرور شهرين تنتهي نشوة البدايات والرغبة بالتغيير الى ان نجد انفسنا مجدداً في ديسمبر وقائمة الاماني والاهداف ممتلئة بالغبار وهذا اذا كانت لا تزال موجوده ونعرف اين مكانها ، لماذا كل هذا؟
العقل زي الحاسب الالي فيه ملفات الملفات اذا ما رتبناها وسكرناها بأدمغتنا بتسبب لنا الإرهاق والقلق والتوتر وكوكتيل من العلل والارهاق نفقد السيطرة على اذهاننا وافكارنا ما ندرس كويس ولا نتشغل كويس ولا نعتني بأنفسنا والي نحبهم كويس بسبب هالملفات التي لم تغلق , فيصير انا عندي اختبار ابي استقبل معلومات، ولكن عقلي مليان من كل مكان مليان من كلمة زعلتني قبل أسبوعين وفكرة جنتي وابي انفذها قبل امس وحاجة احتاج اشتريها من أسبوع وجملة سمعتها بمكان ما ابي اشتغل عليها وجانب ابي اطوره بنفسي ووو عقل لا يتوقف ولا يستطيع الاستقبال
تذكروا ان يومكم اساساً مليء لا تحسسوا أنفسكم ان الإنجاز شيء معين ، الدنيا مو فقط جامعة وعمل , في صلوات موقوته وعائلة نعيش معها وممكن ادويه تتناولونها بوقتها وجسد تعتنون فيه لذا لو ما حصل لكم تطورون موهبة او تدرسون شيء للجامعة او المدرسة لا تحسون ان يومكم ضاع هباء منثور , انتم بالأساس سويتوا أشياء ايضاً مهمة حتى لو كانت غسيل مواعين او ترتيب بيت او تهنئة قريب لمناسبة سعيدة حصلت له , علينا ننظم وقتنا وحياتنا بدون ما نقلل من أي جهد سويناه خلال اليوم ,الحياة واسعة أوسع من نظرتنا البسيطة لها وللإنجاز وقدرتنا فائقة عن كل تصور نظنه عن انفسنا
السرعة تنسينا صوت الواقع , وصوت الواقع فعلاً هو الي تحاول تسمعه بوعي وهنا تتخلص من امتصاص الماضي لك ومن ابتلاع المستقبل لكوالامتصاص والابتلاع هنا يخليك بالمنتصف ثابت ما تقدر تتقدم لاي مكان فقط الماضي قاعد يمتصك من الخلف والمستقبل يحاول يبتلعك من الامام فقط الواقع اقوى منهم وبيكون درع من الخلف والامام لك لو قررت فعلاً تعيد التواصل مع الواقع وإعادة التواصل مع الواقع تكون باننا ما نعيش بسرعة ونستوعب كل خطوة نخطيها بهذي الدنيا
وجدت الان رابط ما بين الشجر والحرية والتعافي الا وهي ان التعافي عبارة عن حرية ثابتة بجذورها كبيرة وجميلة زي الشجر
الأشجار جذورها قوية وثابت في تربة الأرض والتعافي الحقيقي جذوره بتكون ثابتة فينا من الداخل بقوة ومظهرنا المتعافي من الخارج متفرع وجميل وواثق مثل الشجر
التعافي شجاعة مختلفة عبارة عن شجاعة مليئة بالخوف فيها خطوة للأمام والشعور بالرجوع عشر خطوات للخلف قد نظن اننا لن نتعافى وان هذا الطريق لا جدوى منه طريق التعافي ليس على الورد، بل على المحاولة والوقوع والبكاء والشعور باليأس من المحاولة، ولكن جميعاً قادرين على التعافي.. لما فعلاً نتخذ القرار بالتعافي.. اهلاً بكم معاي انا عايشة الهرفي
حسابات بودكاست نهوض
اليوتيوب - منصة X – التيك توك: @PODNHW
الانستقرام: @podcastnhw
الاكتئاب والقلق يعتبران كالأيادي الحاجبة للرؤية فيصبح الشخص يعيش في عالم غير العالم الواقعي مما يسبب له العديد من المشاعر السلبية كالاكتئاب والقلق، ولكن هل هناك حل مرتبط بالزمن لإبعاد هذه الايادي الحاجبة للرؤية؟ وكيف للان ان يكون هو هذا الحل؟ .. حللتم اهلاً أصدقاء نهوض معي انا عايشه الهرفي
نحن جميعاً في هذه الحياة علينا دوماً ان نكون الشخصية الرئيسية الأساسية في حياتنا وان لا نجعل للجميع سلطة على حياتنا .. العطاء جميل ولكن لا يكون على حسب راحتنا وما يفوق قدرتنا .. والقرارات في حياتنا تكون من اتخاذنا نحن لها فقط وليس لاي فرد اخر الصلاحية لاتخاذ القرارات عنا لأننا دوماً الشخصية الأساسية في حياتنا .. اهلاً بكم أصدقاء نهوض
الانجاز ليس حصراً فقط على الانجازات الكبرى التي يُشاد من قبلها ويتناقلها الناس ويكثر التصفيق عليها ,للإنجاز تفاصيل اخرى وهو ما خلف الكواليس ايضاً لذا علينا اعادة تعريف الانجاز لنرى كم نحن اشخاص منجزين على هذا الكوكب .. اهلاً بكم معاي انا عايشة الهرفي
أتمنى بداية سعيدة لنا جميعاً