تشغلني رؤية أمي هناك، هل سأراها شابةً أم كبيرة كما يوم ودعتنا، كذلك أنا هل سأكون شاباً أمامها أم كهلاً ان كنا من الحيين الى أن نكبر و نموت على فراش الكهولة.
قصة الفروة التي حصلت لصاحبنا مع رفاقه ذات مخيم شتائي او مخيم شتوي شديد البرد، هي قصة بدأت بسيطةً و تحولت الى الإبعاد ثم الدفن ثم النبش، توافرت فيها أركان الجريمة لكنها قتلتنا ضحكاً كلما تذكرناها الى اليوم.بدأت القصة بأن احس صاحبنا بإلحاح لقضاء الحاجة رغم شدة البرد خارج الخيمة في البر، فلما خرج و قضى حاجته تلوثت فروته ببعض القذارة دون ان يقصد، فلما عاد بدأ الجميع يشم الرائحة الكريهة، و بدأت رحلة العذاب، من الخروج و التخلص من الفروة، الى الخروج و ابعاد الفروة، ثم الاضطرار ل دفن الفروة، ثم حكموا عليه ب نبش الجثة و حرقها.هذه القصة الطريفة تنتهي مفتوحةً، فلا احد يتخيل ماذا بعد كل هذه الاحكام القراقوشية.
أعزائي المشاهدين نرحب بكم و نقدم لكم نشرة الأخبار ثم نمضي معا إلى مزبلة التاريخ.
اتيكيت الاكل هو ليس ان شوكة السمك غير شوكة اللحم او ان الملعقة هذي يمين و ذيك يسار، انما الاتيكيت هو أن تكف شرك عن الاخرين.