في زمن نتسابق فيه عشان نكون “أقوياء”، صار الحزن شيء ندفنه، نخاف منه، أو حتى نعتذر عنه.
في هالحلقة، نفتح باب ما أحد يدرّسنا كيف نطرقه:
وش يعني نعيش الحزن بوعي؟
ليش نكتم دموعنا وكأنها خطأ؟
وليش كل ما حزنّا، حسّينا إننا لازم نعتذر عن مشاعرنا؟
نتكلم عن الفرق بين الحزن الناضج… والدراما.
عن الطقوس اللي تخلي الحزن تجربة تطهّرنا، بدل ما تستهلكنا.
ونسأل الأسئلة اللي نخاف نواجهها:
هل أنا فعلاً حزين؟
ولا أهرب؟
ولا أبحث عن شفقة متخفية؟
هنا، مو هدفنا نتجاوز الحزن بسرعة،
بل نمنحه حضوره، ونعطي أنفسنا حق العبور خلاله بلطف.
جهّز قلبك،
لأننا ما بنحكي عن الدموع… بنحكي عنك، إذا جلست في عتمتك، وقلت: “أنا موجوع… وأبغى أفهمني.”
استمع، وخلّ الطبيب اللي بداخلك يهمس لك بشويّة صدق، وكثير من الأمان