
اسمع، لا أطلب الكثير،
يدك فقط، لأُمسِكها
كعُلْجومِ صغير وأنَام فيها بِفَرَح.
أحتاج ذلك الباب الذي منحتني
لأدَخُل عالمك، الذي كجَزْلَة
سُكَرٍ أخضرٍ، من حلقة الحظ.
أيمكنك أن تُقرضَنِي يَدك الليلة
في نهايةِ عام البوم ذو الصوتِ الأجش؟
لا تقَدِر، لأسباب تِقْنِيّة.
كنتُ سَأمدُها في الهواء، وألوح بكل إصبع،
بالبشرة الحريرة لكف اليد الوَرْدِي
مَوْطِنُ الأَشْجَار الزَرْقاء.
أخُذهَا وأُمسِكُها هكذا،
كما لو أن جُلُّ العالم
يُعَوّل عليها،
تَعَاقُب الفصول الأربعة،
صِياحُ الديكة،
مَحبة البشر.
صوت: محمد الحكيم
ترجمة: سماح جعفر