بعد سنوات من الحكم الشمولي والعسكري، تُرك الشعب السوري بلا معرفة بالقيم المدنية في المجتمع، وتركت أجيال من السكان غير مدركة لحقوقهم كمواطنين وبشر. الآن وبعد أن استمرت الحرب لما يقرب من 9 سنوات ، أصبح المجتمع السوري ، وخاصة الشابات والشبان، بحاجة إلى المعرفة والمهارات والفرص للتعبير عن آرائهم