تدور أحداث الرواية في الشرق الجزائري تحديدا بين عنابة و قسنطينة.
صور لنا كاتب ياسين حالة الشعب الجزائري ابان انتهاء الحقبة الاستعمارية الفرنسية و كيف سلب غزو الأخير الهوية الشخصية للشعب و جعله ينغمس في المحرمات.

لما كانت نجمة صغيرة كانت سمراء جداً، سوداء تقريباً، بطبع قاس، أعصاب متوترة، هيكل صلب، قامة دقيقة، رجلان طويلتان تمنحاها أثناء الجري مظهر عربات خيل عالية على عجلات تنعطف ذات اليمين وذات اليسار دون أن تحيد عن سبلها، تضرب كل الأطفال الذين يدنون منها، لا تحب أن تتثقف قبل أن تتعلم السباحة …..

«نجمة» هي الرواية التي يقول عنها كاتب ياسين: هل ماتت روحها الجزائرية لأنني كتبتها بالفرنسية، والتي تعتبرها فرنسا من أروع ما كُتب في الأدب الفرنسي وتدرس في مدارسها  

«نجمة» هي الرواية التي ترتبط بسيرة حياة كاتب ياسين والتي جعلت اسمه يلمع في عالم الأدب

يرسم ياسين في روايته وجوهاً مختلفة للحب، لا يحاول إسباغ صفات القداسة عليها ولا تنزيهها من الأخطاء والشوائب، بل تراه يذكر بعض صفاتها الأخرى، تلك التي تجعل منها أسطورة شخصيّة تختزل التقديس دون أن تكون مطهّرة من التدنيس أيضاً.