المادة الاولى
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق. و قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
من النظرة الاولى ترى أن كلمة الكرامة تسبق كلمة الحقوق وذلك لأن الكرامة هى أساس كافة حقوق الأنسان
قبيل أعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 جاء مصطلح الكرامة الانسانية فى دساتير 5 بلدان فقط
أما الان فهى معترف بها كحق أساسى فى أكثر من 160 من دساتير العالم من بين 193 دولة عضوة فى الامم المتحدة
على فكرة الكرامة الانسانية هى انك تحترم الاخرين فى كلامهم و تصرفاتهم و افعالهم فقط لانهم بنى ادمين ذيهم ذيك
طيب زى أية المساس بالكرامة الانسانية
زى ان تلميذ يشتم تلميذ تانى أثناء الحصة – لانها تعتير شكل من أشكال الاهانة
او ان تلميذة تنشر على الفيس بوك اشاعه كذب عن تلميذة ثانية لان دة شكل من اشكال الاضرار بالسمعة
او ان مدرس يتجاهل ان التلاميذ بيطلقوا القاب و مسميات غير لائقة على بعض لانة كدة تسبب فى عدم منع أهانة
عندك كمان لو نشر أن المدرس دة مطلق و عندة مشاكل عائلية . لانة كدة تدخل فى خصوصيتة
ولو ناظر نفس المدرسة منع المدرسين من أنتقاد ظروف العمل هو كدة أنتهك حريتهم فى التعبير
وعلى مستوى تانى فى امور تمس الكرامة الانسانية فى أماكن ولا تعتبر انها تمسها فى أماكن أخرى
زى مثلاً تخصيص المقاعد الخلفية فى الاتوبيسات العامة للنساء . لو فى دولة اوربية يعتبر انتهاك لحقوق المرأة لكن لو فى دولة متشددة دينياً لن يعتبر انتهاك
وفى كل الاحوال لو أتفق كل ركاب نفس الاتوبيس على شىء و تراضوا علة و التزموا بية لن يكون هناك أى مشاكل .
المادة العلمية و التعليق الصوتى
ماجد سرور
خبير المناصرة فى مجال حقوق الانسان
thinklab.tl@gmail.com
