في زحمة الأيام، ننسى نسمع لأنفسنا... نركض، ننجز، نرضي، نكمل اللي علينا، بس ننسى شيء واحد: إن "لنفسك عليك حق".راح تسمع حديث صادق عن أهمية إنك تحافظ على نفسك، تعتني فيها، تعطيها وقتها ومكانها، حتى لو الدنيا كلها تطلب العكس. راح نحكي عن التعب اللي ما ينشاف، عن الحدود اللي لازم نحطها، وعن الراحة اللي ما هي ترف… لكنها حق.
"رسالة لك... إذا كنت طول الوقت تعطي وتنسى نفسك. هذه الحلقة لك، لأن نفسك عليك حق..."
في ناس بتتكلم كثير، وفي ناس ما يحتاجون يقولون شي… أنا أسمعك حتى لو ما نطقت، أحس بك من سكونك.
هالحلقة مو بس ارتجال… هيا حضن بصوت، وطمأنينة وسط زحمة شعورك.
يمكن ما لقيت أحد يفهمك قبل، بس اليوم… خل صوتي يكون المراية اللي تقول لك: "أنا فاهمك، ومو لحالك".
في هاذي الحلقة راح نتكلم عن الشعور، ذاك الإحساس اللي يجي فجأة… ويجلس.
تحس بثقل؟ بفرح؟ بفراغ؟ يمكن ما تعرف تسميه، بسك أكيد تحس فيه.
أنا هنا مو عشان أشرح لك الشعور… أنا هنا عشان أحكي معاه، وأخلي صوتي يلمسك في مكان ما يعرفه غيرك.
خذ نفس، واسمعني… يمكن تكتشف إنك مو وحدك.
في بداية الرحلة، صوتي هو الجسر بين أفكارك العميقة والراحة اللي كنت تدورها من زمان.
هذه مقدمة بودكاستي... المكان اللي كل كلمة تُقال فيه تُقصد، وكل لحظة صمت تعني شيء.
ما أقدم لك محتوى، أقدّم لك لحظة توقف... لحظة تسمع فيها قلبك من جديد.