محاولة لصنع ما نحاول تصنعه أهلًا بيك في وضع توفير طاقة جديدة أحيانًا بنبذل مجهود للظهور بشخصية ما أحنا عايزين نكونها، مش حقيقية بس بنحاول نقنع الناس بأننا كدا بمعنى أدق بنحاول نخدهم ممكن ننجح في فعل دا في بعض الأحيان وفي بعض الأحيان بيكون في ناس أذكى ناس بتكون عندها قدر كافي من الذكاء لأنها تعرف الفرق بين الحقيقة والتصنع سيبك من كل دا سواء كنت طيب وبتحاول تظهر بمظهر الشرير الجامد أو سواء كنت شرير بتحاول تظهر بمظهر الطيب النضيف هراء، بينتهي بنا المطاف لأننا عارفين حقيقتنا أعني " عارفين اللي فيها" لذلك يمكننا وضع التصنع جانبًا والبِدء في بناء الشخصية اللي أحنا عايزينها يمكننا إيضاح القول ب " صنع ما نحاول تصنعه" أحنا بنذل جهد في التصنع ممكن بدل دا نبذل جهد في الصنع نفسه عارف أنك بتبصلي بنظرت أني بتصنع الحديث موجه لي قبل أن يكون موجه لك يا عزيزي أنا وأنت والراجل الجميل اللي هناك دا عارفين أننا عندنا عادات سيئه لو بطلنها هكون أحسن كتير، ولكن ما بنقدرش التغيير صعب ولكن الحديث عن كونا أتغيرنا أسهل ما يمكن وغالبا بنفضل الطرق السهلة رغم المعرفة المسبقة بأن الطرق السهلة تؤدي للاشيئ المرة الجاية، أقصد من دلوقتي ما تحاولش تثبت لحد أنك كويس أو إنك جامد محدش مهتم سواء كنت كويس أو لا الناس لا يعنيها غير نفسها في المقام الأول ما تفكرش كتير في نقطة هو فلان شايفني أزاي لأن في الغالب فلان ٩٠٪؜ من تفكيره متعلق بنفسه حتى لو كنت جزء من تفكيره، الجزء دا هيكون مبنى على تفكيره هو وتقييمه للحلو والوحش خد وقتك في إنك أنت اللي تحط تقييم لنفسك وتبذل مجهود في إدراك عيوبك ومحاولة حلها بس كدا سلام

الحلقة الثانية في ناس عندها Hurt mentality عمرك ما هتحس بالأمان وأنت قريب منهم في الغالب هما كمان ما بيحسوش بالأمان تجاه نفسهم، في أذى كبير ناتج عن الناس اللي عندها العقلية دي، فبالتالي قربك منهم مؤذي ليك، سوا كنت تدرك دا أو لا تدركه بمجرد ظهور شعور حقيقي ناتج عن أسباب منطقية إن الشخص دا مؤذي، أبعد عنه بالتدريج ما تنسحبش عن حد فجأة لأن دا شيء مُريب للطرف التاني، خلي إنسحابك على مراحل بس لازم تنسحب، وفي الوقت نفسه حاول ما يكنش إنسحابك دا فيه أي ضرر للشخص دا مش معنى إن في شخص مؤذي نعامله بالمثل أكيد لا، ممكن لطفك يكون سبب في إنه يطرح تبنيه دا أرضًا ولو كان في إمكانية ومساحة لإنك تقدم نصح قدمه، ولكن لو أنت عارف إن نصحك هينتهي بالرفض، أوعى تعمل كدا ننتقل لحالة تانية في الغالب أنا وأنت بنكون آخر من يدرك عيوبه لذلك خلي عندك felexabilty، في انك تدي الناس مساحة لنقدك ساعات بيكون النقد مفيد بشكل يتجاوز مجرد شعورك بالنقص والحزن خليك مرن، ممكن نقد حد ليك يخليك تتفادى عيوب، لا يمكن كنت هتدركها لو كل الناس أظهرت حبها ليك كنوع من أنواع النفاق وحاول ينطبق عليك يول سيد الخلق عن النبي ﷺ قال: يدخل الجنةَ أقوامٌ أفئدتهم مثل أفئدة الطير[1] ، رواه مسلم. بس كدا أشوفك، في وضع توفير طاقة جديد

الحلقة الأولى مع بداية كل يوم بتحس إنك عايز تبدأ يوم جديد تقرر ما تعملش مشاكل ولا تزعل حد ولا تشتم ولا تعمل غلطات عمومًا بتبني إيقاع في خيالك وتحاول تمشي اليوم عليه أول ما تبدأ يومك بشكل فعلي بتلاقي الدنيا بتفلت منك مش قادر تعمل control على اليوم تلاقي فجأة إنك طلع منك ألفاظ مش كويسه وزعلت حد منك وعملت موقف ساذج جدًا وفي نهاية اليوم تكتشف إنك بهدلت الدنيا وكل يوم تكتشف إن العزلة والقعدة مع نفسك هي أمثل حل أعتقد كلنا بنمر بدا محولاتك لأنك تعمل control علي يومك بشكل كامل مش هتحصل وهتلاقي نفسك بتبذل مجهود ملوش لازمة ولكن الصح إنك تدي لنفسك مساحة لاحتمالية الخطأ وبعد ما تغلط تحاول تعمل limitation للحاجات الغلط اللي عملتها أنا عارف إن التعامل مع الناس صعب جدًا نزول الجامعة أو الشغل أو أو الخروج مع صحابك في بعض الأحيان ممكن ما يكنش محبب لينا ولكن اما تيجي على نفسك وتبقى أجتماعي بشكل طبيعي "مش طول الوقت خارج ولا طول الوقت معزول عن الناس" هتلاقي نفسيتك أحسن كتير وهتلاقي الغلطات اللي بتعملها بتقل ونفسيتك هتكون أحسن وهتوفر طاقة كبيرة _____________________________________________

مع الوقت بتكتشف إنك بتضيع طاقتك في حاجات ملهاش لازمة بدون ما تحس، دا بودكاست عادي جدًا، لا يتبع أي منهجية محددة، كل فترة هنتكلم عن حاجة بتستنفد طاقتنا ونحاول نتجنبها وحاجات تانية، أنا حسام سعد ودا بودكاست وضع توفير الطاقة.