هنا ربط الكاتب بين قانون الجذب العام الذالذي تتبعه كافة المخلوقات و الأديان، بالدعاء.
وذلك بسبب أن الدعاء هو طاقة الجاذبية التي تضع كل مشاعرك وجوارحك وإيمانك به لأنك مؤمن بأن الله سيستمع لدعائك ويحققه، فأنت تتوقع أن بدعائك ستتحقق أمانيك وآمالك. فكل متوقع آتٍ لا محاله مهما طال أو قصر.
ابتدأ الكاتب بقصته أولاً؛ لتقل المسافة بينه وبين قارئه، ولكي يجذب القارئ منذ البداية. تحدث عن نفسه وكيف رأى نور الله ومالذي جعله يعلم بأن هذا نور اللّه وهذا هو الخلاص له لسبيل اللّه الذي كان يرجوه في أعماق قلبه.،
الحلقة الأولى من سلسلة كتاب (معجزات الذكر، أوجه الإعجاز في ذكر الله).
حيث سأقراء على مسامعكم المقدمة، حيث أنها لطيفة على المسمع وعلى القلب بكلماته المختارة بعناية، وكذلك بالمعاني التي خلف الكلمات المنمقة بشكل بسيط يلامس قلبك قبل مسمعك.