يتعرض فريق برشلونة لأزمة إصابات خانقة قبل الكلاسيكو، مع غياب 9 لاعبين أساسيين، ما يهدد فرص الفريق في المنافسة، فهل سيتمكن فليك من إعادة توازن الفريق في ظل هذه الضغوط؟

خمسةُ أشهر من الغياب جعلت موهبة البرازيل الشابة، إندريك فيليبي، لغزاً في ريال مدريد، بينَ الإصابات، والدكة، وعلامات الاستفهام التي لا تنتهي. الفتى الذي حمل القميص رقم 9 يقف اليوم على حافة مستقبله، بين حلم المجد الملكيّ وصبر يوشكُ أن ينفد.

لم يعد لقب "007" دلالةً على الجاسوسية، بل أصبح وصمةً ساخرة تطلق على كل لاعب لم يسجل أو يصنع أهدافاً في أول 7 مباريات له بالدوري الإنجليزي. لكنها ليست مزحة بريئة، بل مرآة لثقافة التسرع والأحكام الجاهزة في كرة القدم الحديثة.

يقترب دوري أبطال أوروبا في نسخته الـ 71 من الانطلاق في 16 سبتمبر الجاري، حاملاً مواجهات كبرى تجمع عمالقة القارة، من برشلونة وباريس إلى ليفربول وريال مدريد، أوروبا على الموعد والنجوم سيكتبون فصلاً جديداً في قصة المجد.
 
تابعوا الحلقة الـ 68 من بودكاست "في المقص" مع علي أبو كباش

يعاني مشروع تجديد ملعب كامب نو من تأجيلات متكررة وأزمات إدارية وتقنية أثرت على جاهزية الملعب، مما اضطر نادي برشلونة للعب خارج ملعبه وسط خسائر مالية كبيرة، ومع اقتراب الموعد المقرر للافتتاح خلال 3 أسابيع، يبقى النجاح مرتبطاً بتجاوز العقبات البيروقراطية والفنية، في ظل مخاطر تزايد الخسائر وتأجيل العودة

 يشهد الدوري الإسباني موسماً حافلاً بالإثارة، مع صراع ثلاثي تقليدي بين برشلونة، ريال مدريد، وأتلتيكو، وسط منافسة شرسة من فرق تطمح للأبطال وأخرى تقاتل للبقاء. برشلونة يبدو الأقرب للاحتفاظ باللقب بقيادة فليك، بينما يواجه ريال مدريد تحديات الإصابات وضغط جدول المباريات، وأتلتيكو يعوّل على صفقاته الجديدة لاقتحام الصدارة.

تم الكشف أخيراً عن قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025، مع استمرار غياب الثنائي الأسطوري ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو للعام الثاني على التوالي، وتضم القائمة 30 نجماً كل منهم يملك فرصة حقيقية للفوز، من ديمبلي وصلاح إلى يامال ورفاقهم، من تتوقع أن يرفع الكأس في سبتمبر؟

رغم الشعور بزيادة الانتقالات بين أندية البريميرليغ، الأرقام تكشف أنها عند أدنى مستوياتها منذ 5 سنوات، الستة الكبار يسيطرون على السوق بفضل المال ويستفيدون من تطور المواهب المحلية، الأندية المتوسطة أصبحت محطات تصدير، والكبار يجنون الثمار في موسم الحصاد.

أنفق نجوم ريال مدريد آلاف اليوروهات في عطلتهم بين حفلات إيبيزا ورفاهية البرازيل والمالديف، استعداداً لموسم جديد مع تشابي ألونسو. ورغم الأجواء الترفيهية، واصل اللاعبون تدريباتهم الفردية للحفاظ على لياقتهم

تمرّد المهاجم الفلسطيني السويدي على الأهلي المصري، ورفض أوامر الإدارة الطبية ليشعل أزمة انتهت بانتقاله إلى كولومبوس كرو الأمريكي، وفتح برحيله بوابة ذهبية للنادي بأكبر "صفقة بيع لاعب" في تاريخه.

يعكس فشل صفقة نيكو ويليامز أزمة إدارية متكررة في نادي برشلونة ناجمة عن انعدام الشفافية وسوء إدارة السيولة والديون، ما سمح لأندية منافسة بخطف نجومه وخسارته ثقتهم.

بخطة دفاعية هجومية محكمة وفكرٍ تكتيكي عميق بقيادة الإيطالي سيموني إنزاغي، فجّر الهلال السعودي مفاجأة مدوّية بإقصاء مانشستر سيتي 4-3 في مونديال الأندية 2025، التحول الاستراتيجي للفريق مهّد لصناعة إنجاز تاريخي كتبه الهلال بأسلوبٍ غير مسبوق.

في أكاديميات كرة القدم الأوروبية، يخضع آلاف الشباب لتدريبات ومنافسة شديدة، لكن معظمهم يُستبعد قبل سن الثامنة عشرة، ما يؤدي إلى تعرضهم لضغوط نفسية واجتماعية كبيرة ويبرز ضرورة توفير دعم مستمر لهم

لم يعد ملعب سانتياغو برنابيو، التابع لنادي ريال مدريد، مجرد مكان للمباريات، بل أصبح مصنع ثروات يومي لا يتوقف، بفضل تصميمه الفاخر وتجارب VIP الحصرية، محولاً الملعب إلى قلب اقتصادي نابض لريال مدريد.

انطلقت بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية يوم 15 يونيو، وتستمر حتى 13 يوليو، وتعد النسخة الحالية هي الأكبر بتاريخ البطولة بمشاركة 32 فريقاً من مختلف القارات، وتقام المباريات في 12 مدينة أمريكية، في نقلة نوعية تجمع نخبة الأندية العالمية كل 4 سنوات.

في نهائي مثير على ملعب أليانز أرينا، توّجت البرتغال بطلة دوري الأمم الأوروبية 2025،، بعد فوز درامي على إسبانيا، نونو مينديز تألق دفاعاً وهجوماً، وصنع الفارق في مباراة خالدة، بينما عاد كريستيانو رونالدو بهدف حاسم يؤكد مكانته التاريخية.

لأول مرة في تاريخه، حصد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، لقب دوري أبطال أوروبا، مساء السبت 1 يونيو، مكتسحاً إنتر ميلان الإيطالي بهزيمة ساحقة 0-5، تحت قيادة لويس إنريكي، الفريق الجديد أثبت أن الانسجام وروح الجماعة أهم من النجوم فقط.

حقق نابولي لقب الدوري الإيطالي، واستعاد الفريق تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي قوته وروحه القتالية، وسط تلميحات قوية برحيله مع نهاية الموسم.

يودع المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، صاحب الألقاب الأوروبية الكبرى، فريق ريال مدريد، ليبدأ فصلاً جديداً مع منتخب البرازيل، ويصبح أول مدرب أجنبي للسيليساو منذ 1965، في خطوة تهز تقاليد الكرة البرازيلية! وبين عقلانية الطليان وجنون السامبا، أنشيلوتي يواجه التحدي الأصعب في مسيرته.

في هذه الحلقة من بودكاست "في المقص"، نروي كيف تحوّل برشلونة من خيبة أمل قاسية أمام إنتر ميلان، إلى فوز كبير على ريال مدريد في كلاسيكو مونتجويك. بين الانهيار والنهوض، أعاد فليك التوازن للفريق، وتألق رافينيا ويامال بشكل لافت. في المقابل، ورغم ثلاثية مبابي، بدا مدريد تائهاً، وأنشيلوتي محاصراً بالتساؤلات. لم يكن الكلاسيكو مجرد مباراة، بل لحظة أنهت الشك وأعلنت عودة برشلونة.