تحدثنا مريم الحمد في الجزء الثاني من البلدة القديمة في القدس عن قصة حارة المغاربة، أولى ضحايا هدم الاحتلال بعد أيام قليلة على احتلال البلدة في 1967.... حيث بدأ مشروع التهويد على حطام ذاكرة المغاربة، في حي مقصور على اليهود فقط ولا يمكن لفلسطيني المطالبة باسترداد أملاكه فيه، وما زالت البلدة بأقصاها وقيامتها على موعد مع التحرير.

الحلقة السابعة من بودكاست "نقوش مقدسية" وهذه المرة عن البلدة القديمة.. مَدينةُ السّلامِ، هي القدس التاريخية التي احتضنتها الأسوار لأكثر من 5 آلاف سنة.

حي الشيخ جراح يقع شمال البلدة القديمة على منعطف الطريق الذاهبة إلى نابلس... يسكنه 3 آلاف فلسطيني... أخذ اسمه من أمير صلاح الدين الأيوبي وطبيبه الخاص…"حسام الدين الحسين بن شرف الدين عيسى الجراحي"... يحاول الاحتلال اقتلاع سكان الحي عن طريق قانون "أملاك الغائبين"... ليعيشوا بين فكي كماشة… فإما الإخـلاء قســرا…أو البقاء وتحمل أذى المسـتوطنين وقـوات الاحتـلال...

بلدة شعفاط المشتعلة في شمال شرقي القدس المحتلة... لا تبعد عن أسوار القدس القديمة سوى بضعة كيلومترات.. يحجبها عنها جدار الفصل العنصري.. وتحيط بها ثلاث مستوطنات عزلتها عن محيطها الفلسطيني بشكل كامل وصارت أشبه بالغيتو...

في هذه الحلقة تحدّثنا مريم عن بلدة العيساوية في شمال شرق القدس المحتلة.. والتي مشتق اسمها من اسم عيسى عليه السلام… وتعبتر ضحية خاصة من ضحايا نكبة فلسطين عام 1948.

هو الجبل الذي يقابل في اطلالته جبل المكبر.. يفصل بينهما وادي سلوان، سمي بجبل الزيتون لكثرة أشجار الزيتون التي كانت تغطيه. منه رفع عيسى بن مريم إلى السماء.. كما ورد في الرواية المسيحية، وعليه عسكر جيش المسلمين فاتحا لبيت المقدس من الرومان.

جبل المكبر "جبل الشهداء" هو الجبل المطل على سلوان والبلدة القديمة والمسجد الأقصى، اكتسب اسمه وشهرته يوم وقف عمر بن الخطاب على سفوحه مستهلاً فتح القدس ومكبّراً قبل دخولها حين تسلم مفاتيح المدينة فولد اسمه من تلك التكبيرة.. لكن حكاية البطولة في المكبر بدأت منذ الانتداب البريطاني، لتعرفوا المزيد استمعوا إلى الحلقة كاملة

نقوش مقدسية: مقطع تشويقي