"زحمة" مدوّنة صوتية عن مجد، راما، وقاسم... وعن كل زحمة جوّاتنا حدا شايفها.مجد، ملك الحفلات، رجع على بيروت بعد سنين من الغربة بدبي، رجع لغرفته القديمة، بس قلبه بعده هونيك. راما، عايشة بالقاهرة، أمّ ومهندسة ومقاتلة، بتحاول توازن بين شغلها، مشاعرها، وأمومتها. وقاسم، ابن العراق، بيلاقي نفسه بمحطات المترو في باريس أكتر من أي مكان، وبيسأل بصمت: "أنا مين، إذا ما كنت مضطر أشرح؟".
زحمة مش بس عنهم.هيي عنّا، عنكم، وعن كل اللحظات اللي منعيشها ومندوّر فيها على حالنا. بنحكي بصوت واضح، من دون تجميل، ومن دون خجل… ومن دون أجوبة جاهزة."زحمة"، لأنّه الحياة مش خطّ مستقيم.
"زحمة" مدوّنة صوتية عن مجد، راما، وقاسم... وعن كل زحمة جوّاتنا حدا شايفها.مجد، ملك الحفلات، رجع على بيروت بعد سنين من الغربة بدبي، رجع لغرفته القديمة، بس قلبه بعده هونيك. راما، عايشة بالقاهرة، أمّ ومهندسة ومقاتلة، بتحاول توازن بين شغلها، مشاعرها، وأمومتها. وقاسم، ابن العراق، بيلاقي نفسه بمحطات المترو في باريس أكتر من أي مكان، وبيسأل بصمت: "أنا مين، إذا ما كنت مضطر أشرح؟".
زحمة مش بس عنهم.هيي عنّا، عنكم، وعن كل اللحظات اللي منعيشها ومندوّر فيها على حالنا. بنحكي بصوت واضح، من دون تجميل، ومن دون خجل… ومن دون أجوبة جاهزة."زحمة"، لأنّه الحياة مش خطّ مستقيم.

ينطلق قاسم في مغامرة جديدة بعد منتصف الليل. يركب المترو، يلتقي بوجوه ما بيعرفها، ويمكن بكلمة من غريب تنقلب كل الرحلة. أو يمكن يضلّ ساكت، يفكّر ويسولف ويه نفسه، مثل ما متعود. هاه، قولي/گلي بصراحة، مجرّب تطلع مترو بساعة متأخرة، ويصير عقلك دوّامة؟قاسم، شاب انطوائي، مستقلّ، ورايق… يعيش حياته على مزاجه، يحب الهدوء، ويتفادى وجع الراس. وُلد بالعراق، بس من زمان تركه، راح لأوروبا، وصارت الحياة هناك مثل مسلسل من المغامرات اليومية. السفر مو بس هواية، صار جزء من روحه.
في بودكاست "زحمة"، نغوص في طريق شخصيات تعيش أيامها بشكل طبيعي، نشوف العالم من نوافذهم/ نّ، نسمع أفكارهم/ نّ، ونعيش حيرتهم/ نّ، لأنّ "زحمة" مو بس زحمة شوارع، هي زحمة مشاعر، زحمة سوالف، وزحمة ناس نحاول نفهمهم… أو نفهم نفسنا من خلالهم.