يوحنا 20: 5-6 وَٱنْحَنَى (يوحنا) فَنَظَرَ ٱلْأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَدْخُلْ. ثُمَّ جَاءَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ يَتْبَعُهُ، وَدَخَلَ ٱلْقَبْرَ وَنَظَرَ ٱلْأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً، وَٱلْمِنْدِيلَ ٱلَّذِي كَانَ عَلَى رَأْسِهِ لَيْسَ مَوْضُوعًا مَعَ ٱلْأَكْفَانِ، بَلْ مَلْفُوفًا فِي مَوْضِعٍ وَحْدَهُ. ' يوم الأحد: مثل اليوم، تَركْ يسوع الأكفان في القبر، لا أعلم ما هي الملابس التي ظهر يسوع بها عندما قام من الموت، لكنها لم تكون ثيابه.. الأكفان! لأن الأكفان هي للميت وليس للحي الأكفان للميت وليس للرب المقام ليست ليسوع المسيح... هللويا يوم الجمعة: متى 27: 28 عَروه وألبَسوه رِداءً قِرمُزياً عشان يشمتوا فيه يوم الجمعة: يوسف الرامي، طلب من بيلاطس جسد يسوع بعد موته، وإشترى له قماش الكتان ولفه به. يوم الجمعة: يسوع مات! وقبل أن يأخذوه للقبر يجب أن يلبسوه ثياب القبر. لباس الموت ونحن نعلم أن منظر ووضعية اللباس هي ضرورية لكل مناسبة... نتخيل.. ممكن تروح على مناسبة معينة بلباس البيت أو النوم! نحن نعلم ونرى كيف أن كثير من الوظائف لها لباس مُعين... لنتخيل ملك البلاد في لباسه الرسمي،لنتخيل لباس قائد الجيش أو أي رتبة عسكرية.. العروسان في زفافهم، الطبيب أو الممرضة، الطباخ أو عامل النظافة... إلخ Uniform وهذا اللباس الرسمي يعكس صورة معينة وبعضها يبث السلطان أو القوة أو صفات الوظيفة.. تخيل إنه كان شخص ما على فراش المرض، ويرى الطبيب بلباس الشرطي، أو عامل النظافة أو مثلاً بلباس  الطباخ! لن ترى يسوع الذي قام بلباس الموت: المنظر مش لابق! لذلك لا يمكن أن يبقى يسوع بلباس القبر عند قيامته لأن قوة القيامة نزعت عنه قوة الموت ونزعت عنه لباس الموت ولن يحتاج إلى هذه الأكفان مرة أخرى لأنه لن يموت ثانيةً....... ولن يكون للموت سلطان على يسوع فيما بعد.. لن يحتاج إلى تلك الخرق، بل الأموات هم الذين بحاجه إليها وليس الأحياء وتحديداً ليس الحي إلى الأبد.. روميا 6: 9 عالمين أن المسيح بعدما أقيم من الأموات لا يموت أيضا. لا يسود عليه الموت بعد. هللويا!! مرة أخرى... لا أعلم ماذا كانت ثياب الرب عندما قام من الموت... لكن من الطبع كانت ثياب القيامة..ثياب البر، ثياب المجد كانت ثياب السماء، وليس هناك مجال لإرتداء تلك الأكفان في السماء.. بل لبس اللباس المناسب.. Uniform  القيامة، المجد، السماء... لإنه سوف يصعد إلى السماء: كذلك أنت اليوم... هذه الرساله لك اليوم: أن نترك اللباس القديم الذي هو الكفن ونلبس لباس البر، اللباس الذي يليق بالحياة المسيحة... وأقول: مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في. فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي. (غلاطية2: 20) هللويا! المسيـــــــح قـــــــــــــــــــــــــــــــــام