سماهر شنبور زعطوط، مفتشة الاستشارة التربوية في المدارس وأم لثلاثة أبناء، بتشارك معنا خبرتها الي بتتجاوز 25 سن في سلك التربية والتعليم ومنحكي معها عن موضوع بشغل بال كل أهل: تأثير مشهد العنف والجريمة على أطفالنا.
"أطفالنا مش بس بعرفوا عن مشهد العنف، هن سامعين شايفين وعايشين" - بهاي الكلمات بتلخص سماهر واقع أطفالنا اليوم، وبتحكي عن كيف بيتفاعلوا مع مشاهد العنف بمختلف الأعمار.
منتعرف في الحلقة على التأثيرات النفسية والسلوكية للعنف على الأطفال، من عمر الروضة للمراهق. وبتشاركنا سماهر من تجربتها المهنية في المدارس كيف بنقدر نرصد علامات تأثر الأطفال بالعنف، وإيش لازم نعمل كأهل ومربيين.
بتشاركنا سماهر بخطط العمل الي بتتبعها المؤسسات التربوية وبتحكيلنا عن مفهوم "الساعة الذهبية" للتدخل لما بتعرض الطفال لمشاهد عنيفة، وكيف نتعامل مع "دوائر الإصابة" المختلفة حسب قرب الطفل من الحدث.
سماهر بتشدد على انه احنا "مرآة لأولادنا"، وبتحذر من خطورة تبلد المشاعر عند الأطفال. بس كمان بتقدملنا أدوات عملية لبناء حصانة نفسية عند أطفالنا، وبتأكد على أهمية فتح مساحات آمنة للحوار معهم. وبتختم الحوار بمفهوم "الهامش الأصفر" اللي ممكن يرشدنا بأوقات الأزمات.
هاي الحلقة بتأكد انه مسؤوليتنا المشتركة - كأهل ومدرسة وكمجتمع - نبني شبكة دعم متكاملة لحماية أطفالنا.
الحلقة مش بس للأهل، هي لكل مهتم ببناء مجتمع آمن لأطفالنا وأجيالنا القادمة.