Home
Categories
EXPLORE
True Crime
Comedy
Society & Culture
Business
Sports
TV & Film
Health & Fitness
About Us
Contact Us
Copyright
© 2024 PodJoint
00:00 / 00:00
Sign in

or

Don't have an account?
Sign up
Forgot password
https://is1-ssl.mzstatic.com/image/thumb/Podcasts123/v4/b8/91/f7/b891f772-78df-8de6-9390-064e9f871e9c/mza_1693491750928197302.jpg/600x600bb.jpg
MP Biz podcast
نوف غالب
3 episodes
6 months ago
https://soundcloud.com/marwan-anwer-official/qilqucac1c7t عزف نص الرائعة عبير أحمد @_aaaa97
Show more...
Arts
RSS
All content for MP Biz podcast is the property of نوف غالب and is served directly from their servers with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
https://soundcloud.com/marwan-anwer-official/qilqucac1c7t عزف نص الرائعة عبير أحمد @_aaaa97
Show more...
Arts
https://i1.sndcdn.com/artworks-000497235309-zei2cf-t3000x3000.jpg
أحلام زرقاء.. في ظهيرة قائظة عدنان الصائغ
MP Biz podcast
2 minutes 52 seconds
6 years ago
أحلام زرقاء.. في ظهيرة قائظة عدنان الصائغ
بمحاذاةِ الجُدرانِ المتآكلةِ الألوانِ أسيرُ وحيداً.. أتفيّأُ هذا الظلَّ المُتَعرِّجَ، مُنْعَرِجاً لشوارعَ دونَ ظلالٍ وشوارع مغلقةٍ وشوارع لا تؤوي الغرباءْ وظهيرةُ تموز تصهرني كالقيرِ المائعِ.. يا ما كنّا نركضُ فوق لهيبِ الإسفلتِ، حفاةً نحو النهرِ… ويا ما.. لكنَّ النهرَ… بعيدٌ – كطفولتنا – مَنْ يَعرِفُ في كركوك، الرجلَ الرثَّ، المتسكّعَ في هذا القيظِ، وحيداً… دون صديقٍ وكتابٍ تلفظهُ الطُرُقاتُ وتشويه الغربةُ، والقيظُ، وآهِ الكلماتِ، وآه… أحياناً يجلِسُ في المقهى وسطَ ضجيجِ العابرين، يَكتُبُ شِعراً يَصْفِنُ ساعاتٍ دون حراكٍ ويُعَلِّقُ عينيه الشاحبتين على مسمارٍ.. أو نجمٍ مصلوبٍ .. أو امرأةٍ عابرةٍ ثم – بلا تخطيطٍ – يدفعُ بابَ المقهى… مندفعاً نحو الشارعِ، ثانيةً لا يَعرِفُ – كالضائعِ، كالسائرِ في الحُلْمِ… إلى أينَ تسيرُ خطاه التعبى.. وشوارعُ كركوك، تأخُذُ - في هذي الساعاتِ المحروقةِ - قيلولتَها… حتى زهرة عَبَّاد الشمس…! انكمشتْ في الظلِّ لكنَّكَ – يا ابن الصائغ – تمشي مُحتَرِقاً تأتيكَ من النافذةِ المفتوحةِ، أحياناً، رائحةُ امرأةٍ بثيابِ النومِ… وأحياناً، تهرشُ أمعاءَكَ رائحةُ الأكلِ وأحياناً، تَتَلَصَّصُ في وَجْهِكَ – هذا المحفور بخارطةِ العَرَقِ، المغبرّ من التجوالِ المضني – نظراتُ عجوزٍ، باردةٌ أحياناً تَتَمهَّلُ – في العتبةِ – محترساً، ملتصقاً فَيَرُشُّ ظهيرةَ وَجْهِكَ بعضُ رَذَاذِ هواءٍ بارد، يتسرَّبُ من فتحةِ بابٍ ما…… أترُكُ وَجْهي يتبرّدُ، مُلتذّاً – بعضَ الوقتِ – وأَحْلُمُ… – من خللِ البابِ المفتوحةِ للنصفِ – بأشياءٍ زرقاء آه……. - يا ابن الصائغ - …… لو…… * * * تموز 1984 كركوك
MP Biz podcast
https://soundcloud.com/marwan-anwer-official/qilqucac1c7t عزف نص الرائعة عبير أحمد @_aaaa97