يرتبط شغب الملاعب، كما تجلى في حادثة أم درمان، بالصراعات السياسية والإعلامية التي تسبق المواجهات الحاسمة بين الفرق الرياضية. في هذه الحالة، لم تكن المباراة مجرد فرصة لتحقيق الحلم الكروي بل كانت ساحة لتفريغ مشاعر الغضب القومي والإعلامي المتراكم، مما جعل تأثيرها يتعدى الرياضة ويصل إلى ساحات السياسة. وتحول التنافس من مجرد نقاط على أرض الملعب إلى ساحة تعبر عن توترات تاريخية وثقافية بين الشعبين.
نطرح في هذه الحلقة تساؤلات حول دور الرياضة في إذكاء أو تهدئة التوترات بين الدول، وكيف يمكن لشغب الملاعب أن يصبح انعكاسا للتوترات السياسية القائمة، مما يجعل من حادثة أم درمان مثالا حيا على تأثير السياسة في الرياضة وتأثير الرياضة في السياسة.
