حين خرجت إلى الصالة، وجدت الصندوق الأحمر ملقى على الطاولة، رغم أنها تخلصت منه ليلة أمس. تسارعت دقات قلبها، وأمسكت به بيد مرتجفة. فتحته ببطء، ووجدت بداخله صورة لها وهي نائمة، ولكن في الخلفية كان هناك ظل أسود يقف خلفها!
شهقت وألقت الصورة أرضًا. فجأة، انطفأت الأنوار، وبدأت تسمع همسات خافتة تردد كلمات غير مفهومة. شعرت بيد باردة تلمس كتفها، فصرخت بأعلى صوتها. هرعت والدتها إلى الغرفة، لكن كل شيء كان طبيعيًا… لا أثر للصندوق، ولا للصورة، وكأن شيئًا لم يكن.