
تتضمن هذه المقتطفات من كتاب "القرآن كائن حي" للدكتور مصطفى محمود تحليلاً معمقًا لخصائص النص القرآني وتركيبه العضوي المعجز، حيث يرى الكاتب أن اللغة القرآنية محكمة لا نقص فيها ولا خطأ، وأن كلماتها تتكرر بشكل ظاهري لكنها تقدم في كل مرة مشهدًا تفصيليًا جديدًا يتكامل مع غيره، كما تتكامل الخلايا في الكائن الحي. يستعرض المصدر أمثلة لكلمات مثل "العلم" و"النطفة" و"الجنة" لبيان هذا "المعمار القرآني" الدقيق، ويناقش الكاتب أيضًا الفروق الجوهرية بين "النفس" (التي تتعرض للأحوال البشرية وتذوق الموت) و**"الروح"** (التي هي من أمر الله وتتسم بالتقديس والتنزيه). بالإضافة إلى ذلك، يناقش المصدر الحكمة من خلق الدنيا كساحة للامتحان والكشف عن حقائق النفوس، ويسلط الضوء على إعجاز القرآن الكريم في دلالاته العلمية المتوافقة مع العلوم الحديثة مثل الطب والعلوم الذرية، داعيًا إلى تطوير أساليب الدعوة الإسلامية لتخاطب العصر.