"الحلقة دي مقسومة على جزئين بعنوان "استنى شوية.بنتكلم فيها عن التغيير اللي بيعدي على حياتنا :ونسأل نفسناهل هو فعلًا تغيير؟ ولا هو مجرّد تنازل عن الأحلام اللي كنا شايلينها جوانا؟بنبدأ الحكاية من فكرة الرحيل…الرحيل عن البيوت والشوارع اللي كبرنا فيها، واللي كل زاوية فيها ليها ذكرى.وهنا تدخل أغنية "الشوارع حواديت" لفرقة المصريين، كأنها بتفكرنا إن الأماكن بتحكي حكاياتنا حتى لو إحنا مشينا.بعدها، نسيب الأماكن ونغوص جوا نفسنا…نواجه الصراع اللي بيحصل بين الحلم والواقع.ويظهر صوت كايروكي في أغنية "نقطة بيضا"، يعكس الجدل المستمر بين اللي إحنا عايزينه وبين اللي مفروض علينا.ومن هنا تيجي أغنية "يا وعدي على الأيام" لمنيب.تاخدنا لذكريات كنا بنخاف نواجهها، ولحظات فضلنا نحاول نرجع لها… كأننا بندور على أمان ضاع وسط الزمن.لكن ساعات، الحقيقة بتكون أصعب من الذكريات.تدخل أغنية "تدور وترجع" لدينا الوديدي، كأنها مرآة تقول:"أنت السبب… أنت اخترت تعيش في سجنك، وقررت تفضل جواه."وبعد المواجهة دي… تيجي لحظة نوستالجيا.نفتكر الأفلام اللي كانت بتتعرض في البيت القديم وسط العيلة واللمة.يدخل صوت عمرو دياب بأغنية "الزمن"، يحكي عن وقت ماشي ومش بيرجع… وزمن عمره ما وعد حد بحاجة.وبعدها نوصل للحظة وداع…وداع البيت، الشباك، وشجرة الليمون اللي كان ليها مكان خاص في القلب.لحظة بترجعها لارتباطها بأصلها الفلسطيني.وهنا يطل صوت محمد منير بأغنية "شجر الليمون"، ليأكد إن الجذور عمرها ما بتروح، حتى لو بعدنا.وأخيرًا، نرجع لبراءة البداية…بأغنية "أنا مهما كبرت صغير" لحميد الشاعري وهشام عباس، اللي بتقولنا:مهما اتغيرنا، ومهما كبرنا… هنفضل جوا نفسنا أطفال بتدوّر على حلم الطفولة.أما في الجزء التاني من الحلقة، هيكون معانا ضيف يشاركنا رؤيتههل التغيير بداية جديدة فعلًا؟ ولا هو مجرد تنازل عن الحلم؟تابعونا على باقي المنصات
www.youtube.com/@estrahetmadi7a