الحلقة تسرد قصة عقبة بن سلم الهنائي الذي جنده المنصور جاسوساً على الحسنيين، فكان سبباً في كشف حركة محمد النفس الزكية وسجن أبيه عبد الله المحض.كوفئ عقبة بتولية البصرة ثم أُرسل قائداً عسكرياً إلى البحرين لإخماد ثورة سليمان بن حكيم العبدي سنة 151هـ. ارتكب هناك مجزرة بشعة، قَتل فيها رجال عبد القيس وسبى النساء والأطفال، حتى مدحه الشعراء كـ بشار بن بُرد. لكن نهايته كانت على يد فتى من عبد القيس، تظاهر بولائه ثم طعنه بخنجر فقتله. ومن هذه الحادثة وُلد المثل العربي: «أجسر من قاتل عقبة»، وبقيت شاهداً على ولاء البحرين لأهل البيت.
All content for ALI ALDAIRY is the property of Ali Aldairy and is served directly from their servers
with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
الحلقة تسرد قصة عقبة بن سلم الهنائي الذي جنده المنصور جاسوساً على الحسنيين، فكان سبباً في كشف حركة محمد النفس الزكية وسجن أبيه عبد الله المحض.كوفئ عقبة بتولية البصرة ثم أُرسل قائداً عسكرياً إلى البحرين لإخماد ثورة سليمان بن حكيم العبدي سنة 151هـ. ارتكب هناك مجزرة بشعة، قَتل فيها رجال عبد القيس وسبى النساء والأطفال، حتى مدحه الشعراء كـ بشار بن بُرد. لكن نهايته كانت على يد فتى من عبد القيس، تظاهر بولائه ثم طعنه بخنجر فقتله. ومن هذه الحادثة وُلد المثل العربي: «أجسر من قاتل عقبة»، وبقيت شاهداً على ولاء البحرين لأهل البيت.
سلام الله على علي ابن أبي طالب، سلام الله على يده الشريفة، هذه اليد التي كانت مبسوطة للنبي (ص). تخدمه، وتثبّته، وتقويه، وتحمل عنه، وتُسلم له وعليه، وتفتح له الميادين.
كانت يد علي، تٌمسك القلم والسيف، تُمسك القلم لتكتب الوحي وتوثق العهود وتصوغ الاتفاقيات، وتُمسك السيف، لتهز الحصون، وترفع رايات الحروب، وتُجندل الصناديد، وتُسقط رايات الشرك، وتُذل أنوف قريش وتُكسّر أصنامها.
هذه اليد التي ثبّتت قدم النبي (ص) حين مادت أرض المعركة في أحد وحُنين، هي نفسها اليد التي ثبّتت أول خط للقرآن في الرقوق والجلود والأَدَم، وهو خط الحجاز الخط الأول الذي كتبت به مصاحف القرآن قبل أن يتطور إلى الخط الكوفي، بهذه اليد كان ثبت القرآن وجمعه وقراءته التي وصلتنا اليوم عبر حفص عن عاصم "وكان عاصم يُقرئ حفصًا بقراءة علي بن أبي طالب التي يرويها عن طريق أبي عبد الرحمن السُلمي".
ALI ALDAIRY
الحلقة تسرد قصة عقبة بن سلم الهنائي الذي جنده المنصور جاسوساً على الحسنيين، فكان سبباً في كشف حركة محمد النفس الزكية وسجن أبيه عبد الله المحض.كوفئ عقبة بتولية البصرة ثم أُرسل قائداً عسكرياً إلى البحرين لإخماد ثورة سليمان بن حكيم العبدي سنة 151هـ. ارتكب هناك مجزرة بشعة، قَتل فيها رجال عبد القيس وسبى النساء والأطفال، حتى مدحه الشعراء كـ بشار بن بُرد. لكن نهايته كانت على يد فتى من عبد القيس، تظاهر بولائه ثم طعنه بخنجر فقتله. ومن هذه الحادثة وُلد المثل العربي: «أجسر من قاتل عقبة»، وبقيت شاهداً على ولاء البحرين لأهل البيت.