Home
Categories
EXPLORE
True Crime
Comedy
Society & Culture
Business
TV & Film
Sports
Health & Fitness
About Us
Contact Us
Copyright
© 2024 PodJoint
00:00 / 00:00
Sign in

or

Don't have an account?
Sign up
Forgot password
https://is1-ssl.mzstatic.com/image/thumb/Podcasts116/v4/37/01/99/37019930-bed4-3ed0-3e67-2e7cf25c7436/mza_12086271446665255039.jpg/600x600bb.jpg
Adab Podcast أدب بودكاست
أدب بودكاست - Adab Podcast
44 episodes
6 days ago
أهلا بكم في أدب بودكاست.. بودكاست باللغة العربية الفصحى أشارككم فيه تجربتي الأدبية من كتابة شعر ورواية
Show more...
Fiction
RSS
All content for Adab Podcast أدب بودكاست is the property of أدب بودكاست - Adab Podcast and is served directly from their servers with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
أهلا بكم في أدب بودكاست.. بودكاست باللغة العربية الفصحى أشارككم فيه تجربتي الأدبية من كتابة شعر ورواية
Show more...
Fiction
https://d3t3ozftmdmh3i.cloudfront.net/production/podcast_uploaded_nologo/22009410/22009410-1645311407481-21c4b493117d5.jpg
EP 12 رام الله - الشاعر أحمد بخيت
Adab Podcast أدب بودكاست
7 minutes 57 seconds
1 year ago
EP 12 رام الله - الشاعر أحمد بخيت

قصيدة للشاعر المصري الفذّ أحمد بخيت


رام الله


 

 

خُذْ طلَّةً أخرى وهبنيَ طلةْ

 

كي لا أموتَ.. ولا أرى رامَ الله

 

قلبي كما قال المسيحُ لمريمٍ

 

وكما لمريمَ.. حَنَّ جذعُ النخلَةْ

 

فلاحُ هذي الأرضِ.. عمري حنطتي

 

وبَذرتُ أكثرهُ.. حصدتُ أقلَّهْ

 

ستون موتاً بي وبعدُ مراهقٌ

 

شَيِّبْ سِوايَ.. فها دموعيَ طفلةْ

 

أنا وابن جنبيْ شاعرانِ إذا بكى

 

فينا الشتاء.. أضلَّني.. وأضلَّهْ

 

مطرُ المجانينِ.. الصبايا.. ضحكةٌ

 

سكرى الدلالِ.. وخصلةٌ مُبْتلّةْ

 

وسُرىً بليلٍ ما تنهُّدُ قُبلَةٍ!

 

من بازغٍ.. شَبِقِ الحنان.. مُدَلَّهْ

 

قَدَّ القميصَ أمام شهوةِ غيمةٍ

 

واختار عُريَ العاشقينَ.. مَظلّةْ

 

في شارع الدنيا انكسرت غمامةً

 

سمراءَ.. تبتزُّ العذابَ لعلَّهْ

 

عُتباكَ يا وجعَ الخيالِ.. براءتي

 

ظنَّتْ مراهقةَ السؤالِ.. أدِلّةْ

 

في القلبِ تندلعُ القصيدةُ بغتةً

 

ويهُبُّ نَعناعٌ.. وتَلثغُ نحلةْ

 

يَقتادُ ضوءٌ ما جناحَ فراشةٍ

 

من غصن زيتون وراء التلّةْ

 

مطرٌ على الأقصى.. الدموع سلالمٌ

 

نحو السما.. والله يُمدِدُ حبلَهْ

 

خُذني لأندلسِ الغيابِ.. فربّما

 

تعبَ الحصانُ.. وتلك آخرُ صهلةْ

 

لا أحمل الزيتونَ.. في المنفى معي

 

وشراءُ زيتِ المُترفينَ.. مَذَلَّةْ

 

أُعطي الشتاتَ هُويَّتينِ.. وبسمةً

 

وليَ الدموعُ.. الحزنُ يعرفُ أهلَهْ

 

رَجْعُ الكمانِ.. أخو المكانِ.. وأختُه

 

وأنا على مرمى الحنينِ.. مُوَلّهْ

 

للهِيلِ بوصلةُ الحنان.. وتائهٌ

 

تَكفيهِ قَهوةُ أمِّهِ.. لتدُلَّهْ

 

هذا العشاءُ العائليُّ.. مُؤجَّلٌ د

 

هرينِ.. جوعُ الغائبين تألَّهْ

 

القلبُ غِمدُ الذكرياتِ.. مَنِ الذي

 

أفضى لسيفٍ في الضلوعِ.. وسَلّهْ..؟!

 

كنْ أنتَ.. صوتُ الأمَّهاتِ.. مُمزّقاً

 

بالدمع.. أشرَفُ مِن نشيدِ الدولةْ

 

وقميصُ أرملةِ الشجاعِ.. مُخضَّباً

 

بالشوقِ.. يُرعِبُ رايةً مُحتلّةْ

 

لدماءِ طفلٍ في شوارع غزَّةٍ

 

أَقِمِ الصلاةَ.. فكلُّ طفلٍ قِبلةْ

 

كُنّا نحبُّك قاسياً وتحبُّنا جرحى

 

يُضمِّدنا الحنانُ.. بجملةْ

 

نحن اقترحنا الأبجديةَ.. بلسماً

 

فلِمَ انذبحتَ.. أمامَ حرفِ العلةْ..؟

 

نَمْ في سرير الشعرِ نومَ فراشةٍ

 

قاسٍ هواك.. ولو رماكَ بقُبلةْ

 

سيُحبُّنا بعد السلامِ عدوُّنا

 

برصاصتين.. ووردتين.. فقلْ لَهْ:

 

أنتَ ابنُ عمِّ الآخرينَ.. وربَّما

 

كنتَ ابنَ عمي قبلَ ألفِ جِبِلّةْ

 

ولربّما بعدَ السفينةِ.. لم يكن

 

نوحٌ أباً يَعْرَى ويَلعنُ نسلَهْ

 

أَأحبَّ إبراهيمُ مصرَ..؟ وهل بكى

 

قمرَ العراقِ..؟ وهل رأى رامَ الله..؟

 

من أنتَ.. من يعقوبَ..؟ كيف كَذبْتَهُ

 

وصَدَقتَ ذئباً فيكَ.. يَغدرُ نَجْلهْ؟

 

كيف انتزعتَ.. قميصَ حبِّكَ عن دمي

 

في جبِّ يوسفَ.. والقميصُ الرحلةْ؟

 

هل بعتَهُ في الريحِ.. ذاتَ خيانةٍ..؟

 

وهلِ اكتفيت من الجمالِ.. بعُمْلةْ..؟

 

لي من سليمانَ الحكيمِ مروءةٌ

 

في قوةٍ ليست تُسيءُ لنملَةْ

 

ومحمّدٌ كلٌّ.. وحبٌّ كلٌّ..

 

فإذا كرهتَ.. خسِرتَ حبَّك كلَّهْ

 

الخوفُ يابنَ. الخوفِ لحنٌ ناقصٌ

 

في الضوءِ.. لونُ قصيدةٍ مختلّةْ

 

أقوى انتصاراتِ الحديدِ.. هزيمةٌ

 

والبندقيّةُ مومسٌ مُنحلّةْ

 

إذهبْ لخوفكَ فيك.. وحدَك

 

عارياً مِنْ أيِّما كِبْرٍ وأيَّةِ ذِلّةْ

 

يمضي الرمادُ.. إلى الرمادِ.. ودائماً

 

قمرٌ يُضئُ.. ونحنُ بِضعُ أهلّةْ

 

فاسمعْ عدوَّك فيكَ.. واسمعْ آدماً..

 

لترى.. تريدُ عناقَهُ.. أمْ قتلَهْ..؟

Adab Podcast أدب بودكاست
أهلا بكم في أدب بودكاست.. بودكاست باللغة العربية الفصحى أشارككم فيه تجربتي الأدبية من كتابة شعر ورواية