Home
Categories
EXPLORE
True Crime
Comedy
Society & Culture
Business
Sports
History
Fiction
About Us
Contact Us
Copyright
© 2024 PodJoint
00:00 / 00:00
Sign in

or

Don't have an account?
Sign up
Forgot password
https://is1-ssl.mzstatic.com/image/thumb/Podcasts221/v4/79/d1/f7/79d1f767-d07a-a5be-5b35-d83cf4a16529/mza_14744680392560344250.jpg/600x600bb.jpg
وطنيات
Emarati
30 episodes
8 months ago
وطنيات في حب الإمارات
Show more...
Society & Culture
RSS
All content for وطنيات is the property of Emarati and is served directly from their servers with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
وطنيات في حب الإمارات
Show more...
Society & Culture
https://d3wo5wojvuv7l.cloudfront.net/t_rss_itunes_square_1400/images.spreaker.com/original/824f9f718ae5d9d80b786d8a2110894d.jpg
Episode 25 إرث المؤسسين / علي بن محيل- وطنيات
وطنيات
11 minutes
5 years ago
Episode 25 إرث المؤسسين / علي بن محيل- وطنيات
إرث المؤسسين - كلمات وإلقاء علي بن محيل

"من بين الأمم كانت هنا لنا موطئ قدم ، هنا معالم ارتسمت ملامحها مع حقب التاريخ المتقادم ..

هذه الأرض لم تكن صدفة بلا أساس متين ارتسمت بعلاقة الإنسان القديم بين الشرق والغرب ، فقد ترسخ هذا بإيمان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، حين قال: "من لا يعرف ماضيه لا يستطيع أن يعيش حاضره أو مستقبله"

فقد تسلسل تاريخ الامارات بين حضرات متعددة وعصور متفردة كالعصر الحجري (6000 ق. م - 3500 ق. م) في جبل "البحيص" بالشارقة، وفي جزيرتَي "دلما" و"مروح" بأبوظبي ، والعصر البرونزي (3200 ق. م – 1300 ق. م)ثلاثة آلاف ومئتان-ألف وثلاثمائة) وتنوعت فيه الحقب بين ‏حقبة جبل حفيت في العين وهيلي وجبل أميلح في الذيد و ‏حقبة أم النار في مناطق مثل: "المويهات" في عجمان، و"الأبرق" في أم القيوين، و"البدية" في الفجيرة، و"كلباء" في الشارقة. وتمتد هذه الحقبة من 2500 ق. م إلى 2000 ق. م.(ألفان وخمسمائة-ألفان)
و ‏حقبة وادي سوق من 2000 ق. م إلى 1300 ق. م في مناطق: "شمل" برأس الخيمة، و"خور فكان" و"جبل البحيص" بالشارقة، و"القصيص" بدبي.
والعصر الحديدي  1300ق. م – 300 ق.م والمواقع الأثرية العائدة لها 26 موقعاً موزعاً على مناطق الإمارات كافّة في مناطق: "رميلة وجرن بنت سعود" في العين بأبوظبي، و"الثقيبة وأم صفاة" في الشارقة، ومستوطنات ضخمة مُحصّنة في مناطق: "مويلح" و"تل أبرق" في أم القيوين والشارقة،وحضارة ماجان مع الشقيقة عمان ، ومليحة في الشارقة وارتباطها بالدور كميناء في أم القيوين ، وساروق الحديد في دبي الذي اكتشف فيه مصنع لاحقاب مختلفة لتعطينا قراءات وحكايات أن هذه الأرض كانت نابضة بكل غرض ، وملتقى للناس في حياتهم ، وشظف العيش في كسب قوتهم ومعاشهم، كان لديهم دافع وإصرار ، و شغف للابتكار ، وحرف للإعمار ؛ فابتكروا مصانع النحاس في وادي الحلو وطوروا الأفلاج في واحات العين ، و مارسوا التجارة في جزر أبوظبي، وغاصوا البحار بكل إصرار في الجزيرة الحمراء في جلفار، وزرعوا الجبال في موطن قمم جيس، فتعايشوا وعايشوا الطبيعة، واستأنسوا الجمال والخيول والبغال ، وصنعوا أول قارب للصيد الوفير في بحر غزير فكان الخير وفير ، وكانت الحصباء تستحق العناء فغاصوا إليها طالبين وبأرواحهم مخاطرين ..

كانت هذه فصول من دهاليز السنين التي شكلت الحياة على هذه الأرض فرسمت معالمها ، ووطدت أركانها، وكتبت الآثار معالم فصولها ..

وكان للإنسان فيها مع بزوغ فجر الإسلام معالم تستحق الاحترام؛ من تمسك بالعقيدة وقيمها ، والقبيلة وتآزرها ، والرحم وتزاورها..

فزرعوا الأرض في واحاتهم قمحا و نخلا باسقا ، وارتحلوا في الصحراء باحثين عن مكامن الماء ، و جالوا في البحار طلبا للرزق،ودافعوا بإصرار من خلال قلاعهم عن الأرض و الشرف والكرامة والعرض..

فكانوا منغلقين داخليًا ، ومنفتحين أخلاقيًا ؛يجيرون المستجير ، ويفزعون ذوي الحاجة الملهوف، ويطعمون الطعام على قلته وندرته وشح موارده ..

وعاشوا دهورا على هذا الحال يقاسون شظف الأحوال، لم يلتفت لهم أي من ذوي البال من خارج محيطهم أو حول مرتكز حياضهم..
حتى كادوا أن ينسوا .. بين الجبال.. وسط صحراء الربع الخالي..وبين أمواج متلاطمة في خليج العرب..

حتى بزغ نور فجر جديد معلنا بداية قصتهم، واستحالت إرادة الله لهذه الأرض أن يعلوا شأنها ؛ فقيض لها رجالًا يمسكون زمام الأمور بحكمة وحنكة ، ودراية وعناية؛ فكانوا قادة من طراز رفيع فأعلنوا تلبيتهم لزايد بن سلطان ذاك الحر الأصيل الذي أراد خيرهم، وعز خيارهم ،ونصرة ضعيفهم ، وكرامة رجالهم ونسائهم فأسسوا وحدة فريدة كريمة عظيمة ، وجدوا فيها الملاذ للبقاء ، والعياذ للاستبقاء، والوسيلة للارتقاء معتصمين بحبل الله نابذين الفرقى ووائدين التفرقة ..
فكان اجتماع زايد وراشد في السميح إذ تسامح القادة على أرض التسامح في اجتماع خير وتسامح .. وساق غيث حكيم العرب الذي قيضه الله لنصرة وأحياء مجد العرب فوحدهم بعد فرقة .. وجمعهم تحت راية .. وقادهم تحت قيادة حكيمة رشيدة ..
رأت بأن وحدتها في توحدها لا في حدودها، وأن خيرها في تواصلها لا في انغلاقها، و أن مجدها في تمازجها لا في تباعدها، وأن عزها في تطور فصول ابتكارها لا في تمجيد طرائقها العتيقة، من قيم بالية ،ودعوة منتنة للجاهلية نابية؛ فالتفكير خارج الإطار له قصب السبق في هذا المضمار.

وعند الوحدة السباعية في مجلس الإمارات السبع المتصالحة عظمت قلاعهم فكانت بمستوى الطموح لحدود دولة لا قبيلة؛ لدعم أجيال متنوعة ، وجنسيات متعددة لا جماعات محددة .. وكانت فزعتهم لمحيط أكبر ومقارعتهم لمجابهة خطر مكفهر.. في كل مكان على وجه هذه الأرض...
وطنيات
وطنيات في حب الإمارات