All content for وطنيات is the property of Emarati and is served directly from their servers
with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
لطالما إرتفع السحاب عن الأرض، ليرتقي فيسقي المجدب منها، فهو يجول في السماء حتى يحين موعد سقوطه، فيعين المضطر ، ويلبي حاجة المحتاج ،ويؤمن الخائف، ويأوي المواطن ليكون في كنف وطنه، زائداً عن حياضه مراعياً لحرماته ساتراً لعوراته ومدافعاً كالأسود عن أصيل مكتسباته.
واجبنا أيها السادة والسيدات، أن نشكر من قدم الخير للناس، ففي عرفنا كعرب لا يشكر الله من لا يشكر الناس ،وكيف بهؤلاء الناس؟! وفيهم من يقدر الإنسانية قدرها ,ويعطي من خالص سويداء قلبه بكل عدل حقها ، بعطاء ندر مثيله ،عطاء من لا يخشى الفقر، لا يعطي رياء ولا سمعة ، بقدر ما يكون لوجه الله والأوطان وشعوب بني الأوطان ومن بعدهم بني الإنسان، فهذا ليس له مكان ،سوى أن نقف لكرمه وجميل صنعه بكامل العرفان ،فهذا هو شخص رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. فمن واجبنا أن ننزل الرجال مقامهم من المجد الذي ارتقوه، ونعطي كل ذي حق قدره، وهذا بعض حق هذا القائد العظيم الكريم علينا ، فمن واجبنا ونحن أبناؤه وإخوانه وبني شعبه أن نذكر إحسانه وكرمه، الذي أضحى له عنوان ومضرب أمثال على مر الأجيال ، فكان لعامة الشعب خاصة وللشعوب العربية والإسلامية عامة ، فيكفي أن تقوم بالبحث في الإنترنت حول هذه الشخصية الكريمة التي مازال صاحبها يعمل بصمت بلا توقف ،بلا ضجيج بهرجة إعلام ودعاية خاصة، بقدر مايكون لأجل الله وهذا الوطن وأبنائه، فينزل أهله وشعبه منازل الكرام ، فلا تدري إلا وغيثه قد عم البلاد وسقى العباد، وكفى ووفى.
عندما نشكر مقامه ،فإننا نتذكر أصحاب الفضل، ما بدر منهم من خير في كل الأمر وكيف لا يشكر الانسان على غيث أغاث الكبير والصغير ، وغطى عين المكان ،وجاد جوده في عموم الأوطان ،فكان يعطي عطاء يجيد فيجود ويتعدى خيره كل مافقهناه من حدود ، وعطاء القائد خليفة، لا يضاهيه عطاء ،فمبادراته في كل ميدان ،وشرف يمين النظيفة تجود بكل إحسان. فشكرًا خليفة
مبادرة شكرًا خليفة تستحق العرفان من قائد التميز ومهندس السعادة الإماراتية .
قائد ينوب عن قائد عظيم في شهادته التاريخية قال ما وضعت خطة لبناء الأوطان إلا وجدت عند تحقيقها أبا سلطان. فشكرًا خليفة صاحب الأيادي البيضاء الشريفة. شكرًا خليفة. علي