“واحن على قبحك. على فشلك، تكرارك، عاديتك، توحدك.. احنُ على نفسك كطفل متوحد، أعرف تمامًا صعوبة أن يحب المرء نفسه. لكن لا تقسو عليها، احن عليها كأنها آخر أشكال الحياة، لأنها آخر أشكال الحياة،
حافظ على بصيص النور الباهت، ارض به كأنه لن يخفت. و إن خفت، ارض، ولاتقس. أنا أسرق من عمري سنينا طويلة في كل مرة أهرب فيها من قبحي ووحشتي ودونيّتي، أعرف بأن الخيارات لا توجد، و أن أمامي طريقٌ واحدٌ وإن كذبت تفرّعاته. أعرف بأني أسحب أنفاسي بصعوبة، لكنني أدركت متأخرًا أن القسوة لن تغيّر من أنا، أن الوحشة تتعاظم وتبلعني بكل ندوبي إن قسيت. وأعرف أن يد الله تمتد عبر حناني على نفسي، رحمته تمس ندوبي فتزهر. الله فيني، الله العظيم يحن علي، من أنا لأقسو؟”
All content for اقتباسات is the property of bananalyousef and is served directly from their servers
with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
“واحن على قبحك. على فشلك، تكرارك، عاديتك، توحدك.. احنُ على نفسك كطفل متوحد، أعرف تمامًا صعوبة أن يحب المرء نفسه. لكن لا تقسو عليها، احن عليها كأنها آخر أشكال الحياة، لأنها آخر أشكال الحياة،
حافظ على بصيص النور الباهت، ارض به كأنه لن يخفت. و إن خفت، ارض، ولاتقس. أنا أسرق من عمري سنينا طويلة في كل مرة أهرب فيها من قبحي ووحشتي ودونيّتي، أعرف بأن الخيارات لا توجد، و أن أمامي طريقٌ واحدٌ وإن كذبت تفرّعاته. أعرف بأني أسحب أنفاسي بصعوبة، لكنني أدركت متأخرًا أن القسوة لن تغيّر من أنا، أن الوحشة تتعاظم وتبلعني بكل ندوبي إن قسيت. وأعرف أن يد الله تمتد عبر حناني على نفسي، رحمته تمس ندوبي فتزهر. الله فيني، الله العظيم يحن علي، من أنا لأقسو؟”
(هذه اللوحة رسمتها لتعزية نفسي بفقداني لطفلين. يحضنني فيها زوجي، أطفالي، أقف مستسلمة لهذا الحضن وهذا الحب.
أردد في داخلي أني أستحق الحب، محبتهم لي، محبتي لنفسي.
أردد أني أستحق التشافي.
أردد أن الألم لا يعني المعاناه، وأني مستعدة لفهم رسالة الألم.
أردد باسم الله أبدأ، باسم الشافي أمضي.
مع محبتي
بنان)
هذا النص من كتابة زوجي عبدالرحمن غنم.
اقتباسات
“واحن على قبحك. على فشلك، تكرارك، عاديتك، توحدك.. احنُ على نفسك كطفل متوحد، أعرف تمامًا صعوبة أن يحب المرء نفسه. لكن لا تقسو عليها، احن عليها كأنها آخر أشكال الحياة، لأنها آخر أشكال الحياة،
حافظ على بصيص النور الباهت، ارض به كأنه لن يخفت. و إن خفت، ارض، ولاتقس. أنا أسرق من عمري سنينا طويلة في كل مرة أهرب فيها من قبحي ووحشتي ودونيّتي، أعرف بأن الخيارات لا توجد، و أن أمامي طريقٌ واحدٌ وإن كذبت تفرّعاته. أعرف بأني أسحب أنفاسي بصعوبة، لكنني أدركت متأخرًا أن القسوة لن تغيّر من أنا، أن الوحشة تتعاظم وتبلعني بكل ندوبي إن قسيت. وأعرف أن يد الله تمتد عبر حناني على نفسي، رحمته تمس ندوبي فتزهر. الله فيني، الله العظيم يحن علي، من أنا لأقسو؟”