“واحن على قبحك. على فشلك، تكرارك، عاديتك، توحدك.. احنُ على نفسك كطفل متوحد، أعرف تمامًا صعوبة أن يحب المرء نفسه. لكن لا تقسو عليها، احن عليها كأنها آخر أشكال الحياة، لأنها آخر أشكال الحياة،
حافظ على بصيص النور الباهت، ارض به كأنه لن يخفت. و إن خفت، ارض، ولاتقس. أنا أسرق من عمري سنينا طويلة في كل مرة أهرب فيها من قبحي ووحشتي ودونيّتي، أعرف بأن الخيارات لا توجد، و أن أمامي طريقٌ واحدٌ وإن كذبت تفرّعاته. أعرف بأني أسحب أنفاسي بصعوبة، لكنني أدركت متأخرًا أن القسوة لن تغيّر من أنا، أن الوحشة تتعاظم وتبلعني بكل ندوبي إن قسيت. وأعرف أن يد الله تمتد عبر حناني على نفسي، رحمته تمس ندوبي فتزهر. الله فيني، الله العظيم يحن علي، من أنا لأقسو؟”
All content for اقتباسات is the property of bananalyousef and is served directly from their servers
with no modification, redirects, or rehosting. The podcast is not affiliated with or endorsed by Podjoint in any way.
“واحن على قبحك. على فشلك، تكرارك، عاديتك، توحدك.. احنُ على نفسك كطفل متوحد، أعرف تمامًا صعوبة أن يحب المرء نفسه. لكن لا تقسو عليها، احن عليها كأنها آخر أشكال الحياة، لأنها آخر أشكال الحياة،
حافظ على بصيص النور الباهت، ارض به كأنه لن يخفت. و إن خفت، ارض، ولاتقس. أنا أسرق من عمري سنينا طويلة في كل مرة أهرب فيها من قبحي ووحشتي ودونيّتي، أعرف بأن الخيارات لا توجد، و أن أمامي طريقٌ واحدٌ وإن كذبت تفرّعاته. أعرف بأني أسحب أنفاسي بصعوبة، لكنني أدركت متأخرًا أن القسوة لن تغيّر من أنا، أن الوحشة تتعاظم وتبلعني بكل ندوبي إن قسيت. وأعرف أن يد الله تمتد عبر حناني على نفسي، رحمته تمس ندوبي فتزهر. الله فيني، الله العظيم يحن علي، من أنا لأقسو؟”
أغرق في العجز، لوهلة!
“كان البيت بدون سقف . وجدرانه المتداعية قد انهار بعضها ،
وبعضها مازال واقفاً ، ولكن وقفة العجوز المحدوب المتهالك ،
يحاول أن ينتصب بقامته فلا يستطيع .
فحجر قد برز من هنا وآخر من هنالك ،
وثالث لو نكزته بعصا لهوى إلى الأرض فى الحال .
ولولا بعض الأعشاب النابتة فى بعض الشقوق ،
ثم لولا بعض الحشرات والزحّافات التى اتخذت من حجارتها
مساكن لها وملاعب لبدت تلك الخربة خالية من كل أثر للحياة .
بل لبدت وكأنها مناحة على الحياة .
/
أما يحزنك أن تفكر فى هذا البيت والذين بنوه
والذين سكنوه ، كيف مضوا وتركوه ، وإلى أين مضوا ؟
لكم غنوا وناحوا.
لكم فرحوا بمولود وتحرقوا على مفقود .
لكم أملوا وخابوا ، وصلوا وكفروا ، وأبغضوا وأحبوا .
فقاطعنى رفيقي :
لقد كانوا بشراً وكفي .
ولكن مالذي يحزنك من أمرهم ؟
يحزننى .. يحزننى أنهم كانوا ، ثم مضوا فكأنهم لم يكونوا .
كانوا عماراً فباتوا خراباً .
كانوا شيئاً فأصبحوا لا شئ .
ولولا هذه الحجارة الكئيبة تذكرنا بهم لما ذكرناهم .”
اقتباسات
“واحن على قبحك. على فشلك، تكرارك، عاديتك، توحدك.. احنُ على نفسك كطفل متوحد، أعرف تمامًا صعوبة أن يحب المرء نفسه. لكن لا تقسو عليها، احن عليها كأنها آخر أشكال الحياة، لأنها آخر أشكال الحياة،
حافظ على بصيص النور الباهت، ارض به كأنه لن يخفت. و إن خفت، ارض، ولاتقس. أنا أسرق من عمري سنينا طويلة في كل مرة أهرب فيها من قبحي ووحشتي ودونيّتي، أعرف بأن الخيارات لا توجد، و أن أمامي طريقٌ واحدٌ وإن كذبت تفرّعاته. أعرف بأني أسحب أنفاسي بصعوبة، لكنني أدركت متأخرًا أن القسوة لن تغيّر من أنا، أن الوحشة تتعاظم وتبلعني بكل ندوبي إن قسيت. وأعرف أن يد الله تمتد عبر حناني على نفسي، رحمته تمس ندوبي فتزهر. الله فيني، الله العظيم يحن علي، من أنا لأقسو؟”