
قد لا تعبر الحالات التي تمر بها عن مدى تأثير المحيط الخارجي بك مبرراً بذلك أفعالك وتصرفاتك بأنها ناتجة عن المؤثرات الخارجية أو أنك استنفذت وقتك في اللعب بدلاً من العمل بسبب عدم تناسب الوقت مع الظرف الحالي أو أن لا بصمة لك في تغيير حياتك لأنك مجرد مشاهد لا أكثر وليس عليك التركيز أو الاهتمام لأن التيار سيظل كما هو. ومبررات عديدة تشتت فيها عقلك وبدنك إلى أن ينسى ماهيته.
في هذه المرحلة من الجدير لك أن تتعلم كيف تركز على تأسيس نفسك وبناء كيانك الخاص وأن تستقل بذاتك وتعمل على تغييرها وتحسينها للأفضل.
واعلم أن عملية تغيير حياتك ستكون عن طريقك لا محالة. فانتهز الوقت لنفسك للتعلم والعمل على تكوين شخصيتك الفريدة وإنشاء هويتك المميزة ــــــــــ ياسر متوكل