
المسرحية التي عُرضت لأول مرةٍ في عام 1953 وتعد رمزاً كبيراً لبدايات المسرح العبثي ، للكاتب الإيرلندي صمويل بيكيت، و الذي نال جائزة نوبل للأدب في عام 1965.
تدور أحداثها حول رجلين “فلاديمير” و”استراغون” اللذات ينتظران شخصاً يدعى “غودو” حاملين بانتظاره الأحلام والطموحات بأنه ان أتى سيغير الواقع للأفضل وسيصبح معه المستقبل أكثر إشراقا...
لكن تنتهي المسرحية ويسدل الستار ،ولا يأتي غودو المُنتَظر أبداً.
و اليوم سَنسقط فكرة إنتظار غودو على جوانبِ كرة القدم العالمية.
فإذا ما كان غودو في عالمِ الأدب، يمثل البطل المنقذ المخلص، و الذي لا يأتي أبداً، فمن هو غودو مسابقة البريميرليج الذي حلم بوصوله الكثيرين ولكنه قد لايأتي أبدا؟
سيجيب على هذا التساؤل المحلل الرياضي الكابتن خلدون الشيخ، ليحدثنا عن من يمثل غودو في عالم كرة القدم الإنجليزية بشكل خاص، والكرة الأوربية بشكل عام.
إمتزاج جديد للأدب العالمي بعالم كرة القدم .
نرجوا أن تستمتعوا به.